تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

احمد رامي غير موجود

ركب الفصحاء

الكنية

ابو ابراهيم

الجنس

ذكر

المؤهل العلمي

جامعي

التخصص

طب

نقاط التميز

1

تاريخ التسجيل

3/ 1/2010

البلد

ارض العرب

المشاركات

402

تدوينات المدونة

1

اقتباس المشاركة الأصلية كتبها ع. نافع اعرض المشاركة

رغم التردّى والمهانةِ والحصارِ

الفجرُ آتٍ فى أيادى الأنتصارِ!

فالنصرُ مازلنا على شُطْآنه

حتى وإنْ زالتْ أعاصيرُ البحارِ (زالت بمعنى فنيت وهذا عكس المراد؛ يجب استخدام دامت أو بقيت)

حتى وإنْ طاحتْ بنا أخطاؤنا

حتى وإنْ غابتْ علاماتُ النهارِ!

لاتقنطوا .. إنْ حرّضتْ أُمٌ على

أبنائها بالجوع أو خنْق الصغارِ!

أوسلَّمتْ ماء الحياةِ إلى العِدا

وتربَّصتْ بالأهل عاقبةَ الدمارِ

لاتيْأسوا .. من أمةٍ قد ضيّعتْ

أموالها للغربِ فى رجسٍ وعارِ!

إنْ شغَّلتْ غُرْبَ الوفودِ؛ وعطَّلتْ

عُرْبَ الأيادى .. رغم جوعٍ وافْتِقارِ (إن شغّلتْ أيدي الغريب وعطّلت أيدي القرابة رغم جوع وافتقارْ) مجرد اقتراح

وبنتْ على زيتِ الرمال قلاعَها

فتنطَّعتْ وَعَلتْ على كلّ الدِّيارِ! (فتنطّعت؟؟؟؟؟)

هزليةٌ أخرى نعانى قرْحُها؛

نُظُمٌ تَسُوقُ الى رياضِ الأنْتحارِ! (رياض الإنتحار؟؟؟؟؟؟؟)

*

فالزهرُ ينْزِفُ والأصابعُ تحْتسى! (والأصابع تحتسى؟؟؟؟؟؟؟)

والنّحْلُ يدْلِفُ هارباً نحو المطارِ!

والنفسُ تبكى والمقامعُ ترتوى

والدَّمُّ يجْرى فى الحواضر والقِفارِ!

أمْ سنّةُ الأكوانِ تأتى ثم تذْهبُ ..

بالمنى لِتُعِيدُنا حول المدارِ؟

فَلْيسقُطُ الرّدمُ الذى يجتاحُنا

لنعودُ نبْنى جنّةً فوق الغُبارِ!

...................................

......................................

*

أحْرى بنا؛ نبقى شعوباً حرّةً

حَدَّالْبقاءِ على الضنى والأِصْطبارِ

نبْنى جسوراً بيننا .. نحْمى أصولَ ..

تُراثِنا .. ونلُمُّ أطْرافَ الإِزارِ

فإذا تخاصَمَ حاكمٌ ونظيرُهُ

نبْقى معا شعباً يُصحِّحُ فى المسارِ

بيدٍ تكَفْكِفُ دَمْعَنا؛ ويدٍ تُلوِّحُ ..

للمُنى؛ والعقلُ فى قلب الحوارِ

**

[ size="2"] شعر/ عبدالله نافع/يناير2010 [/

هناك بعض الأخطاء النحوية أرجو من أهل الإختصاص تصحيحها.

في الحقيقة هناك علامات استفهام حول بعض التراكيب أرجو إزالة الغموض عنها.

تناولت الموضوع بشكل جميل من حيث وحدة الموضوع والعاطفة؛ ولنا عودة بعد أن تجيب على الإستفهام

تقبل مروري بود

************

الأخ أحمد رامى ........ بعد السلام

عذرا على تأخير الرد .. فالحياة هنا ليست كما فى بلاد العرب .. والآن لدى بعض الوقت للرد:

*

فالنصرُ مازلنا على شُطْآنه

حتى وإنْ زالتْ أعاصيرُ البحارِ (زالت بمعنى فنيت وهذا عكس المراد؛ يجب استخدام دامت أو بقيت)

المعنى: النصرُ بحرٌ (الخير فى عمقه وعلى صفحته وشاطئيه ... حتى وإن ذهبت وفنيت من البحار حركتها وحراكها كأمتنا)

فكيف تكون ,, زالت ,, عكس المراد لا .. إنّى اعنيها و علمى أنها منسجمة فى السياق مطمئنة

*

إنْ شغَّلتْ غُرْبَ الوفودِ؛ وعطَّلتْ

عُرْبَ الأيادى .. رغم جوعٍ وافْتِقارِ (إن شغّلتْ أيدي الغريب وعطّلت أيدي القرابة رغم جوع وافتقارْ) مجرد اقتراح

غُرْبَ الوفودِ: عبارة أكثر تحديدا لأنها تفيد العمد عند صاحب العمل بالتخطيط وجلب وفود العمالة الأجنبية

أيدي الغريب: لا غبار لكنها تخلو من إبراز التحديد المقصود

عُرْبَ الأيادى: عبارة شاملة تجمع الأيادى العربية كلها .. على إختلاف اديانهم وألوانهم وأصولهم وثقافاتهم ....

أيدي القرابة: غير شاملة قد تقتصر على عائلة بعينها ومهما تدرجتْ بها حتى الأخوة فى الأسلام لا تشمل كلَّ الأمة العربية

هذا بالأضافة إلى ما يحمله البيت // إنْ شغَّلتْ غُرْبَ الوفودِ؛ وعطَّلتْ

عُرْبَ الأيادى .. رغم جوعٍ وافْتِقارِ // من بديعيات

*

وبنتْ على زيتِ الرمال قلاعَها

فتنطَّعتْ وَعَلتْ على كلّ الدِّيارِ! (فتنطّعت؟؟؟؟؟)

ــــ تنطّع = تطرّف، غالى وإبتعد عن الوسط والوسطية (قال: من هو على خلق ٍ عظيم ـ صل ــ لعن اللهُ المتنطِّعين)

والمعنى واضح .. فهل تستطيع أن تنكر أنّ أهلنا فى الخليج تطاولوا فى البنيان وقصّروا فى الأنسان؟؟؟؟؟؟

*

هزليةٌ أخرى نعانى قرْحُها؛

نُظُمٌ تَسُوقُ الى رياضِ الأنْتحارِ! (رياض الإنتحار؟؟؟؟؟؟؟)

هل ينكر عقلٌ أنّ حجم اليأس والإحباط (الموزَّع عمدا من جُلّ الأنظمة العربية على شعوبها) ... يدفع كثيرا من الشباب على ركوب أسباب الأنتحار هربا ليس فقط بل غرقهم فى البحر الأبيض المتوسط وفى غيره من شاحنات الهروب .... .....

كل ذلك أهون عليهم من الفقر والمرض والجهل والذل والقمع ..... حتى بعضهم شرعنها وجعلها إستشهادا .....

**

فالزهرُ ينْزِفُ والأصابعُ تحْتسى! (والأصابع تحتسى؟؟؟؟؟؟؟)

والنّحْلُ يدْلِفُ هارباً نحو المطارِ!

ما رأيك .. عندما يتحسس الأصْبعُ الدمَّ النازف فى جرْح الهروب ... إنه لا يحتسى فقط .... بل إنه يحتسيه ويبكى

*ملحوظة

للأسف لايحس هذه المعانى سوى من يعانى ... فقد أصبح العرب أصنافا شتى ... فمن قال أن الخليجى مثل المغربي .. مثل المصرى مثل السودانى فى ملبسه ومأكله ومشربه وإحساسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فى نهاية الوقت المخصص للرد .... مرحبا بك فى نقدك دائما .. ولا تنس أن يكون نقدا بنّاءً

السلام عليكم

عبد الله نافع/ المانيا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير