ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 02:11 ص]ـ
أخي الكريم أبا مالك السلفي!
السلام عليكم ورحمة الله،
تعجبني فلسفة هذا البيت:
تعلم السحر ولا تعمل به ***** العلم بالشيء ولا الجهل به!
طبق هذه الفلسفة على ما لا يعجبك مما تقرأ، فلا يفوتك شيء!
وتحية طيبة،
عبدالرحمن السليمان.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 02:37 ص]ـ
الأستاذة الكريمة "الكاتبة"،
ذكرت أحلام مستغانمي وفاطمة المرنيسي، ونسيت نوال السعداوي!
لا قيمة لكتب هؤلاء الكاتبات لولا أن مؤسسات في الغرب تبنت كتاباتهن وروجت لها على أنها من باب "وشهد شاهد من أهله" ...
أما الحديث في التزام هؤلاء الكاتبات بالقضايا الخ، فهذا ليس صحيحا، ولا حتى من وجهة نظر تقدمية! إن كتاب "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي هو دعوة صريحة إلى الفسق والفجور. وأنا ـ شخصيا ـ ما عندي مشكلة مع الدعوة إلى الفسق والفجور إذا حُدّت كذلك، لأنها في هذه الحالة تكون واضحة للدعاة والمدعويين على السواء ... إنما مشكلتي الكبرى مع الذين يقدمون الدعوة إلى الفسق والفجور على أنها "قضية" ينبغي تبنيها والإعجاب بالمنادين بها والترويج لها ولهم!
عبدالرحمن السليمان.
ـ[القناص]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 11:55 ص]ـ
الرواية خيال وليست معرفة ولا قضية، ولهذا لا يمكن "إستخدامها" كَطرح ثقافي مباشر وحاسم، ولا يمكن أن "يُقَارع" بها الخصوم. وهي إلى ذلك ليست "دعوة" ل أو ضد، وكل من يحاول تجنيدها قسرا لا يُكتب له النجاح.
أعمال مستغانمي جريئة أكثر منها إبداعية ولهذا "خُدمت" ثقافياً.
أما "دافنشي كود" فما زالت على قائمة الإنتظار عندي، حجمها مخيف نوعا ما.
ـ[العاذلة]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 12:28 م]ـ
أرى أن الفائدة التي يمكن أن نجنيها من قراءة الرواية هي أن نتعلم خبرات وتجارب حياتية من خلال شخوص يؤدون أدوارهم، فالرواية الجيدة تحمل رسالة للمتلقي.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 06:20 م]ـ
الرواية خيال وليست معرفة ولا قضية، ولهذا لا يمكن "إستخدامها" كَطرح ثقافي مباشر وحاسم، ولا يمكن أن "يُقَارع" بها الخصوم. وهي إلى ذلك ليست "دعوة" ل أو ضد، وكل من يحاول تجنيدها قسرا لا يُكتب له النجاح.
اسمح لي مخالفتك الرأي ..
الرواية أصبحت سلاحاً لدى البعض للغزو الفكري؛ كما أن من يريد أن يوصل فكرة ما يخشى ذكرها علانية؛ فالرواية كفيلة بتحقيق مراده، و لك أن تطّلع على بعض أصحاب الروايات، و رواياتهم لتعلم ما أقصده من رغبة في تغيير المجتمع، و ر بما قد تحقّق لهم بعض ما يصبون إليه.
ـ[أبو مالك السلفي]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 11:39 م]ـ
الأخوة الأفاضل ..
أشكر لكم ردودكم ... وأرغب في المزيد مما تعرفون
الأخ لخالد
ربما هذه فائدة الروايات الوحيدة، أنها تصلح لمن لا يستطيع بذل مجهود ذهني بسبب ظروفه، كالتنقل في المواصلات العامة.
الأخت وضحاء ... هل لك أن تعطينا مثالاً على زيادة المعجم اللغوي للقارئ من خلال تجربتك .. أين وجدت ذلك، مع الأمثلة لو سمحت؟
الأخت كاتبة ... قد صدقت فيما قلت ... لكن السؤال: لو أردت أن تصبحي باحثة أكاديمية، هل تقبلين عليها كل هذا الإقبال، أم تقبلين على الكتب والمراجع في العلوم المختلفة؟ إذ أن طموح القارئ لا بد أن يحدد له الوقت المسموح له كي يقرأ في الروايات. فالذي يريد أن يصبح باحثاً أو كاتباً يصعب عليه أن يحقق ذلك من خلال إكثاره من القراءة للروايات، بل عليه أن يقرأ عدة كتب في عدة فنون كي يحقق ذلك.
الأخ عبد الرحمن السليمان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما رأيك لو قلت لك أن البيت الذي تستدل به مأخوذ من حديث موضوع (أي مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم). ولو كان في السحر خيراً لكان النبي صلى الله عليه وسلم أول من تعلمه، وكذلك الصحابة.
ولو كان في العمر شيء كثير لقرأت كل ما كتبه العالم. لكن لا بد أن يستغل من وهبه الله نعمة القراءة الوقت في قراءة المفيد. بل غزير الفائدة وليس قليلها.
الأخ القناص
لا بد أن يغير ما تقرؤه من ثقافتك نحو الأحسن. وإذا تغيرت ثقافتك نحو الأحسن، لا بد أن يستفيد من حولك مما تقرأ. فإن لم يحدث هذا، فلا بد من أن تعيد النظر في نوعية ما تقرأ ... هذا من وجهة نظري.
الأخت العاذلة
أنت مصيبة فيما قلت عن الخبرات الحياتية. لكن ما حجم هذه الخبرات الحياتية، مقارنة بعدد الصفحات التي تقرأينها؟ ألا تجدين أنها صغيرة جدا في صفحات كثيرة جدا؟
كنت أتمنى من الأخوة أن يوضحوا وجهة نظرهم أكثر. من خلال سرد بعض الأمثلة على ما يقولون، أظن أنهم سيجدون قلة من المعرفة، قد أخذت من خلال إهدار وقت كثير جدا .. ألا يوجد من يتفق معي في هذا؟
لا بد أن أقر بمتعة القراءة في الروايات. لكنني أجدها أحياناً مثل المخدرات، الرواية تسحب رواية، والنهاية مكتبة ضخمة جداً لكن بفائدة قليلة.
وأريد أن أبرهن على الفائدة القليلة من خلال هذا السؤال:
من من قارئي الروايات (ولا أعني النقاد، بل الباحثين)، يستعمل روايته كمرجع في أي بحث يكتبه؟ وهل هذا الشخص الذي يفعل ذلك، مكثر من النقل من الروايات أم مقل؟
قد قرأت ذات مرة من أحد محبي الروايات الشباب، أن لديه أكثر من ألفي رواية وديوان شعر. لكن لم أجد له بحثاً علميا واحدا. وقد لاحظت أن كثيرا من محبي الروايات، عندما يتحولون إلى النقد، يكثرون من الاستشهاد بالمراجع العلمية، وينزلوها على الروايات، ولم أجد ضخامة في حجم الاستشهاد بالروايات في أي بحث علمي. وهنا يتضح بيت القصيد. وهو أن مرجع قارئ الرواية في الأخير ليس الروايات، بل المصادر والمراجع العلمية. ولذلك سيتأسف الشخص على وقت ضيعه في قراءة العديد من الكتب، دون ثمرة يقيد فيها ما تعلمه وأدركه.
ما رأيكم؟
¥