تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

" نامو ولا تستيقظوا .... ما فاز إلا النّوّمُ "

يعود الضمير على المعذبين

إن كان يعود على المعذَبين، أليس الأجمل -حتى وإن كان حالهم كما وصفت- أن يظهروا بأكثر صمود وإصرار ... ؟؟ أنى لمسلوب الإرادة - أستاذتي - أن يظهر ما تحلمين به

تحية إكبار لك ...

ولك تحياتي واعتذاري عن تأخري في الرد

ـ[فتون]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:22 ص]ـ

ليس على من مثلكم الاعتذار ... ؛ فأنا المستفهمة

المتعلمة صاحبة الحاجة ... >> فعلا استفدت من هذه القصيدة ...

ممتنة لكم تجاوبكم معي وإجابتكم لاستفساراتي ...

رفع الستارْ ...

والصالةُ الكبرى تعُجُّ بحشرجاتٍ مزمنهْ

وصدى الشتائمِ والسياطِ،

ولعنةِ الجوع القديمِ،

وكلِّ أشكالِ التخلف والخنا،

وبكاءِ أطفالٍ،

وسورةِ عائلٍ،

ومحادثاتٍ جانبيهْ ..

داست سنابِكُها دروبَ المسرحيهْ.

* * *

أستاذي في البداية يعلم القارئ يقينا أنك تريد

وصف حال الحضور لكن حينما يصل إلى قولك:

داست سنابكها دروب المسرحية

يشكل عليه الأمر-وأقصد نفسي هنا- وفهمت

أنك أردت أن المسرحية تناولت هذا الحال في فصولها

خصوصا أن ما بعده أثبت ذلك (أي أن هذا حال الناس والمسرحية الآتية

وصفت هذا الحال)؛ فقلت: المسرحية لم تبدأ بعد!! فكيف عبر الشاعر بالفعل الماض (داست)؟!!

وعلمت بعد ذلك أنك أردت أن هذا الحال استمر طوال فترة العرض ...

لعلي أصبت هنا ...

هل يحسب هذا للقصيدة أم عليها ... لعله عليّ أنا ...

أم يسجنون فيأكلون ويشخرونْ ..

ولسانُ حالِهِمُ يقولْ:

" نامو ولا تستيقظوا .... ما فاز إلا النّوّمُ "

لعل ظهور أولئك أصحاب المبادئ

بتلك الحالة من الاستسلام التام كان بأمر

القائمين على الحدث؛ فهم من أعد تلك الأحداث ...

أعدت قراءة القصيدة فازددت إعجابا بها

فعلا كانت أكبر مني؛لذا لم أحسن فهم مراد مبدعها.

ربما لي عودة ...

لك تحيتي

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 09:07 ص]ـ

ليس على من مثلكم الاعتذار

إعتذاري هنا اعتذار المتأدب مع أستاذه فالناقد أستاذ الكاتب شاء أم أبى ... ؛ فأنا المستفهمة

المتعلمة صاحبة الحاجة ... >> فعلا استفدت من هذه القصيدة ...

ممتنة لكم تجاوبكم معي وإجابتكم لاستفساراتي ...

رفع الستارْ ...

والصالةُ الكبرى تعُجُّ بحشرجاتٍ مزمنهْ

وصدى الشتائمِ والسياطِ،

ولعنةِ الجوع القديمِ،

وكلِّ أشكالِ التخلف والخنا،

وبكاءِ أطفالٍ،

وسورةِ عائلٍ،

ومحادثاتٍ جانبيهْ ..

داست سنابِكُها دروبَ المسرحيهْ.

* * *

أستاذي في البداية يعلم القارئ يقينا أنك تريد

وصف حال الحضور لكن حينما يصل إلى قولك:

داست سنابكها دروب المسرحية

يشكل عليه الأمر-وأقصد نفسي هنا- وفهمت

أنك أردت أن المسرحية تناولت هذا الحال في فصولها

خصوصا أن ما بعده أثبت ذلك (أي أن هذا حال الناس والمسرحية الآتية

وصفت هذا الحال)؛ فقلت: المسرحية لم تبدأ بعد!! فكيف عبر الشاعر بالفعل الماض (داست)؟!!

وعلمت بعد ذلك أنك أردت أن هذا الحال استمر طوال فترة العرض ... (أحسنت)

لعلي أصبت هنا ...

هل يحسب هذا للقصيدة أم عليها ... لعله عليّ أنا ...

أم يسجنون فيأكلون ويشخرونْ ..

ولسانُ حالِهِمُ يقولْ:

" نامو ولا تستيقظوا .... ما فاز إلا النّوّمُ "

لعل ظهور أولئك أصحاب المبادئ

بتلك الحالة من الاستسلام التام كان بأمر

القائمين على الحدث (أحسنت)؛ فهم من أعد تلك الأحداث ...

أعدت قراءة القصيدة فازددت إعجابا بها

فعلا كانت أكبر مني؛لذا لم أحسن فهم مراد مبدعها.

ربما لي عودة ...

لك تحيتي

إذا علمت مفاتيح العمل هانت الترجمة (المسرحية، القائمون على الحدث، النظارة، القاعة الكبرى - الصالة الكبرى -)

حوارك الذي ينم عن فهم واع وقراءة عميقة أمتعني وأستزيدك

أشكرك

لك امتناني الجزيل وعرفاني بالجميل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير