تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 09:36 ص]ـ

يا أبا سهيل

كم ستودّي معارضتُك المساكينَ في ستين داهية:)

ـ[مُسلم]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 01:36 م]ـ

كان يأتي كل يوم إلى (القهوة) ويقول عندما يجلس:

آه!! ما أجمل النوم بين زوجتين ..

سمع ذلك القول عَزَبٌ مثلك أبا سهيل .. فقال في نفسه لو لم يكن ذلك ماقاله ذلك الرجل ... والله لأتزوجنَّ اثنتين.

فعلا مالبث أن فعلها ... ثم .... واها واها

رأى النجوم واضحة في وضح النهار ... وذاق أنكالا وأنكالا

فما كان منه إلا العودة إلى تلك (القهوة) هربا من النكد الدائم،

وجلس يحتسي فنجان قهوة بدون سكر محاكاة منه للواقع الذي هو فيه ..

بعد رشفة أو رشفتين دخل (صاحبنا الأول) وجلس متنهدا وذكر جملته المعهودة

ما أجمل النوم بين زوجتين ..

فهب هذا إليه وقد استشاط منه غضبا وأمسكه من تلابيبه وقال له:

أيها الكاذب لقد دمرت حياتي.

قال الأول: أنا؟ كيف؟

رد عليه مسرعا الثاني قائلا: من مقولتك الفارغة .. ذهبت وفعلتها وتزوجت اثنتين

ومن يومها لم أذق للنوم طعما نكد عن اليمين ونكد

عن الشمال .. لقد كنت أكبر كاذب

قال له الأول: لاتؤاخذني أنت الغبي

قال له: وكيف

قال الأول: أنا لم أكذب .. فإحدى زوجاتي في مصر والثانية في الجزائر وأنا أنام في ليبيا .....

تعليق:

برأيي أن الفرس من الفارس

أضحك الله سنك ... !

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 04:49 ص]ـ

كان يأتي كل يوم إلى (القهوة) ويقول عندما يجلس:

آه!! ما أجمل النوم بين زوجتين ..

سمع ذلك القول عَزَبٌ مثلك أبا سهيل .. فقال في نفسه لو لم يكن ذلك ماقاله ذلك الرجل ... والله لأتزوجنَّ اثنتين.

فعلا مالبث أن فعلها ... ثم .... واها واها

رأى النجوم واضحة في وضح النهار ... وذاق أنكالا وأنكالا

فما كان منه إلا العودة إلى تلك (القهوة) هربا من النكد الدائم،

وجلس يحتسي فنجان قهوة بدون سكر محاكاة منه للواقع الذي هو فيه ..

بعد رشفة أو رشفتين دخل (صاحبنا الأول) وجلس متنهدا وذكر جملته المعهودة

ما أجمل النوم بين زوجتين ..

فهب هذا إليه وقد استشاط منه غضبا وأمسكه من تلابيبه وقال له:

أيها الكاذب لقد دمرت حياتي.

قال الأول: أنا؟ كيف؟

رد عليه مسرعا الثاني قائلا: من مقولتك الفارغة .. ذهبت وفعلتها وتزوجت اثنتين

ومن يومها لم أذق للنوم طعما نكد عن اليمين ونكد

عن الشمال .. لقد كنت أكبر كاذب

قال له الأول: لاتؤاخذني أنت الغبي

قال له: وكيف

قال الأول: أنا لم أكذب .. فإحدى زوجاتي في مصر والثانية في الجزائر وأنا أنام في ليبيا .....

تعليق:

برأيي أن الفرس من الفارس

هلا أكملت القصة ... لا بأس أكمل أنا:)

استشاط صاحبنا أبو سهيل غضبا ثم انفجر ضاحكا ثم جثا على ركبتيه باكيا وكأنه أصيب بشعبة من الجنون

فاجتمع المقهى كله عليه يرثون له ويعجبون لحاله

وفي آخر المقهى رجل يجلس متكئا قد وضع إحدى رجليه على الأخرى وهو ينظر إلى الناس مرة وإلى كوب (السَّحْلَبِ:)) مرة أخرى وكأن الأمر لا شيء ... لا شيء إطلاقا

انطلق نادل القهوة (بليه) نحوه بسرعة مفزوعا

بليه: أدركنا يا دكتور .. يا دكتور أبو سهيل (اجنِّن)

الدكتور بكل هدوء: (في إيه؟) ماذا حدث؟

بليه: ألا ترى يا دكتور؟ .. أبو سهيل الشاب العاقل الرزين جُنَّ رسميا .. اصنع شيئا أرجوك

الدكتور: لا تقلق يا بني أبو سهيل بخير جدا .. وأنا لا أرى أي علامات للجنون .. وهل هذا الذي يفعله يسمى جنونا؟

ثم تحرك ببطء واتجه نحو صاحبنا المسكين (أنا:)) ثم أخذ بيده .. فأبى أبو سهيل أن يقوم معه .. فنزل إليه الدكتور وقعد إلى جواره ثم اقترب منه ... وهمس في أذنه بكلمة .... فابتسم أبو سهيل ثم نهض واقفا ومشى خطوات

وما إن وصل إلى باب المقهى حتى أخذ الدكتور في النحيب ثم الضحك الهستيري ثم أخذته نوبة من الصرع

فتعجب أهل المقهى وأخذوا يحوقلون ويسترجعون

لكن النادل (بلية) جرى خلف أبي سهيل وقال له: غريب والله أمركما .. بماذا همس الدكتور في أذنك ليتغير حالكما بهذه الطريقة؟

فقال أبو سهيل همس في أذني قائلا:

تَزَوَّجْتَ اثْنَتَيْنِ وَأَنْتَ تَبْكِي ... وَتَصْرُخُ كَيْ نَظُنَّ بِكَ الجُنُونْ؟

حَسِبْتُكَ سَوْفَ تَقْضِي اليَوْمَ نَحْبًا ... وَتُسْلِمَ كَيْ تُعَانِقَكَ المَنُونْ

فَهَذِي حَالَتِي وَأَنَا فَقِيرٌ ... وَمَا لِي غَيْرُ زَوْجَتِيَ الحَنُونْ:)

فحمد (بليه) ربه وقال: أَدِمْ يارب العزوبة علينا نعمة:)

تعليق:

إلى هنا انتهت القصة نهائيا وإلا .. ثم إلا .. ثم إلا ... :)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 05:02 ص]ـ

يا أبا سهيل

كم ستودّي معارضتُك المساكينَ في ستين داهية:)

أولم أقل لكم

فَبَادِرْ يَا أَخِي بِزَوَاجِ أُخْرَى ... فَتِلْكَ لَعَمْرِي إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ http://www.ruowaa.com/vb3/images/smilies/biggrin.gif

نعم إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة:)

فإما أن تموت شهيدا على يد إحداهن أو تذوق لذة النصر عليهن

فبادر يا دكتور وربنا يستر:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير