تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن مسعود]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 02:54 م]ـ

استاذنا الفاضل

لا نريد ان نكابر

فالموضوع ليس سهلا

والمصطلحات فيها صعوبة

نرجو التوضيح اكثر فاكثر

ولي هنا اسئلة

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 08:57 ص]ـ

طُرح في مجموعتنا (غزة المقدسيّة) سؤالا يتعلّق بوزن (آوى):

هل هناك ضابط نعرف فيه أنّ وزن الفعل (آوى) أفعل لا فاعلا؟

وأحببت نقل السؤال هنا من أجل الإفادة، والاستفادة، إن شاء الله تعالى

وللإجابة عن هذا السؤال أقول:

للمسألة ضابط هو المصدر. وكذلك الفعل المضارع. والمعاني التي تدلّ عليها الأفعال بزياداتها. ويُستعان في المعجم في ذلك. ولا يُعتمد على سليقتنا فقط، وإنما يُعتمد على المسموع من كلام العرب

فمثلا: أفعل يُفعِل والمصدر إفْعال، نحو:

أكرم يُكرِم ومصدره إكرام، وأعلم يُعلِم ومصدره إعلام، و ....

وفاعل يُفاعل وله مصدران: فِعال ومُفاعلة

فتقول: قاتل يُقاتل قتالا ومقاتلة، وحاور يُحاور حِوارا ومحاورة

ومثلها الأفعال المبدوءة بمد (آ)، فتقول في الفعل (آوى):آوي يُؤوِي إيواء. فتعرف أنّ الهمزة الأولى الزائدة (أأوى) حذفت في المضارع. كما حُذفت في أكرم يُكرم.

فالمصدر إيواء، ولم يسمع مؤواة. رغم أنه سُمع في عميتنا المضارع (يؤاوي) ومثله الفعل (آمن يؤمن والمصدر إيمان) ولم يسمع مؤامنة (رغم أنه سُمع في عاميتنا، كما سمع المضارع يؤامن).

أما الفعل (آزر) فوزنه (فاعل)، من آزر يؤازر والمصدر مؤازرة. وقد ورد على قلة آزر يؤزر.

ومن الأفعال ما يحتمل الوزنين، نحو: (آنس) فتقول:

آنس يُؤنس والمصدر إيناس (إفعال). فالوزن إذن (أفعل)

وأنس يؤانس إناسا (فِعال) ومؤانسة (مفاعلة). فالوزن إذن (فاعل)

وسياق الكلام يحدد أيّهما نختار.

هذا، والله تعالى أعلم

ـ[أم عائشة]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 10:23 ص]ـ

طُرح في مجموعتنا (غزة المقدسيّة) سؤالا يتعلّق بوزن (آوى):

هل هناك ضابط نعرف فيه أنّ وزن الفعل (آوى) أفعل لا فاعلا؟

وأحببت نقل السؤال هنا من أجل الإفادة، والاستفادة، إن شاء الله تعالى

وللإجابة عن هذا السؤال أقول:

...

جزاك الله خيرا

وهذه إجابة الأستاذ الفاضل الكريم الحامدي:

http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=310845&postcount=123

أختي الفاضلة.

من الواضح أن الفعل "آوى" أشكل على بعض المشاركين في الدورة.

وهناك طريقة سهلة لمعرفة نوع الزيادة فيه، فيكفي أن نأتي بمضارعه أو مصدره أو هما معا.

فتصريفه هو: آوى يُؤوي، إيواء، على وزن: أفعل يُفعل إفعالا.

ولوكان آوى على وزن فاعل لكان مضارعه ومصدره: يُؤاوي مؤاواة.

وعلى الرغم من قياسية هذا التصريف الأخير، إلا أنه لم يسمع فيما أعلم، ولو سُمع لكان قليلا جدا. والأول قياسيُّ كثيرُ الورود والسماع.

فوزن "آوى" إذن هو: أفعلَ، وليس: فاعل، كما ظن البعض.

ومثل "آوى" في ذلك: "آتي"، فهي تحتمل وزنين: أفعل، وفاعل؛ إلا أن التصريفين فيها مسموعان بكثرة، فيبقى الفيصل في معرفة وزنها هو السياق، لاختلاف المعنى في التصريفين.

آتاه يُؤتيه إيتاء، بمعنى الإعطاء؛ ووزنه: أفعلَ يُفعل إفعالا.

آتاه يؤاتيه مؤاتاة، ويكثر تسهيل همزتها إلى الواو هكذا: واتاه يواتيه مواتاة؛ ووزنه: فاعل يفاعل مفاعلة.

ومعنى "آتاه" الأمرُ أو "واتاه" في التصريف الأخير: وافقه.

وهناك أفعال مشابهة تحتمل الوزنين: أفعل، وفاعل؛ ومنها: (آخى، آذى، آسى، آلى، ... )، فإن وجد التصريفان معا في السماع، ينظر إلى السياق لمعرفة معنى الفعل ثم وزنه، وإن وجد أحدهما فقط، أو غلب سماعه مع ندرة الآخر حكم له بالوزن.

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 09:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعتذر عن تخلفِ الدرس هذا الأسبوع، لظروف طارئة.

وسأقدم الدرس أولَ الأسبوع القادم -إن شاء الله-.

وفي انتظار ذلك أتمنى من المتدربين -طلابا وطالباتٍ- مراجعة الدروس السابقة ومدارستها.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 11:26 م]ـ

حسناً أستاذنا، وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[راضي123]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 01:02 م]ـ

- المثال: ما اعتلت فاؤه، نحو: وقف، وَيتَم؛ وسُمِّيَ بذلك لأنه يماثل الصحيح في خلو ماضيه من الإعلال.

أليس وقف فعل ماضي؟ فكيف خلا ماضيه من حرف العلة؟

ـ[أم عائشة]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 07:32 م]ـ

- المثال: ما اعتلت فاؤه، نحو: وقف، وَيتَم؛ وسُمِّيَ بذلك لأنه يماثل الصحيح في خلو ماضيه من الإعلال.

أليس وقف فعل ماضي؟ فكيف خلا ماضيه من حرف العلة؟

أجاب الأستاذ على هذه النقطة في الرد رقم 22

http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=309706&postcount=22

ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 03:27 ص]ـ

ترقبوا الدرس الرابع اليوم الأحد إن شاء الله.

ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 03:36 ص]ـ

أليس وقف فعلا ماضيا؟ فكيف خلا ماضيه من حرف العلة؟

هو لم يخل من حرف العلة، وإنما خلا من الإعلال الذي هو تغيير حرف العلة بقلبِه أو حذفِه أو نقلِ حركته.

فنلاحظ أن فاء المثال، وهو حرف علة، لم يتغير في الماضي التغير الموصوف، بل بقي على حاله، فلذلك أشبه المثالُ الصحيحَ في عدم إعلال فائه المعتلة، وفي تحملها الحركة؛ فسمي المثال.

وما ذلك إلا لأنه لم يلابسه موجب من موجبات الإعلال بأنواعه المختلفة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير