والمصيبة الكبرى! تكمن في أن في اللغة العربية كلمات وعبارات كثيرة تتورط في نفس المشكلة!!. وقد أجريت بحثًا مُوَسَّعًا على الشاملة؛ كي أحصر بعضًا من الكلمات الصحيحة (لغة ومعنى)؛ كي أتبين حجم الخطأ!؛ فحصلت على التالي!!:
? مشتقات المخاللة:
• خالَلَه • يخالِلَه • وخالَله -أي: أصبح خليله-
? مشتقات التخلل:
• تُخالِلَه • يتخالَلَه • وتخالِلَه • ويتخالَلَه
? مشتقات الدَّلال:
• دلَّلَه • يدلله • ليدلله • تدلله -امرأة لها قط تدلله- • لتدلله • متدلله
قال عامر بن جُوَين الطائي:
أأظعانُ هند تِلكُمُ المتحملَه ... لتحزنني أم خِلتي المتدللَه
? مشتقات الدللة = الإرشاد والهداية:
• ادلله -قال النابغة الذبياني-:
فمن أطاعك فانفعه بطاعته ... كما أطاعك وَادْلُلْهُ على الرشد
ومن عصاك فعاقبه معاقبة ... تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد
• وادلله • فادلله • ويدلله • وتدلله • لتدلله • ليدلله • فتدلله • فيدلله
• استدلله: أي طلب منه الدلالة؛ تقول: استعن بالله يعنك، واستدلله على نجاح المطالب يدللك.
? مشتقات الإذلال = من الذل:
• ذلَّله • وذلله • يذلله • ويذلله • ليذلله • تذلله • وتذلله • لتذلله • فيذلله • فتذلله.
? مشتقات الزلل = الخطأ:
• زلَلُهُ -الكافر يحبط عَمَلُه، والمؤمن يغفر زَلَلُه- • وزلَّلَه • يزلله • ويزلله • تزلله • وتزلله • فتزلله • فيزلله • ليزلله • لتزلله • بزلَلِه -لا تقتدى بِزَلله -أي العالم-، زل بزلله الكُتَّابُ-. • لزلَلِه -لم يكن لزلله في التأويل مدخل؛ هدى الله المتبعين لزلله-. • فزلله -يروى! أن هارون الرشيد قال لإحدى حظاياه من الجواري-
يَا مَنْ بَذَلْتُ لَهُ خَدِّي فَزَلَّلَهُ ......... وَلَيْسَ فَوْقِي سِوَى الرَّحْمَنِ سُلْطَانُ
? مشتقات ألَّلَه = يعني حدده -كما في تاج العروس للزَّبِيدي 28/ 23 - :
• ألَّلَهُ • وألَّلَهُ • يألِلُهُ • ويألِلُهُ • تألَّلَهُ تأليلاً • وتألَّلَهُ تأليلاً
? مشتقات الاستحلال:
• حالَلَهُ • يتحالَلَه • تتحالَلَه • تحالَلَه: أي استحله من مظلمة. • يحالِلَه
• تُحالِلَه: يسامحه ويحله من الظلم. • لِيُحالِلَه: مثال: أرسل فلان إلى من ظلمه لِيُحالِلَه، • لِتُحالِلَه: مثال: أرسلت إلى من ظلمته لِتُحالِلَه. • فَيُحالِلَه • فَتُحَالِلَه.
? مشتقات الملل -أفادنيه بعض الإخوة، ولم أظفر به في المعاجم والقواميس! -:
• مالَلَه: من الإملال والملل • ومالله • يمالله • ويمالله • تمالله • وتمالله
وللعلم؛ فقد بحثت في الشاملة -ببحثي القاصر! -عن الآتي:
حالل – عالل – مالل – غالل – ظالل - هالل – طالل - دلله - زلله ..... ولم أبحث عن فالَلَه. وكانت النتيجة ما سبق!!. وما خفي كان أعظم!!!
وكل هذه المشتقات يظهر فيها نفس العيب المشئوم!! -في كلتا حالتي التشكيل سواء! -؛ وذلك في خط اللوتس الأصلي؛ كما ترون في الصورة التالية:
http://img517.imageshack.us/img517/8669/test2smd.jpg
http://www.way2jannah.com/vb/attachment.php?attachmentid=909&stc=1&d=1271281110
وقد تمكنت -بفضل الله تعالى- من حل هذه المشكلة القبيحة!! في خط اللوتس الذهبي الجديد.
وبهذا أصبح ((الشكل الرسومي)) =الفورمة ذات الشدة والألف الخنجرية= للفظ الجلالة هو الشكل الافتراضي للفظ الجلالة -في حالتي التشكيل وعدمه- عند كتابته في سائر الكلمات التي يصح أن ترتبط بلفظ الجلالة؛ وذلك لكي يتميز عن غيره من الكلمات.
أما بالنسبة ((الشكل التقليدي))؛ فإنما يظهر (فقط) مع سائر كلمات اللغة العربية العربية التي لا ترتبط -في حقيقتها- بلفظ الجلالة.
والصورة التالية توضح الفرق بين الشكل الرسومي -أو الفورمة- في كتابة اللام-لام-هاء للفظ الجلالة (=لله)، وبين الشكل التقليدي في كتابة اللام-لام-هاء لسائر الكلمات (=لله):
http://img268.imageshack.us/img268/9653/allahformnormalwrite.jpg
وفيما يلي نموذج مصور من صفحة اختبار ((واحدة)) تشتمل على كتابة نفس المقطع (=لله)، وتختلف طريقة الكتابة به في كل مرة بحسب المعطيات -المذكورة في الروابط السابقة- التي أدخلتها بالبرمجة؛ والتي يفرق الحاسب بها بين ما يرتبط بلفظ الجلالة، وبين ما يرتبط بمقطع (لله) الذي ليس له حقيقة لفظ الجلالة -لا نطقًا ولا كتابة-.
¥