ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 03:18 م]ـ
ج1:
نعم كما قلتِ "أنوار" هو شرط ومعناه "عدم إحساس القارئ بانقطاع ما بين المقدمة والموضوع".
ج2:
إذا كان يخاطب الجمهور، فكتابته الصعبة والمستغلقة أو الخاصة، تعتبر عيباً، أما إذا قصد أهل الاختصاص (مثلاً في الأبحاث العلمية)، أو لم يجد بديلاً عنها فلا.
أشكرك "أنوار" على التواصل
(طلب) أتمنى من كل مشارك أن يكتب ولو بسطرين رأيه في الكتابات الحديثة، بكافة أنواعها، أو رأيه بالكتّاب، أو نظرته حول الكتابة بوجه عام.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 03:46 م]ـ
(طلب) أتمنى من كل مشارك أن يكتب ولو بسطرين رأيه في الكتابات الحديثة، بكافة أنواعها، أو رأيه بالكتّاب، أو نظرته حول الكتابة بوجه عام.
شكر الله لك دكتور حسين
أرى أن الكتابة اليومية المتمثلة في المقالات الصحفية تستنزف الكاتب وتهلكه ولا يثبت لها إلا المتمكن جدا ولذلك نرى أكثر المقالات تعبئة للفراغات ويهرب بعض الكتاب إلى النقل من رسائل القراء.
وقد رأيت كتابا كانوا مجيدين ثم نضبوا بعد مرور سنوات على بدء الكتابة اليومية.
ـ[أنوار]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 04:38 م]ـ
ج1:
(طلب) أتمنى من كل مشارك أن يكتب ولو بسطرين رأيه في الكتابات الحديثة، بكافة أنواعها، أو رأيه بالكتّاب، أو نظرته حول الكتابة بوجه عام.
لا يمكنني حصر هذه الكلمة ..
ولكن بالنسبة للمقالات الصحفية فإنها تتراوح ما بين الجيد الذي يرقى لأعلى المستويات الكتابية .. أو الرديء .. ومن وجهة نظري أضجر من تلك الكتابات التي تمتزج فيها الفصحى بالعامية أو التي تكون بالعامية، وأجد أنها تفقد الكتابة نكهتها ورونقها.
أما بالنسبة للرواية ..
فإن توجهي غربي لما أجد بها من غموض وأساليب تشد القارئ لمعرفة رموزها وأسرارها .. أما الروايات العربية فما قرأت رواية عربية إلا أجد أنها تمتاز بضحالة الأفكار وسطحيتها .. وعذراً لذلك فهذا رأيي ..
خذ مثلاً الأجنحة المتكسرة لجبران ..
لا يختلف إثنان على جمال أسلوب جبران في كتاباته .. ولكن أجد أنه أطال في الوصف حتى أنه يكاد ينسيك الغرض الذي يتحدث عنه .. فثلاثة أرباع القصة يتحدث عن القمر والنجوم وأشجار الصنوبر والشمس التي هي أم الأرض ولا تكاد تغادرها في المساء إلا بعد أن تنومها على نغمات أمواج البحر وترنيمة العصافير ....... ثم تجد من يقول لك أنها هي الأفضل .. ؟؟
لا أعلم إن كان لكم رأي آخر في الأجنحة المتكسرة ..
حبذا لو طرح مقال أو ما شئتم من الفنون النثرية .. في هذه الزاوية ويتم مناقشته ونقده بدلاً من أن يكون الأمر غير محدد ..
ـ[معلمة طموحة]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 07:50 م]ـ
بورك في جهودك د. حسين وأحسن الله إليكم
خلاصة الدرس هو أن: المقدمة يبتدأ فيها وهي عبارة عن مسلمات وعموميات، والعرض وهو صلب الموضوع أو المقال، والخاتمة وهي الخلاصة أوالنتيجة ...
فيما يتعلق بمقالات الكتاب، فأنا أقرأ المقالات بصرف النظر عن مدى التزامهم بتنظيم المقال من مقدمة وعرض وخاتمة، وفي الغالب تدور المقالات حول الأخبار والأحداث اليومية والتعليق عليها، وهناك كتابا يلتزمون باستراتيجية معينة في مقالاتهم فمثلا يضع المقدمة عبارة عن مثل أو قول مأثور وبعضهم ينتهي مقاله بمثل أو أبيات شعر ... ولذلك يترك الكاتب بصمة مميزة لكتاباته ..
وبعض الكتاب يشغل نفسه بالكتابة، ويشغل القراء بقراءة موضوعه من ناحية المضمون وربما كان هذا نتيجة للالتزام بالكتابة اليومية في الصحيفة ...
ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:36 م]ـ
بصراحة كل ما تطرحونه نبوغ وعبقرية، وإضافات جميلة، لا أعرف كيف أرد لكم جميل مُشارَكَتِكُم، لكن أحاول أن أثني عليكم بقولي: "جزاكم الله خيراً" آخذاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء".صحيح
(ملاحظة) لا يمكن لنا الآن أن نطرح مقالاً أو فناً نثرياً؛ لكي ننقده، فالدورة في "مقدمة تمهيدية في فن النثر" أي أننا لم نتجاوز الأطر العامة لفن النثر.
ويمكننا ذلك بعد أن نقدم شرحاً لـ:
1 - خصائص جملة الموضوع الناجحة.
2 - خصائص جملة المحور الناجحة.
3 - وظائف المقدمة.
4 - وظائف الخاتمة.
5 - أساسيات الفقرة.
6 - تطوير الفقرة.
7 - تركيب الجملة.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 03:51 ص]ـ
بارك الله فيك دكتور وجزاك خيراً
كم يستهويني التنظيم الفكري في الطرح والتعليم والنقاش والاستنتاج
ننتظر بقية الأبواب بفارغ الصبر
وفقكم الله وسدد خطاكم
ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 02:39 م]ـ
إذا كان نصّ المَقالَةِ أو الرّوايَةِ عربيا فصيحاً، أو مكتوباً بلغة عربيّة يغلبُ عليها طابع الفصاحَة و عُروبَة اللّسان،
واضطرّ الكاتبُ أو الرّوائيّ أو صاحبُ المَقالَةِ إلى التّعبيرِ عن مَعْنىً بِلَفظٍ دارِجٍ لأنّه رأى أنّه أداءَه بلِسانِ العامّة
أبلَغُ في إيصالِ المعنى و تحقيقِ الغرَضِ، فلا بأس أن يستخدمَ هذا اللّفظَ شريطَةَ أن يضعَه بين هلالَيْنِ
أو بينَ قوسَيْن للمَنْبَهَةِ على أنّه دَخيلٌ على لغةِ النّصّ، وأنّ استعارَتَه من اللسانِ الدّارِج إنّما جاءَ لضرورَة الإبْلاغ.
¥