تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الأنصاري]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 03:35 م]ـ

فكيف إذا أراعك لحظ ليلى ... وقد ألقت بخلوتها القناعا

وكنت على صراطك مستقيماً ... ولكن لم تطق عنها امتناعا

لظلتَ تنوح بالأشعار حتى ... يعم نواح أحرفها البقاعا

هذه أبيات من باب التحريك و المطارحة:)

ثبتك الله على هداه

وزداك إيماناً

شعر مطبوع عذب نديّ

ذا منهج قويمٍ سويّ

يا حبذا لو تخيرت منه ما تراه أهلاً لموضوع مستقل

وكله أهلٌ ..

دمت مسدداً مباركاً

والسلام عليكم أجمعين

صدقتَ وليس ذا يخفى ولكن ... أما نعها، ولن ترضى امتناعاً

فأغلبها، وتغلبني مراراً ... ويعذرُ بعضنا بعضاً سِراعاً

وأهجرها، وتهجرني مليّاً ... فنلمح للوصالِ هوىً مُطاعاً

أيها الشاعر المحتج بشعره سعدت بإضاءتك،وشرفت بقراءة تعليقك،وستنرت بآرائك الصائبة أشكرك وأرحب بك دوماً.

ـ[محمد الأنصاري]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 01:21 ص]ـ

شأن عظيم

همسة إلى شباب بلاد الحرمين

هذا هو الحجُّ قد لبَّى الحجيجُ بهِ

وخَلّفوا الأهلَ والأوطانَ فانتبِهِ

لا تعدِلنَّ بهمْ في فضلهمْ أحداً

ألا ترى ما بِهمْ ـ يا صاحِ ـ مِنْ وَلَهِ

فَلْتتقِ اللهَ في وفدٍ أجابَ نِدا

ربِّ البريةِ، مِن شرِّ العِداةِ قِهِ

ولْتَبْذُلِ الجهدَ في إكرامهمْ تكُ في

شأنٍ عظيمٍ وأمرٍ غيرِ مشتبِهِ

واربأ بنفسِك أن تقتادهمْ سِلعاً

ولْتنأ عن سيِّءِ الأفعالِ والسَّفَهِ

ـ[محمد الأنصاري]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 12:20 ص]ـ

أنا قانعٌ بالكدح فيما يهمني

وتركي نزاع القادحين تأثُّما

أرجِّي الفرا والناس تطلب دونهُ

وأبذل جهدي في المراد لأغنما

فيا راضياً بالدُّون دونك همّتي

وإن كان شطرٌ من رفاقك لُوَّما

وكلّ الذي عدّوه غنماً أعدُّه

ـ خلافهمُ ـ غبناً وبخساً ومغرما

تذكر إذا ما قال قومٌ مقالةً

(يقولون لي فيك انقباضٌ وإنّما ... )

ـ[محمد الأنصاري]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 07:37 ص]ـ

خليلي اثبتا في ذا المقام

وعجا بالتحية والسلام

ولا تهبا مسايرة الليالي

ولا ما تبصراه من الزحام

فكم في الناس من عدل وجور

وكم في الدهر من عبر عظام

وكم في الناس من خل مؤات

رفيع القدر منقاد الزمام

إذا سمع الخطاب وعى المرامي

وزحزح عنه أغشية الظلام

وإن يدعى لخير طار شوقا

ليدركه ولو فوق الغمام

وفي الأيام لليقظان درس

يعرفه بمنقلب الأنام

خليلي اجنحا لـ (منىً) عساها

ستذكر كيف كنا قبل عام

كقلب واحد رأيا وحزما

كجسم واحد في الإلتئام

فطوراً نملأ الدنيا سكوتا

وطوراً نقتني حسن الكلام

وحينا نقرأ القرآن غضاً

ونذكر ما يكون من الحِمام

وفي عرفات أمضينا نهاراً

يبلغ من أناب إلى المرام

فكم من خائفٍ شرّ المعاصي

وجباراً عزيزاً ذا انتقام

ويرجو عفو رحمن رحيم

عظيم الصفح عن جرم الأنام

وكم من باذل طلق المحيا

مع الوبل الغزير من الطعام

تراه إذا تذكر عرض يوم

يفر من السلام إلى السلام

ترى العبرات تجري في انسكاب

فوا أسفا على قوم نيام

وفي جمع جمعنا ثم بتنا

إلى فجر التحلل والصرام

رمينا الجمرة الكبرى وفيها

ملمات وأصناف اصطدام

أفضنا من مشاعرنا وفوراً

قصدنا ساحة البيت الحرام

وللتشريق أيام توالت

قضيناها إلى يوم التمام

بخير قد تواصينا وقمنا

بواجب ديننا خير القيام

خليلي ارويا عني بصدق

فإن الصدق برهان استقام

وكونا طالبينِ لدرك فضل

ولا يخدعكما مر الجهام

وكفا عن مباشرة الملاهي

أعيذكما من الغير العظام

وقولا للأحبة أين كانوا

بخير أنتم في كل عام

1423هـ

ـ[محمد الأنصاري]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 10:48 م]ـ

قد عُدتَ ياحجُّ فَلتبْرَأ بكَ الذِّمَمُ

ولترتقي بك في أخلاقها الأممُ

ولْتصفُوَنَّ نُفوسُ الناسِ مِن كمدٍ

ولْتصعدَنَّ بكَ الأخلاقُ والقِيَمُ

قد عُدتَ يا حجُّ والرَّمضاءُ تلفحني

ونارُ شوقكَ في الأحشاء تضطرمُ

فما حملتَ إلينا بعدما خَلِيَتْ

من نوركَ البيدُ والغاباتُ والقممُ

إنِّي رأيتُ بقاع الأرض قاصدةً

مواسمَ الحجِّ حيث الخير والنعمُ

فالبيتُ تأتيه أفواجٌ مؤلفةٌ

قد لَمَّ شملَهمُ ذا الدِّينُ فانسجمُوا

مِن كلِّ ناحيةٍ تأتي ركائبُهم

يحدوهم الشوقُ والإيمانُ والكرمُ

قد جئتَ بالخيرِ يا خيرَ المواسمِ في

عصرٍ مصائبه تَتْرَى فتلتحمُ

فأنت فرصة عمرٍ لاح موعدها

كما يلوح لأهل الساحة العلمُ

ـ[محمد الأنصاري]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:20 ص]ـ

أيَا عيدَنا الأضحَى أعِدْ لِيْ التَّهانِيَا

وبَلِّغْ صدَاها مَن يُعَيِّدُ ضَاحِيَا

وبَلِّغْ أمَانِيَّ الجميلةَ مَن هُنا

فما أبهج التقوى وأحلى التصافيا

ـ[محمد الأنصاري]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 11:07 م]ـ

مَا كُلُّ مَا قَالَهُ شخصٌ أوافِقُهُ

وليس كلُّ حديثٍ حقُّهُ الرَّدُّ

وكم يقولُ أناسٌ ما لو اعتبروا

له العواقبَ عن أمثالِهِ صَدُّوا

وكم تغرُّ ضعيفَ العقلِ أبَّهةٌ

تزولُ في لحظةٍ إن جاءَهُ الجِدُّ

حَسْبُ امرِئٍ ما بِه تُرجَى النجاةُ وما

قد صارَ لم يكُ مِن إتيانِه بُدُّ

ومَن يكن عندَهُ رأيٌ يُسرُّ بِهِ

يكُنْ لَهُ - عاجلاً - في رأيِهِ ضِدُّ

هذا إذا كانَ ما قد قال مؤتلفاً

فكيف إن كانَ خَرْقًا مَا لَهُ حَدُّ

ليلة الأحد 15/ 12 / 1431هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير