تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 10:59 م]ـ

أخي أحمد:

رغم وجود بعض الهنات، إلا أنني سعيد جدا لوجود شاعر مثلك في الفصيح، صورك جيدة، مفرداتك رشيقة ناعمة متماهية مع الفكرة، عندك تجديد في بعض الصور، وأرجو ان نقرأ لك المزيد قريبا.

دمت موفّقا مسددا.

يارجل مجرد مروركَ من هنا يعني لي الشيء الكثير

فكيف وقد شجعتني أن أمضي في طريق الشعرِ على نزرةِ زادي منه وقلة مواردي فيه

سأنتظركَ في قابلِ النصوصِ لأني أعلمُ أن لك مشرطُ طبيبٍ في الشعر

دمتَ في رضاً من الله

تلميذكم

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 05:32 ص]ـ

لن أزيد على ما قاله الأساتذة قبلي، فقد نالت استحسان الجميع

لي ملاحظة عروضية:

في هذا الصدر كسر؛ ولكن لو قلت قد أشرقت لاستقام الوزن

دام ابداعك

أستاذي أحمد رامي حياك الله ياعزيزاً على القلب

ما مررتَ بي يوماً إلا واستقيتُ منكَ علما

الصدرُ كما قلت

فما رأيكَ لو استفتحتها بـ ـ (ها. . . أشرقت كالشمس)

فهل تستقيم؟

دمتَ بخيرٍ ولا عدِمتُكَ أيها الفاضِل

تلميذك

ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 10:36 ص]ـ

الحبيب إلى قلبي همبريالي

مروركَ ينفح الطيبَ حول أخيك

أما بالنسبة للبيتِ الذي ذكرت لم أقصدِ أن الليالي بحدِّ ذاتها هي من ظللني وإنما الرموش (الأهداب)

فالليالي مجرد مشبه به ثم أليس هذا السواد الداخل في الأبيض المنير من الجمال؟

هذا أو أني لم أستطع التعبير كما يجب فما زلتُ تلميذاً ادرج في هذا الفضاء الرحب

شكراً لأنك هنا

أحبك الذي أحببتني من أجله وجعلك من أهله وخاصته .. آمين

كان قصر فهم مني ... شكرا على التوضيح

في انتظار روائعك الجديدة .. تقبل خالص مودة همبريالي وتقديره

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:24 ص]ـ

عاد الأبهر بشعر مبهر:)

عودا حميدا مجيدا شاعريا مشرقا

على العكس فقد أجدت كثيرا فأنت صاحب موهبة

كنت في قصيدتك أكثر ثقة منك الآن:) ألست القائل

وانصتي لقصائدٍ

ستطير في الدنيا

وتخترقُ المَدى؟

قصيدة جديرة بالاستحسان دون مجاملة

أشكركَ أستاذي على التشجيع

أما النقد فهذا ما لدي وهو محل للنقد أيضا في أغلبه

يارجل نقدك أنتَ بالذات يقربني لما أصبو إليهِ في الأدب

أَشْرَقَت ْ

كالشمسِ

في كبِدِ المَدَى

اختل وزن الشطر

اشرقت / كالشمس في / كبد الندى

/0//0 - /0/ 0//0 - ///0//0

؟؟؟؟ - متْفاعلن - متفاعلن

لو قلت (قد أشرقت أو هي أشرقت) استقام الوزن

وما رأيكَ بـ (ها. . . أشرقت)؟

فتنَفَّسَ الصِنْوَاُن (وما هو الصنوان؟ لم أوفق في العثور عليه في المعجم)

وأحمرَّ النَّدى (الندى ليس له لون)

الصنوان كما قال أخينا وأستاذنا (هلا)

ولكن أتعلم أني كنت أريدُ كتابتها الصِّوانُ ولكن غلب على فكري المفردة في الآية الكريمة في قوله تعالى: (صنوانٌ وغير صنوان. . الآية)

أفلو كانَ له لونٌ أو كانَ لونه أحمر أتُراني كنتُ أتيتُ شيئاً جديدا؟

ولكن ظننت أني لو لونته خجلاً ممن غلبته رقةً ونعومة فسيكون (كويساً): D

ولكني طوع علمك فأفدني

واخْضَلَّ وجه الكون

بعد يَبَاسِه

وتمايسَت أركانُه

وتَوَرَّدَا

والدهرُ

غرَّدَ بعد طولِ نِوَاحِهِ

وتراقَصَتْ أيامُه

وتأوَّدَا

والبحرُ خفَّ لهاثه

فتَجَزَّرَتْ

أمواجُه

ولسانُ دهشتهِ بَدَا

الصورة هنا كركاتيرية أكثر منها شعرية

ظهور اللسان يناسب اللهث وليس خفته

حُسناً

تسحُّ على الوجودِ

! كأنما

وهبت

لكلِّ محاسنِ الدنيا يدا

رائع هذا البيت أبدعت وأمتعت

والله إني لفرحٌ أن أتت هذه الشهادة منك بالذات لعلمي بعلمك

نَظَرَتْ إليَّ

فما استطعتُ تنفساً

ودَنَتْ عليَّ ((دنا) منه، وإليه، و له- دُنُوَّا، ودَناوَة: قرُب. فهو دانٍ. لا أدري هل يصح تعديته بعلى أم لا؟)

فما فَتِئتُ تَنَهُدَا

مجرد النظر سلبك القدرة على التنفس فمن المفترض أن يكون رد فعل الدنو أشد قوة وليس تنفس الصعداء وهو التنهد

كنتُ يا سيدي أتخيلها تدنوا علي من علٍ وإذا رأيتها غير مناسبةٌ فما رأيكَ بـ (حَنَتْ علي) ثمَّ أدنا الشيء أليسَ أسفله

ويا معلمي إذا نظرت إلي ولم أستطع أن أتنفس ثمَّ دنتْ علي أأموت:

فدعني أتنهد فديتك

يا هذه الْـ. ـــنَضَحَتْ (الـ-نضحت هل هي من باب الترضى للفرزدق لكن هذه دخلت على المضارع وأنت أدخلتها على الماضي؟:))

هنا لا مخرجَ لي منها إلا أن الوزن اضطرني وأنها أول ما وردَ في خاطري فلستُ والله أعلم أكانت جائزةٌ لا في الماضي ولا في المضارع

فأَحيَت مَوتتي

بلَّلتِ قلباً

في هواكِ أخو صدى

سُودُ اللياليَ

أمْ رموشك ظلَّلتْ .. ؟ (يشبهون دائما الشعر لكثافته وشدة سواده بظلام الليل أما استخدام الرموش في هذا الموضع فلا أراه سائغا

الرمش والرموش أظنها عامية ولعل الصواب أن نقول الأهداب)

دنيا الفقيرِالى التَوَلُّهِ

أحمدا

أنا مع الأستاذ همبريالي في تعليقه على هذا البيت وأحس أنه يحتاج إلى إعادة صياغة

وهنا أتمنى أن أصل إلى ذائقتكم في قادمِ المحاولات بإذنِ الله

وبالنسبةِ للرمش فكنتُ والله أظنها فصحى فأفدتني أفادك الله مزيداً من كلِّ خير

مرحًى لعشقكِ (مرحى لا أظنها تنون)

وانصتي لقصائدٍ

ستطير في الدنيا

وتخترقُ المَدى.

جميل أن تبدأ بالمدى وتنتهي بالمدى

مرحى

وهذه أخرى وليست أخيرة بإذن الله مما أستفيده منك أيها المفضال

جمَّل الله أوقاتك

دمت مبدعا على المدى

أستاذي أبا سهيل

إعلم أيها المعلم انك لو جلدتني بسوطِ الكلام لقبلت منك ذلك حبا فيك وفي العلم

فما بالكَ وأنت تُرَبِّتُ على كتفي حانياً لسانُ حالكَ أنِ امضي ولا تخشَ أن تضل فهناكَ من يصحّحُ لك المسار

طوقتني بمروركَ هذا بجميلٍ لن أنساه

كرّمَ الله وجهك

تلميذك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير