تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 03:25 ص]ـ

تقول ربا إن ما حصل للبطلة كان بسبب إدمانها على التخلي عن كرامتها ولو أن لديها ذرة كرامة ما رجعت إليه ....

وأقول متفلسفا مشيا على خطى أستاذي نور الدين

إن الجبل الجليدي كان غرور بطلتنا تلك

وهي تريد بقوة التخلي عنه لكنها لم تستطع

وهو (أي الغرور) يعلم علم اليقين أنها لن تتركه

فهي ذهبت إلى ذلك المقهى بعدما أوقعها غرورها في مطب فقد حبيبها وقررت في ذلك المقهى ترك صلفها وحاولت لفت الأنظار إليها بحركاتها تلك غير أن نظر الناس إليها جعلها لاتتخلى عن غرورها لأنها متيقنة أنه هو وجودها ....

فلسفة أليس كذلك

شكرا لك أستاذي على هذه القصة القصيرة الطويلة التي تحمل هم البطلة الأبدي

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 03:19 م]ـ

تقول ربا إن ما حصل للبطلة كان بسبب إدمانها على التخلي عن كرامتها ولو أن لديها ذرة كرامة ما رجعت إليه ....

وأقول متفلسفا مشيا على خطى أستاذي نور الدين

إن الجبل الجليدي كان غرور بطلتنا تلك

وهي تريد بقوة التخلي عنه لكنها لم تستطع

وهو (أي الغرور) يعلم علم اليقين أنها لن تتركه

فهي ذهبت إلى ذلك المقهى بعدما أوقعها غرورها في مطب فقد حبيبها وقررت في ذلك المقهى ترك صلفها وحاولت لفت الأنظار إليها بحركاتها تلك غير أن نظر الناس إليها جعلها لاتتخلى عن غرورها لأنها متيقنة أنه هو وجودها ....

فلسفة أليس كذلك

شكرا لك أستاذي على هذه القصة القصيرة الطويلة التي تحمل هم البطلة الأبدي

لا و ألف لا .. أنت قاس جدا .. و تظن السوء بها .. في وجهة نظري هو يظلمها بصمته .. حاولت بكل طاقتها أن تحتمل سكوته الغير منطقي .. كأنه يتلذذ برؤيتها تحترق من شدة الغيظ .. يستمتع بإذلالها .. أعجبته نظرة الناس لها .. وكأنها تشحذ منه مشاعر الحب .. ((لو كنت في مكانها لما فكرت أصلا بالعودة)) كل الذين مروا على هذه النافذة قالوا في أنفسهم نفس الجملة .. ولكن أحيانا نحب بشغف .. ونسامح من نحب مهما كان الخطأ الذي ارتكبه الطرف الآخر .. لو لم تكن صادقة لما داست على كرامتها وعادت مرة أخرى .. ((أغلى ما عند المرأة كرامتها)) .. هناك أشخاص لا يمكننا أن نخسرهم .. لأنهم جزء من أرواحنا ..

أستاذ أحمد .. أرجوك لا تنظر إلى الأمور بمنطقية .. دون الانتباه إلى أن هنالك قلب بنزف في منتصف الصراع .. حاول أن تنقذه لأنه قد يموت .. أتذكر أني ذات مرة سمعت مبدأ بتداوله الأطباء .. ((المهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه)) ..

يبدو أني أطلت لكن .. تقبلوا مروري

دمتم بود

ـ[ربا 198]ــــــــ[01 - 06 - 2010, 04:01 م]ـ

تقول ربا إن ما حصل للبطلة كان بسبب إدمانها على التخلي عن كرامتها ولو أن لديها ذرة كرامة ما رجعت إليه ....

وأقول متفلسفا مشيا على خطى أستاذي نور الدين

إن الجبل الجليدي كان غرور بطلتنا تلك

وهي تريد بقوة التخلي عنه لكنها لم تستطع

وهو (أي الغرور) يعلم علم اليقين أنها لن تتركه

فهي ذهبت إلى ذلك المقهى بعدما أوقعها غرورها في مطب فقد حبيبها وقررت في ذلك المقهى ترك صلفها وحاولت لفت الأنظار إليها بحركاتها تلك غير أن نظر الناس إليها جعلها لاتتخلى عن غرورها لأنها متيقنة أنه هو وجودها ....

فلسفة أليس كذلك

شكرا لك أستاذي على هذه القصة القصيرة الطويلة التي تحمل هم البطلة الأبدي

أختلف مع فلسفتك أيها الشاعر أحمد رامي في هذه الجزئية

وهي تريد بقوة التخلي عنه لكنها لم تستطع

وأقول بأنها تريده بقوة ولكنها لم تحسن التصرف _كما أسلفت سابقا_ أو على أقل تقدير استعجلت النتائج؛ وعليه أقدم

لكم العبرة الثانية من القصة " لا تبدأ العلاج قبل تشخيص الداء".

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 04:53 ص]ـ

والله أنا مشفق على إشراقات

يا عزيزتي أنا قلت من البداية أنا أتفلسف

خطر على بالي ذاك الخاطر عن الغرور فطبقته على القصة فوجدته انطبق عليها تمام الانطباق، فطرحته.

* رأي واعتقادي:

خلقت العاطفة في البشر عشرة أجزاء، فكانت تسعة منها في المرأة وواحد في الرجل، لذا إذا أحبت المرأة أحبت بجنون بعيد عن العقلانية (أي أنها تحكم قلبها أكثر من عقلها). لأنها لو أحبت الرجل بعقلانية لما استمرت معه إلا قليلا، فهو في النهاية لايستحق حبها (أقول في الغالب) لكن الله سبحانه وتعالى خلقها هكذا حتى تحب الرجل تسعة أضعاف حبه لها، ولو لم تكن كذلك لما وجد الرجل من يحبه.

هذه الرقة والعاطفة والأنوثة والنعومة التي شكلت في المرأة هي التي جعلت الرجل ينجذب إليها ويطلبها؛ فإذا انقلبت الآية وأصبحت المرأة طالبة لامطلوبة اختلت الحياة، وهذا ما قالته إشراقة أنا لو مكانها لما عدت إليه لأن رأس مال المرأة كرامتها (مطلوبة) فإذا تخلت عنها وصلت المرأة إلى النهاية وسقطت كما سقطت (بطلتنا) لذا عليها أن تظل في مركز االمطلوبة حتى لا يتحكم بها الرجل وتبقى مصانة.

ألا تجدون أن أغلب الرجال الشرقيين عندما تخضع المرأة لنزواتهم يرمونها في النهاية ويتخلون عنها بل ويحتقرونها؛ وما ذاك إلا لأنها لم تعد (مطلوبة) هذا المركز الذي وضعها فيه الله وتخلت هي عنه.

أما زلت قاسيا يا إشراقات ... ؟؟! أنت دائما تظلمينني.

جميل ما طرحته ربا (لاتبدأ العلاج قبل تشخيص الداء) هذا يلائم كل من وقع في مشكلة؛ يحللها ويشخصها ثم يبدأ العلاج والحل.

أعذروا فلسفتي مرة أخرى

لكم خالص محبتي وتقديري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير