تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الهموم والأحزان وكيفية مدافعتها]

ـ[رقية القلب]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 02:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

استمع لهذه المحاضرة الهامة

بعنوان

[الهموم والأحزان وكيفية مدافعتها]

لفضيلة

الشيخ خالد بن عثمان السبت

دعاء الهم والحزن " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "

http://www.midad.me/files/lessons/khaledassabt/204_Kh2ledHemom.rm

ـ[الخبراني]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 06:39 م]ـ

جزاك الله خيرا

نحن أحوج ما نكون لمثل هذه المواعظ

وفقك ربي لكل خير

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 11:20 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: رقية القلب

جعلك ِ الله مباركة أينما ذهبت ِ وأينما حللت ِ، جزيت ِ خيرا على هذه المادة الصوتية المفيدة، بالفعل تهجم علينا الهموم والأحزان كثيرا ومن دون سابق إنذار، ولكن ما نقول: إلا الحمدلله.

رزقك الله الجنة، وجعل الله ذلك في موازين حسناتك يوم تلقينه، وكتب الله لك ِ الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

وهذه إضافة في هذه النافذة الطيبة

عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)

قال ابن عثيمين – رحمه الله – في شرح رياض الصالحين:

في حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود- رضي الله عنهم- فيه دليل على أن الإنسان يُكفّر عنه بما يصيبه من الهمّ والنّصب والغم وغير هذا من نعمة الله سبحانه وتعالى يَبتلي سيحانه وتعالى عبده بالمصائب وتكون تكفيرًا لسيئاته وحطًا لذنوبه.

والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسرورًأ دائمًا بل هو يوم يُسَر ويوم يحزن،ويوم يأتيه شيء وسوم لا يأتيه،فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان،ولكن المؤمن أمره كله خير إن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له وإن أصابته سَرّاء

شكر فكان خيرًأ له.

فإن أُصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة لا تظن أنه سيذهب سُدى بل ستُعوّض خيرًا منه،ستُحطّ عنك الذنوب كما تحطُّ الشجرة ورقها وهذا من نعمة الله.

وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر الاحتساب: أي احتساب الأجر كان له مع هذا أجر.

فالمصائب تكون على وجهين:

1 - تارة إذا أصيب إنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان: تكفير الذنوب وزيادة الحسنات.

2 - وتارة يغفل عنهذا فيضيق صدره, ويغفل عن نية الاحتساب والأجر على الله فيكون في ذلك تكفيرلسيئاته.

إذَا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه.

فإما أن يربح تكفير السيئات،وحظ الذنوب بدون أن يحصل له أجر لأنه لم ينو سيئًا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر،وإمّا أن يربح شيئين كما تقدّم.

ولهذا ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة , فليتذكر الاحتساب من الله على هذه المصيبة.

وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته.

فالحمد لله رب العالمين

ـ[الخطيب99]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 06:35 ص]ـ

جزيت خيراً و جعلت من أهل الجنة

كل الشكر للأخت زهرة على هذه الإضافة

باقة ورد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير