ـ[أم خليل]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 12:11 ص]ـ
أحسن الله إليكم يا دكتور على الشرح الوافي,,
(طلب) أتمنى من كل مشارك أن يكتب ولو بسطرين رأيه في الكتابات الحديثة، بكافة أنواعها، ورأيه بالكتّاب، أو نظرته حول الكتابة بوجه عام.
الكتابة -في نظري - فن من الفنون الراقية جدا, كانت و لا زالت وسيلة ذات أهمية كبيرة في التواصل و نشر النفع و الخير للغير ... و هي أداة يتسطيع بواسطتها الإنسان -خصوصا في عصرنا هذا -التعبير عن أحاسيسه و نشر أفكاره في العالم و هو في بيته ...
من خلال نظرتي القاصرة أرى أن الكتابات الحديثة، بكافة أنواعها منها ما هو مميز جدا و راقي و منها ما هو رديئ و منها ما هو بيْن بيْن و يحتاج إلى تطوير ..
و كذا الحال بالنسبة للكتّاب ..
موفقين,,
ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 03:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا "أم خليل"
كل نظرة تقدم فائدة للجميع
أتمنى أن يشارك بقية الأعضاء
(ملاحظة) الدرس الأول سيكون بعنوان:
1 - خصائص جملة الموضوع الناجحة.
ـ[زورق شارد]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 03:17 م]ـ
السلام عليك أستاذي ... سلام عليكم أيها الأخوة ..
سيل من الحياء يلفني لكوني متأخرة عنكم فأرجو منكم قبول عذري للمرة الأخرى
وذلك لأن جهازي لا زالت تنتابه حالة من التشنجات المفاجئة حتى خلت أنه مصاب بالإنفلونزا ..
ويعلم الله أني كنت على أحر من الجمر لتبدأ هذه الدورة ولا أخفيك أني كنت أتمناها من قبل أن تنادي بها
ولم أكن أعلم أن ثمة أعاصير تنتظرني لتمنعني من ركب إخوتي ... لكن يكفيني شرف التدارس معكم ...
ـ[زمخشري زمانه]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 11:07 م]ـ
عذرا أخوتي عن التأخير
أما رأيي في الكتابات الحديثة وإن كنت مقلة في قراءتها_ بسبب إنشغالي بأطروحتي دعواتكم لي بالتوفيق _فيها الغث والسمين ,ولكن أهم ماألحظه على اللغة لتلك الكتابات هي لغة الواقع حتى لتقترب من اللهجات العامية وخاصة في المقالات الصحفية وبعض الكتابات الآخرى فلم تعد هناك الكتابات التي نقرأها لتزيد ثروتنا اللفظية ,وقد يكون هناك من يخالفني هذا الرأي ويقول: هذه من ميزات الكاتب الجيد أن تصل فكرته او مايكتبه لقارئه بكل وضوح ودون غموض ولبس وإن كتب بلغة أفصح فسيكون مايكتبه يستغلق ذلك على القراء ولن يكون له جمهور إلا القلة أو أصحاب التخصص
وبرأيي إننا لو اتبعنا هذه القاعدة لأصبح هناك هجران بين لغتنا الفصيحة وبيننا _وهذااا حاصل بالفعل _
هذا رأيي الشخصي وبالله التوفيق
ـ[زورق شارد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 01:03 ص]ـ
أما عن رأيي فالكتابات اليوم غثاء كغثاء السيل تقترب من العامية بشكل فاحش
لا نلمس ذلك التدفق اللغوي الذي حتما يثري قارئة , ولا التأنق اللفظي ــ البعيد عن التكلف ــ الذي يطربنا
هذا بالنسبة للمقالات الصحفية وإن كانت بضاعتي مزجاة لكن ما ذكرته مجرد رأي
ولا يعني هذا أننا نعدم من الكتابات المميزة
ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 11:02 ص]ـ
بارك الله فيك دكتور
[ b* أن يكون العنوان واضحاً ليس غامضاً
يجب البعد عن الفصاحة المودية للغموض. قد يرغب كاتب أن يكتب في مشكلة الفقر، أسبابها، وعلاجها، فيكتب عنواناً لذلك (الادقاع وعلاجه) أي الفقر المدقع، وهنا يكون غير ناجح لغموضه.
Color]
[font="comic sans ms"][size="6"] الفصاحة المؤدية للغموض، جملة توقفت عندها كثيرًا أتأملها، وقلت في نفسي: الفصاحة لا تؤدي بحال من الأحوال إلى الغموض، كيف!! ومن شروط الفصاحة الوضوح والخلو من الغرابة.
في انتظار ردكم أستاذنا الجليل
ـ[الساحلي 2]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 10:07 م]ـ
يسعدني أن انضم معكم ويشرفني أن أكتب اختصاري عن الكتابات.
الكتابات الحديثة تملؤها الإبداع، فكل فنان وكاتب عليه أن يتميز عن غيره من الكتُّاب حتى يبرز حسه الإبداعي في الوصول إلى ما يريده، فرأيي أنها متعة أستمتع بها من كاتب إلى آخر ..
إلى الملتقى في محطة أخرى ..
ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 07:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقصد بالفصاحة المؤدية للغموض أن يتعمد الكاتب الغموض في عنوان موضوعه؛-لأن ذلك كما يفهم-دالة على الفصاحة وثراء اللغة عنده. وهو مقياس خاطئ، فهناك فرق بين كاتب يريد أن يكتب في مشكلة الفقر، أسبابها، علاجها، فيكتب عنواناً لذلك (الادقاع وعلاجه) أي الفقر المدقع. وكاتب عنون موضوعه "مشكلة الفقر"
أشكر لك أستاذنا الجليل "مغني اللبيب"
ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 08:03 م]ـ
(تكملة للفائدة)
في الصحاح في اللغة للجوهري
رجلٌ فصيحٌ وكلامٌ فصيحٌ، أي بليغٌ. ولسانٌ فصيحٌ، أي طلقٌ. ويقال: كلُّ ناطقٍ فصيح، وما لا ينطِقُ فهو أعجمُ. وفَصُحَ العَجَمِيٌّ بالضم فَصاحَةً: جادت لغته حتَّى لا يَلْحَنَ. وتَفَصَّحَ في كلامه وتفاصَحَ: تكلَّف الفصاحة. وتقول أيضاً: فَصُحَ اللبن، إذا أُخِذت عنه الرغوةُ. وأفْصَحَ العجميّ: إذا تكلَّم العربية. وأفْصَحَتِ الشاة، إذا انقطع لِبؤُها وخَلَصَ لبنها. وقد أفْصَحَ اللبنُ، إذا ذهب اللبَأُ عنه. وأفْصَحَ الصبح، إذا بدا ضوؤه. وكلُّ واضحٍ مُفْصحٌ. وأفْصَحَ الرجل من كذا، إذا خرج منه. والفِصْحُ بالكسر: عيدٌ للنصارى، وذلك إذا أكلوا اللحم وأفطروا. وأفصَحَ النصارى، إذا جاء فِصْحُهُمْ.
¥