تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 12:35 ص]ـ

مستفعلن فاعلاتانْ

شكل من أشكال بحر المجتث المشطور

وهو قالب غير خليلي استخدمه بعض الأندلسيين ضرباً جديداً من ضروب المجتث

واستخدمه شاعرنا مشطوراً

ولذلك أعادنا إلى أيام الأندلس عبر مكناس!

تقبل تحياتي ومودتي

لقد كنت متوقعاً بعد أنْ وقع خاطري على إيقاع هذه الأبيات، أن تدركها توقيعات عروضيي هذا المنتدى؛ وحقاً كان ذلك بعد أن وضع أستاذنا أبو عاصم بصمته المميزة عليها، ممهورة بعلامة الجودة. فلله دره!

نفع الله به وزاده من فضله

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 12:36 ص]ـ

حياك الله أخي مسلماً وبارك فيك

وهدانا وإياك لما اختلف فيه من الحق بإذنه

وقد قلتَ صوابا، وصدقت مرتين:

الأولى: عندما قلت إن هذه القصيدة ليست بمستوى أختها السابقة، وإنها لم تعجبك. وقد أعجبتني صراحتك جدا وأهنئك عليها.

والأخرى: عندما دعوت إلى التجديد والإبداع، وهذا حق واجب على أبناء هذه الأمة حتى تعيد مجدها التليد وعزها القديم. ولكن بشرطِ أن يكون هذا التجديد من داخل ثقافة هذه الأمة لا من خارجها، وعلى يدي أبنائها البررة المبرِّزين في علومها، السائرين على درب التعلّم الصحيح، المتخرجين على يدي علمائها الناصحين بحق.

ولو كنتُ أستاذاً ـ ولستُ إلا تلميذاً في المهد ـ لأوصيتُ تلاميذي ـ ولتكن منهم يا مسلمُ ـ بأن يحذروا دعاوى التغريب بحجة التجديد والتنوير؛ فإنّ هذه الحداثة كخضراء الدمن؛ باطنها وبيء، وظاهرها حسن. عياذاً بالله منها. فليحمد اللهَ كل مسلم سلم من شرها؛ فإنها تهدم ولا تبني، وما مثلها إلا كمثل سراب بقيعة، أو كالهباء المنثور. ولاحول ولا قوة إلا بالله.

أسأل الله لي ولك يا مسلم أن يهدينا الصراط المستقيم، وأن يرزقنا النعيم المقيم. آمين

والحمد لله رب العالمين

ـ[مُسلم]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 01:55 م]ـ

والأخرى: عندما دعوت إلى التجديد والإبداع، وهذا حق واجب على أبناء هذه الأمة حتى تعيد مجدها التليد وعزها القديم. ولكن بشرطِ أن يكون هذا التجديد من داخل ثقافة هذه الأمة لا من خارجها، وعلى يدي أبنائها البررة المبرِّزين في علومها، السائرين على درب التعلّم الصحيح، المتخرجين على يدي علمائها الناصحين بحق.

معكم الحق كل الحق، ولكم أسعدني تقبلكم لرأيي المتواضع.

ولكم أسعدتني هذه النصائح ... جزاكم الله.

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 08:35 م]ـ

جميل ما خطه قلمك .. مبدع .. أسلوبك مميز .. أتمنى أن أتعلم من أستاذ مثلك .. فأنا بحاجة لإرشاداتكم ..

دمت قرير العين برؤية أحبابك ^^

ـ[فارس]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 09:53 م]ـ

ما أحسن شعرك!

و ما أرشق بحرك!

درٌّ منثور، على مجتثٍ مشطور

أهي الكلمات؟ أهو البحر؟ أم كلاهما؟ .. لا أدري!

و لكن نصك وقع في قلبي موقعا

و أطربني أيما إطراب

حتى أرسلتُ قلمي غِبَّ قراءته بأشطرٍ بلغت الثلاثين!

حَذَتْ حذوه بحرًا، و قصرت عنه سحرًا.

لا بُحّ شدوك أبا يحيى

و إيهًا و إيهًا!

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 10:01 ص]ـ

معكم الحق كل الحق، ولكم أسعدني تقبلكم لرأيي المتواضع.

ولكم أسعدتني هذه النصائح ... جزاكم الله.

أخي الحبيب/ مسلم

أرجو ألا تفهم من كلامي نوع تحجير أو وصاية؛ فإني أتجرّد للحق وإن لم يكن معي، ودائما ما أردد: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا

وفقك الله وجزاك خيرا وبارك فيك

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 10:04 ص]ـ

جميل ما خطه قلمك .. مبدع .. أسلوبك مميز .. أتمنى أن أتعلم من أستاذ مثلك .. فأنا بحاجة لإرشاداتكم ..

دمت قرير العين برؤية أحبابك ^^

في خدمتكم أختي الكريمة وأهل الفصيح جميعهم

وقد قرأت إرهاصات كتاباتكم هنا فوجدتها مشرقة تنم عن موهبة

فواصلي قراءاتك لتستديم إشراقاتك

بورك فيك

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 10:20 ص]ـ

ما أحسن شعرك!

و ما أرشق بحرك!

درٌّ منثور، على مجتثٍ مشطور

أهي الكلمات؟ أهو البحر؟ أم كلاهما؟ .. لا أدري!

و لكن نصك وقع في قلبي موقعا

و أطربني أيما إطراب

حتى أرسلتُ قلمي غِبَّ قراءته بأشطرٍ بلغت الثلاثين!

حَذَتْ حذوه بحرًا، و قصرت عنه سحرًا.

لا بُحّ شدوك أبا يحيى

و إيهًا و إيهًا!

أخي وأستاذي الحبيب فارس

أهلا ومرحبا بك وحيهلا

أحسب أني لست بحاجة هنا لأعبر لك عن دواعي سروري وبهجتي بمقدمكم الكريم وتعليقكم الطريف

فقد ثبتت في القلب منكم مودة ... كما ثبتت في الراحتين الأصابع

وأحسب كذلك أنا نستقي من المنهل نفسه ونقبس عن ذات المشكاة؛ ولذلك ـ بارك الله فيك ـ كان موقع إيقاع هذه الأبيات من قلبك كموقعها من قلبي. ولو رأيت أخاك وهو يدندن بها طربا لأخذ منك العجب كل مأخذ!

وإذا فلم يكن من سبيل إلى الخروج من سكرتها إلا محاكاة فكرتها؛ وكذلك فعل أخونا رامي، كما فعلت أنت يا فارس؛ ولكنما قد امتدت بك السكرة حتى بلغت الثلاثين وأزيد؛ فهلا تمنن علينا بها؛ كيما تزداد بها هذه الصفحة بهاء وسرورا، كما ازدانت بمقدمكم نشوة وحبورا. أرجو ذلك وإني لفي شوق!

لا حرمنا من مثل هذا المرور

وتقبل من أخيك خالص الود والتقدير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير