ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 05:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحمد بن يحى؟
أبو بشرى هنا؟
أهلا وسهلا
أبا وسن أبا وسن!
حييت يا أبا وسن!
من زائرٍ وقد ظعن
حلفت إلا تجلسنْ
أهلا وسهلا فاربعن
أولا: رقم هاتفك أضاعه أخوك الحريص
أهكذا أبا وسن
أهكذا إذن إذن
لأعاقبنك يا خليلي ** بالصد والهجر الجميل
حتى يقشع غيمه** برسائل الإيميل:)
ثانيا ما هذه الرائعة؟
من بعض ما عندكمو يا سيدي من بعض ما
ثالثا أبى الطفيلي إلا أن يدس أنفه
لا ضير
طفيلي يتطفَّل على طفيلي:)
وباكَرَتْكِ سَوَاقِي الْمُزنِ ضاحكةًمن الغُدَيَّات تزهو بالعشيَّاتِ
أفي وقت العشيات أردت؟
إن نعم فطلق الباء واخطب غيرها
لا بأس نطلقها ونخطب أختها (في)
ولكن بعد إذن وليها أبي وسن:)
هل تذكرين زمانًا بات يجمعناعَذْبَ المساءاتِ مشبوبَ الصَّباحاتِ
بات أم كان؟
اعتضد رأي أبي وسن هنا برأي الباز؛ فما لنا إلا التسليم والرضا:)
ولن ينفع التعليل هنا بقصر أزمان الصفاء حتى عادت كليلة أو بعض ليلة!
ما زِلْتُ أرحَلُ عن شَطَّيْكَ مبتعداًحتى تغرَّبْتُ عن روحي وعن ذاتي
آلوزن ثنى الشط؟
إن كان فقل شاطيك
وإن كان نهرا زمان الوصل فباعد بين شطيه
وإن فعلت فارحل عن شط واحد
أصدقك القول أخي أبا وسن: إن الوزن لم يخطر لي هنا ببال، وكان يمكن أن أضع مكان شطيك أية لفظة أخرى وينتهي الإشكال إن كان ثمة إشكال؛ ولكني وجدتُ في (شطيك) ـ مثناةـ عمقا وتكثيفا لم أجده في حالة الإفراد، ولو أمكنني المجيء بها مجموعة لفعلت.
على أن وضع الجمع والمثنى مكان المفرد خصيصة من خصائص اللسان العربي، وشواهدها كثيرة يطول بها المقام هنا.
هذه هرطقات مدع للنقد
قلت لك يا أبا وسن: طفيلي يهجم على طفيلي، ومهرطق يقابله من هو أشد هر طقة منه:)
هذي الجراحاتُ كم جاشتْ وكم عَصفتْ ما عُدْتُ أقوى على حملِ الجراحاتِ
صرخة صادقة لم تتنظر استدعاء الفكرة فجاء المعنى سهلا والأسلوب سلسا
هذا البيت كان أول بيت (ترجّل) لما جاشت الحيازيم، وغلى المرجل.
والطائرُ الصَّائِتُ المَحْكِيُّ صار صدىًمُهَدَّجَ الشَّدْوِ مقصوصَ الجناحاتِ
إن صات فليس من طرب
لا يملك الطرب المحزون منطقه = ودمعه وهما في قبضة الطرب
جِسْمٌ أنا دونَ رُوحٍ هيكلٌ خَربٌ صَلْدُ المشاعرِ مَسلوبُ الإراداتِ
أتعبت أيها الشاعر.؟
أنه القصيدة إن تعبت فربما = جاء اجتهادك مسلوب الإر ادات
صلد المشاعر يملك الإرادة
صلد المشاعر لم أقصد بها هنا ما ذهبتم إليه من الشدة والصلابة؛ إنما قصدت يبوس المشاعر وفتورها، وهو غاية الضعف والنكوص
فيمَ المعاناةُ والأيامُ راحلةٌ=كُلُّ البِداياتِ تَسْعَى للنهاياتِ
الله الله
لا فض فوك
عذرا إن كان ترحيبي بك حار يار فلك في القلب صورة طمأنت قلبي وشجعته على الجرأة على شعرك فأعذر مدعيا للنقد
بورك فيك أخي الحبيب وغيض شانئوك
وإن أخشى ما أخشاه أن ترسم لي في مخيلتك صورة تبتعد عن الحقيقة بدرجة أو درجتين؛ فإن عالم النت هذا كما تعلم عالم افتراضي خيالي؛ وإني أخشى على نفسي من أن أكون كالمعيدي ... وكذلك ما وصف أحد إلا كان عند رؤيته أقل من صفته إلا ما شاء الله.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 05:12 ص]ـ
شكرا لك أخي عامر
شكرا لك أختي بنت عبد الله
جزاكما الله خيرا على إيراد الفتوى الصحيحة الكاملة
الشكر لك موصول مرة أخرى أخي الباز
ولكل من جلّى الإشكال في هذه النقطة
بورك فيكم
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 05:22 ص]ـ
أحمد بن يحيى
لا أشك أن نفسك الجميل هنا قد أعاد إلى روحك القوة كما ملأ أرواحنا بالعذوبة والجمال ..
إن شعرا كهذا لهو جدير بأن يحيي رفات المشاعر لتحلق في فضاءات الإبداع , وإن روحا تسمع هذا الحداء لاتملك إلا أن تطير رقة وهياما ..
أحييك أبا يحيى على هذا العزف المنفرد.
لله ما أعمقها من كلمات، وما أعذبها من روح!
مجرد مرورك من ههنا أيها السمي تاج فخار لي أزهو به، وإقليد شرف أتسنمه.
وكيف لا يكون ذلك وأنت ـ أقولها بصدق وعفوية ـ من الشعراء الذين أتشرف بالتتلمذ على شعرهم والنهل من معين إبداعهم!
فشكرا لك من الأعماق شكرا
وتقبل خالص ودادي وتقديري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 07:05 ص]ـ
¥