تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طه متولي العواجي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 10:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي طه

لا شك أن لديك من أدوات الشعر كثيرها، لكن لو تعهدت ما تكتب بالمراجعة والتنقيح فتتفقد الوزن واللغة والنحو لتفاديت كثيرا من الهنات الصغيرة التي تخل بجمال الشعر وصحته، ولاستقام ما تنظم على عمود الشعر.

ولتسمح لي أخي الكريم بمحاولة لتنقيح ما أراه من هنات، فألون الهنة بالأحمر وأصححها بالأخضر، وقد أعلق بالأزرق تنبيها على بعض ما يستأهل التنويه إليه ولو لم يكن خطأ.

همسة في أذن أخي: عنوان القصيدة كما أشار أخونا عماد فيه تزكية للنفس وهو ما يولد عند الآخرين نوعا من النفور، لذا دع الآخرين يحكمون على شاعريتك ويطرونك هم، ولا تطر أنت نفسك.

لا أزعم أن ما اقترحته أنموذج يحتذى بل محاولة سريعة للتمثيل لتفقد الخلل وسده. والله الموفق.

همسة في أذن أخي عماد كتوت: الفعل يبغي معناه الطلب في الأصل، وهو في البيت الذي اعترضت عليه لا يخل بالمعنى، وقد جاء في القرآن بمعنى الطلب في قوله تعالى: " ذلك ما كنا نبغِ ... "، " قالوا يا أبانا ما نبغي ... " " أفغير دين الله يبغون " " أفحكم الجاهلية يبغون .. " " لا يبغون عنها حولا " ...

وقد يضمن معنى الفساد أو الظلم أو التكبر أو العهر وغيره لأن طلب الفساد فساد وطلب الظلم ظلم وطلب العهر عهر؛ قال تعالى: " ولا تبغ الفساد في الأرض ... "، " فلا تبغوا عليهن سبيلا ... " فما أنجاهم إلى البر إذا هم يبغون في الأرض ... " ومنه اشتق البغي بمعنى الجور والتكبر " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون " " وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .. " " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق .... " وكذلك البغاء ومنه بغت المرأة تبغي إذا عهرت أو طلبت العهر، فهي بغي، " ولم أك بغيا ".

مع مودتي وتقديري.

أخي الفاضل / عطوان عويضة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك شكراً جزيلاً على نصائحك التي نصحت، وأنا أعترف أنني لم أتعرض لقصيدتي هذه بالتنقيح والتعديل، وأعدك بمراجعتها وتنقيحها.

جزاك الله كل خير فنقدك بنّاء بنّاء

جزيت الهدى والرشاد

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 03:49 ص]ـ

همسة في أذن طه وجميع أهل الفصيح

إنه لمن المعيب أن أضع قصيدة للنقد ثم بعد أن تستوفي حقها من النقد آتي لأقول أني وضعتها قبل أن أُنقحها.

السؤال ما الذي أعجلك؟ هل كنت ستسافر مثلا وخشيت أن تبلى ريثما تعود؟

الرجاء تنقيح القصائد ومراجعتها قبل إدراجها في الفصيح لأننا لن نقبل بكلام كهذا لاحقا.

وشكرا للجميع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير