2 - الرباعي: يزاد لام على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة أحرف الميزان لأحرف الكلمة الموزونة من حيث التشكيل؛ نحو: جعفر ودحرج، وزنهما: فعلَل.
3 - الخماسي: وهو خاص بالأسماء، ويزاد لوزنِه لامان على أحرف "فعل" مع مراعاة موافقة الكلمة الموزونة في التشكيل؛ ومن أمثلته: سفرْجَل، وزنها: فعَلَّل؛ وجَحْمَرِش، وزنها: فَعْلَلِل (3).
الثلاثاء 9/ 1:
وزن الكلمات المزيدة:
الزيادة نوعان: 1 - تكرير حرف أصلي. 2– زيادة حرف أو أكثر من أحرف "سألتمونيها".
- إذا كانت الزيادة بتكرير حرف من الأصول كرر مقابله من الميزان أيضا؛ فوزن جَلبب: فعلَل، وكرَّم: فعَّل.
- إذا كانت الزيادة حرفا أو أكثر من حروف الزيادة المجموعة في (سألتمونيها) عُبر في الميزان عن الزائد بلفظه؛ فوزن أقدمَ: أفعل، ومستخرَِج: مستفعَِل.
ملحوظة: قد تجتمع في الكلمة زيادتان من النوعين: التكرير، وحروف الزيادة؛ فيُعطى لكل زيادة حكمُها الخاصُّ بها.
فوزن تعلَّم: تفعَّل (زيدت فيها تاء، وكررت العين)، وسَجَنْجَل: فعَنْعل (زيدت فيها نون، وكررت العين)، واعشوْشَب: افعوْعَل (زيدت فيها ألف وواو، وكررت العين).
الأربعاء 10/ 1:
التغييرات التي لا تراعى في الوزن
- الإعلال بالقلب، فوزن قال وباع (أصلهما: قوَل وبيَع): فعَل، ووزن خاف (أصلها: خوِف): فعِل.
- الإعلال بالنقل، فوزن يقول: يفعُل، ويبيع: يفعِل (وأصلهما: يقوُل، ويبيِع) ..
- الإعلال بالنقل والقلب معا، فوزن يخاف ويهاب: يفعَل، (وأصلهما: يخوَف ويهيَب)، ووزن مستقيم: مستفعِل، (وأصلها: مستقوِم).
- الإبدال من تاء الافتعال وشبهِه، كما في: اصطبر، وازدجر، وادَّكر، واظَّلم، فوزنها جميعا: افتعل، باعتبار المبدل منه.
ويلحق بها نحو: اطَّيَّر (تطيَّر= تفعل) واثَّاقل (تثاقل= تفاعل).
- الإدغام، فوزن شدَّ: فعَل، ومستمَِدٌّ: مستفعَِل، ومودَّة: مفعَلة.
الخميس 11/ 1:
التغييرات التي تراعى في الوزن:
- الإعلال بالحذف، فيُحذف في الميزان ما يقابل المحذوف من الموزون. فوزن عِد (أمر من "وعد"): عِلْ، وعُدْ (أمر من "عاد"): فُلْ، وقاض: فاعٍ.
- القلب المكاني، فوزن أيِس (مقلوب "يئس"): عفِل، وناء (مقلوب "نأى"): فلَع.
القَلب المَكاني:
تَعريفُه:
هو تَقديمُ بَعضِ أحرُفِ الكَلِمةِ على بَعضٍ، دون تغيير في معناها.
وأكثرُ ما يكون في المَهمُوزِ والمُعتَلِّ نحو "أيِسَ" و"جاه".
الأمور التي يعرف بها القلب المكاني:
1 - الاشتقاق، كـ "نَاءَ" فمصدره "النَأي" دليلٌ على أنهُ مَقلوبُ "نَأى"، ووزْنُه "فلَع". وكذلك: "جاه" فإن ورودَ "وجهٍ" و"وجهة" و"وجاهة" دليل على أن لفظ "جاه" مَقلوبُ "وَجهٍ"، ووزنُه"عَفل". وكما في "قِسِيّ" فإنَّ وُرُود مفرده "قَوْس" دليلٌ على أنَّ "قِسِيّ" مَقلوب "قُوُوس"، قُدِّمَتِ اللامُ موضعَ العَين فَصار "قُسُووٌ" على وزن "قُلُوع"، وقُلِبَتِ الواوُ الثانِيةُ ياءً لِتَطرُّفِهَا، والواوُ الأُولى كذلِكَ لاجتماعِها ساكِنةً مع الياء وأدغمَتَا، وكُسِرتِ السِينُ للمناسبةِ، والقَافُ لِعُسر الانتقالِ من ضمٍّ إلى كَسرٍ، إلى أن صار: "قِسِيٌّ".
2 - التَّصحيحُ مَعَ وجودِ مُوجِب الإعلال (4)، كما في "أَيِسَ"، فإن تصحيحه مع وجود موجب الإعلال، وهو تَحرُّكُ اليَاءِ وانفِتَاحُ ما قبلَها، دليلٌ على أنه مقلوب "يئس"، ووزنه "عَفِل".
3 - نُدرَة الاستِعمَالِ، كما في "آرَام" جمع "رِئم"، فندرة هذا الجمع وكثرة "أرآم" دليل على أنه مقلوب "أرآم"؛ قدمت العين وهي الهمزة الثانية موضع الفاء، وقبلت ألفا لسكونها وفتح الهمزة التي قبلها، فوزنه "أعفال".
4 - أن يترتب على عدم القول بالقلب وجود همزتين بالطرف، وذلك مطرد في كل اسم فاعل من الفعل الأجوف (معتل العين) المهموز اللام، وذلك أنَّ عينَه تقلب همزة في اسم الفاعل، نحو: جاءٍ، أصلها: جائئ، بهمزتين في الطرف، فيلزم تقديم اللام مكان العين قبلَ قلبها همزة، فتصبح: جائيٌ، ثم تحذف الياء كما في الاسم المنقوص. فتصير: جاءٍ، ووزنها: فالٍ.
5 - أن يترتب على عدم القول بالقلب ثبوتُ منع الصرف دون مقتض، وذلك في مثال واحد هو "أشياء"، فعدم القول بقلبها يؤدي إلى منع "أفعال" من الصرف، وقد جاء مصروفًا؛ قال تعالى: "إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ" (5).
وأصل "أشياء" في مذهب الخليل وسيبويه "شيئاء" على وزن فعلاء، وهمزتها الأخيرة للتأنيث، قدمت الهمزة الأولى وهي لام الكلمة على الشين وهي فاء الكلمة، كراهة توالي همزتين بينهما ألف، فصار وزنها بعد القلب: "لفعاء".
والأمران الثاني والثالث من هذه الأمور يمكن أن يرجعا إلى الأمر الأول الذي هو الاشتقاق.
،
يوم الجمعة للمراجعة
أو نجمع الجزء الأول و الثاني , و يكون يوم الجمعة إيجازة!:): d
ـ[[ذهب]]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 01:27 ص]ـ
مرحبا بالغالية / أم مصعب
اقتراح طيب ولا بأس بجمع الجزء الأول والثاني على أن تكون التغييرات يومي الثلاثاء والأربعاء والخميس مراجعة