تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و لَقَدْ غَدَوْتَ بهِ مُنادِمَ إِخْوةٍ=سُرُّوا بمنزلةِ الكريمِ السّيِّدِ

دَهْرٌ .. وَبَعْضُ الدَّهْرِ يَدْفَعُ بَعْضَهُ=فَيَجُرُّ أَيَّامِى وَإِنْ لَمْ أَرْشُدِ

سَتَمُرُّ أَيَّامِى .. وَيَبْقَى حَافِظًا=ذِكْرِى يَرَاعٌ مَاؤُهُ لَمْ يَنْفَدِ

فَاجْعَلْ لِذِكْرِيَ يَا صَدِيقِى مَوْعِدًا=إِذْ مَا مَضَيْتُ بِذَا الطَّرِيقِ الْأَوْحَدِ

دُردُورُ بَحْرِكَ هادرٌ ببيانه=يَسْبي العقولَ بسحره المتفرِّدِ

أدعو إلهِي أنْ يُديمَ نعيمَه=و يزيدَنا من فضلِه المتعدِّدِ

و يجودَ بالإحسانِ يومَ مَعادِنا=ويُنيلنا بالعفو قُرْبَ محمّدِ

دَرْبِى وَدَرْبُكَ يَا جَلَالُ تَوَحَّدَا=وَالْحُبُّ فِى الرَّحْمَنِ خَيْرُ مُؤَيِّدِ

لِى فِيكَ يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ هَدِيَّةٌ=فِى اللِه طِيبُ مَحَبَّةٍ وَتَوَدُّدِ

فَلَكَ الْمَوَدَّةُ مَا حَيِيتُ .. وَإِنْ أَمُتْ=فَلَنَا لِقَاءٌ عِنْدَ حَوْضِ مُحَمَّدِ

دَرِبَتْ يمينُك بالفصاحة يافعًا=ورمَيْتَ أسماعَ الزَّمانِ بخُرَّدِ

بوركْتَ مِنْ خلٍّ يصونُ وِدادَه=في هذه الدنيا وبَعْدَ المَلْحدِ

وُدٌّ أرَى نفسي تكادُ تُسِرّهُ=عنْ نفسِها دَرْءاً لِرِقْبَةِ حُسَّدِ

دَنَت الْقُلُوبُ مِنَ الْخُلُودِ بِمَا نَأَتْ=عَنْ حَاسِدٍ أُفْدِيكَ مِنْهُ وَأَفْتَدِى

بِيضُ الْقُلُوبِ كَمَا خُلِقْنَا لَمْ نَزَلْ=فَقُلُوبُنَا -وَاللِه- لَمْ تَتَخَدَّدِ

صِدْقُ النِّفُوسِ إِذَا تُحَصِّنُهُ الصدَا=قَةُ بِالْوَفَاءِ فَمَا لَهُ مِنْ مُفْسِدِ

دمْعي تحيّرَ في جفونِيَ بُرهةًً=حاولتُ مَنْعَ سُجُومِه بتجلُّدِ

لكنّني و برغمِ ما حاولْتُه=أذْرَيتُهُ سَجْمًا بغيرِ تردُّدِ

فرَحاً بخُلَّتك التي صافَيْتَني=يا وائلَ الخيرِ العميمِ الأسعدِ

دان القريضُ لنبْضِ شعرِكُمُ الذي=دَوَّى كزمجرةِ السَّحاب المُرْعِدِ

منْ كلِّ قافيةٍ تَخالُ سُمُوطَها=لحنًا شجيًّا أو تَرَنُّمَ مُنْشِدِ

أنعمْ بواحتنا التي وَهَبَتْ لنا=إخوانَ صدقٍ في الحياةِ وسُؤدَدِ

دَامَ القَصِيدُ بِجُودِ شِعْرِكَ عَامِرًا=وَرَعَاكَ رَبُّكَ لِلْقَرِيضِ الْأَغْيَدِ

وَرَعَى لِوَاحَتِنَا مَحَبَّةَ صَادِقٍ=نَاءٍ عَن الشُّبُهَاتِ مِعْطَاءٍ نَدِي

وَرَعَاكَ لِي خِلًّا يُسَانِدُ خُطْوَتِى=إِنَّ الْكَرِيمَ لِخَيْرِ صَحْبٍ يَهْتَدِى

دِينُ الرّجالِ هو الوفاءُ لدِينِهم=فافهمْ جزاك اللهُ خيراً مَقصِدِي

إنّي أرى الإسلامَ مُنتقِضَ العُرَى=لمْ يَبْقَ منهُ اليومَ غيرُ تَشهُّدِ

دَاءُ الْقُلُوبِ وَقَدْ أَلَمَّ بِأُمَّتِى=يَهْوِى بِهَا فِى بَطْنِ أَرْضٍ قَرْدَدِ

دأب الملوك كدأب فرعون الذى=لاقى من الجبناء كلَّ مؤيدِ

باعوا سبيل الحق وابتاعوا بهِ=دنيا وظنوا أن تدوم كسرمدِ

دَيْجُورُ نَكْسَتِنا أقَضَّ مضاجعِي=بتَحسُّرٍ و تأسُّفٍ و تَسَهُّدِ

كمدًا على الإسلامِ أبكي حالَهُ=أمسَى غريبًا يشتكي قِصَرَ اليد

مليارُ فَرْدٍ أوْ يزيدُ عَدِيدُنا=لكنّنا في نكبةٍ و تشرُّدِ

يا ربِّ فارْحمنا بلطْفِكَ رحمةً=تَهدي قلوبَ التائهينَ بفَدْفدِ

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 03:32 ص]ـ

أخي الباز أنت الثاني

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 04:03 ص]ـ

وعليه أتساءل - بجد- هل يمكن لأحدكم معرفة و استخراج أبياتي فقط ?

دُرٌّ قصيدُك يا جلال .. وما به=من حكمة يكفيك يوم الموعد

دُمْ للقصيد فأنت سعدُ بيانه=لا تبعدنَّ بحق دين محمدِ

دَاعٍ كَلامُكَ لِلَّذِى قَدْ يَهْتَدِى=وَبِهِ الزُّلالُ لِمَنْ يَرُوحُ وَيَغْتَدِى

فَإِذَا مُدِحْتَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِلَّذِى=جَادَ الْقَصِيدُ بِهِ وَلَمْ يَتَمَرَّدِ

فَلَكَ القَصِيدَةُ مَا تَسَارَعَ نَبْضُهَا=وَبِكَ الْقَصِيدَةُ زُيِّنَتْ بِزَبَرْجَدِ

دَهْرٌ .. وَبَعْضُ الدَّهْرِ يَدْفَعُ بَعْضَهُ=فَيَجُرُّ أَيَّامِى وَإِنْ لَمْ أَرْشُدِ

سَتَمُرُّ أَيَّامِى .. وَيَبْقَى حَافِظًا=ذِكْرِى يَرَاعٌ مَاؤُهُ لَمْ يَنْفَدِ

فَاجْعَلْ لِذِكْرِيَ يَا صَدِيقِى مَوْعِدًا=إِذْ مَا مَضَيْتُ بِذَا الطَّرِيقِ الْأَوْحَدِ

دَرْبِى وَدَرْبُكَ يَا جَلَالُ تَوَحَّدَا=وَالْحُبُّ فِى الرَّحْمَنِ خَيْرُ مُؤَيِّدِ

لِى فِيكَ يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ هَدِيَّةٌ=فِى اللِه طِيبُ مَحَبَّةٍ وَتَوَدُّدِ

فَلَكَ الْمَوَدَّةُ مَا حَيِيتُ .. وَإِنْ أَمُتْ=فَلَنَا لِقَاءٌ عِنْدَ حَوْضِ مُحَمَّدِ

دَنَت الْقُلُوبُ مِنَ الْخُلُودِ بِمَا نَأَتْ=عَنْ حَاسِدٍ أُفْدِيكَ مِنْهُ وَأَفْتَدِى

بِيضُ الْقُلُوبِ كَمَا خُلِقْنَا لَمْ نَزَلْ=فَقُلُوبُنَا -وَاللِه- لَمْ تَتَخَدَّدِ

صِدْقُ النِّفُوسِ إِذَا تُحَصِّنُهُ الصدَا=قَةُ بِالْوَفَاءِ فَمَا لَهُ مِنْ مُفْسِدِ

دان القريضُ لنبْضِ شعرِكُمُ الذي=دَوَّى كزمجرةِ السَّحاب المُرْعِدِ

منْ كلِّ قافيةٍ تَخالُ سُمُوطَها=لحنًا شجيًّا أو تَرَنُّمَ مُنْشِدِ

أنعمْ بواحتنا التي وَهَبَتْ لنا=إخوانَ صدقٍ في الحياةِ وسُؤدَدِ

دِينُ الرّجالِ هو الوفاءُ لدِينِهم=فافهمْ جزاك اللهُ خيراً مَقصِدِي

إنّي أرى الإسلامَ مُنتقِضَ العُرَى=لمْ يَبْقَ منهُ اليومَ غيرُ تَشهُّدِ

دَاءُ الْقُلُوبِ وَقَدْ أَلَمَّ بِأُمَّتِى=يَهْوِى بِهَا فِى بَطْنِ أَرْضٍ قَرْدَدِ

دَيْجُورُ نَكْسَتِنا أقَضَّ مضاجعِي=بتَحسُّرٍ و تأسُّفٍ و تَسَهُّدِ

كمدًا على الإسلامِ أبكي حالَهُ=أمسَى غريبًا يشتكي قِصَرَ اليد

مليارُ فَرْدٍ أوْ يزيدُ عَدِيدُنا=لكنّنا في نكبةٍ و تشرُّدِ

يا ربِّ فارْحمنا بلطْفِكَ رحمةً=تَهدي قلوبَ التائهينَ بفَدْفدِ

تلك أعلاه هي أبياتك - أيها الباز العزيز

أتعبتني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير