تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 08:34 ص]ـ

أخي عاشق:

الغزل وما يتشعب عنه من وصف للمحبوب والفراق واللقاء وغيرها من الموضوعات، يحتاج من الشاعر لكي يتميز إلى الجديد المبهر، ذلك لأن تلك الموضوعات لاكها الشعراء منذ الأزل، ولم يعد المتلقي يرضى بالغزل مجردا من الصور الجديدة المدهشة، هذا بشكل عام، أما عن قصيدتك، فقد تعددت صفات المحبوب فيها، فهو الشمس والنجم والموج والمركب والنسمة وريشة الأنغام ...... الخ، وقد اتكأت على حرف النداء كثيرا كمفتاح تلج به إلى كل صفة من تلك الصفات، وهو اتكاء مضر، لا يتناسب ومقام الغزل، لأنه يوحي بالإفلاس العاطفي، ويتقاطع مع الدفقة الشعورية، عدا عن أن الصفات التي أطلقتها على محبوبك لا جديد فيها، إلا القليل، وسأمر على بعض أبياتك لأوضح الفكرة السابقة، ومن ذلك قولك:

بان الخلاف وحبنا في مهده=غاب الشروق وعيننا لم تكتحل

فأنت قدّمت لهذا البيت بأربعة أبيات أفردتها لوصف محبوبتك وصدّرتها جميعا بحرف النداء، ثم اتضح بعد ذلك أن ذلك التقديم كان غرضه أن تقول لها إن الخلاف ظهر وأطل برأسه عليكما، وهو ما أسقط المتلقي من السماء السابعة إلى الأرض، فلو قلت مثلا: قَتَل الخلاف شعورنا في مهده، لكن هناك مسوّغ لمقدمتك الطويلة، أمّا أن يكون الموضوع هو مجرد ظهور الخلاف فهذا غير مقبول دراميا.

هل نحن إلا دمعةٌ في مقلةٍ=برقت بداخلها فضاق بها المحل

أين تكون الدمعة إلا في المقلة؟ فهذه صورة تقريرية تحتاج إلى معالجة.

يا موجة الأفكار في بحر الهوى=يامركب الأهواء أشرف في المقل، ما دلالة ان تكون المحبوبة موجة للأفكار؟ ولماذا الأفكار؟ ولو قلت يا موجة الأحلام مثلا ألن يكون التعبير أجمل؟ والعجز لا تناسب بينه وبين الصدر ويحتاج إلى إعادة نظر.

أرجو أن يكون كلامي خفيفا على قلبك.

أهلا وسهلا بك أخي عماد وأبشرك أخي بأن قلبي مدينة للنقد والنقاد ولكن:

أرى أن قراءتك النقدية جاءت على غير المألوف والمعروف ولست أدري سبب ذلك ولا أحب التكهن وحتى أكون ممن ينصف إذا قال سأقف عند بعض ملا حظاتك وأبدي رأيي فيها:

وقد اتكأت على حرف النداء كثيرا كمفتاح تلج به إلى كل صفة من تلك الصفات، وهو اتكاء مضر، لا يتناسب ومقام الغزل، لأنه يوحي بالإفلاس العاطفي، ويتقاطع مع الدفقة الشعورية،

المعروف أن نداء المحبوب يوحي بقرب المنادى من القلب ويشعر المحب بالراحة حتى وإن كان الحبيب بعيدا فكيف وقد كانت النداءات لحبيب أوشك فراقه وقرب. أضف إلى ذلك أن هذا النداء تزامن مع أبيات تلته بينت سبب ذلك النداء ..

والحقيقة المرة والرأي الأمر:

عندما أبدلت كلمة (بان) بـ (قتل) وشتان مابينهما ولا أتوقع أن ناقدا على وجه البسيطة قد يوافقك لأن المعنى بعيد تماما وغير مستساغ عقلا قبل كونه مستساغ شعرا ... ؟! لأن من مستلزمات قتل الخلاف الوصل وشتان بين هذا وذاك

فهذا غير مقبول دراميا.

ومن قال أننا في إخراج مسلسل؟!

وعذرا سأكتفي بهذا القدر لأني ممن لا يحب ولا يحبذ شرح قصائده:

شاكرا لك مرورك وحللت أهلا ووطئت سهلا

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 02:50 م]ـ

..................................

ـ[همبريالي]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 04:31 م]ـ

...........................................

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 06:23 م]ـ

...................................

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 08:43 م]ـ

...............................................

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 11:34 م]ـ

.....................................

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 12:26 م]ـ

هذا رد لا يستحق الرد.

ألم يقولوا أخي عماد:

والصمت في حرم الجمال جمال .. ؟!

شكرا لك

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 12:47 م]ـ

............................................................

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 06 - 2010, 06:05 م]ـ

- هنا كسر

- لا والتقطيع كذا والبيت كذا وضوابط الإشباع ........

- هناك خلل في المعنى والسبب كذا وكذا

- لا والسبب كذا وكذا

إما كذا وإما فلا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير