ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 12:32 ص]ـ
بورك في هذا الحوار الماتع, الذي يعرفنا بخلق أهل العلم
سلمكما الله من كل سوء
وهل ما ورد هنا لعب ولهو؟
لله درك من فاضل، ومتألق ..
حفظك اللهُ حتى تلقاه ..
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 12:35 ص]ـ
من أجمل الحوارات التي شهدتُها في الفصيح ... اختلاف في الرأي مدبّجٌ بأحلى العبارات
بوركتما , و هكذا فلتكن الحوارات ...
بل ما أجمل كلماتك أنت ..
لك الشكر بعدد كل حرف كتب - هنا - ..
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 12:41 ص]ـ
كم أنا سعيد بهذه الردود الجميلة ..
وليعلم القراء الكرام، أنَّ كل مايطيب لهم - هنا- من حوارات، فالفضل فيها يعود للفصيح ومشرفيه الكرام بعد الله ..
أما نحن فمازلنا نجثو على ركبنا أمام بحر علومهم الزاخر ..
أدامهم الله ذخرًا لنا ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 04:56 ص]ـ
لكنني أقصد تحديد الحديث عن نزار دون غيره،
لكنني أتمنى أن نعامله كغيره من الشعراء،
أخي الكريم مع تقديري لرأيك
إلا أن نزار ليس كغيره من الشعراء
أولا: من حيث الشهرة وانتشار شعره وذكره في أوساط الناس على اختلاف مستوياتهم الثقافية
ثانيا: كثرة طوامه وفحشه حتى صار علما في هذا الباب
أخي الكريم نحن لا ننفي شاعرية نزار بقدر ما نحذر من سقطاته
فلو خرج علينا اليوم شاعر له من الشهرة ومن الشطحات ما لنزار لوجب التحذير منه فلا تعنينا المسميات بقدر ما يعنينا ما تحمله من فكر
ولو لاحظات أخي الكريم فإن بيت أبي القاسم الشابي
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ ... فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
لما انتشر وشاع في كلام الناس لم يتوان العلماء في بيان فساد معناه وتحذير الناس منه مع أن الشابي له أبيات وقصائد فيها ما فيها من مخالفات شرعية أعظم مما في هذا البيت ولكنها لما كانت حبيسة ديوانه لم يكن لها نصيب من التحذير كنصيب بيته المشهور
وهكذا الأمر مع نزار لما كان ذكره وفحشه منتشرا شائعا كان التحذير منه ومن سقطاته منتشرا شائعا
وهذا ما يقتضيه المنطق قبل أن يقتضيه العدل
دمتم بخير وعافية
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 02:06 م]ـ
أبا سهيل: -سهّل الله طريقك إلى الجنة- ..
ماذنب نزار؛ إذا اشتهر شعره، وشاع على ألسنة الناس ..
مايغضبني هوأنني لم أجد من أنصفه إلا قلة، حيث تجد الناس أما تقدسه، أو تلعنه بكرة وأصيلا، وتؤلف المؤلفات، وتجري البحوث، وتكتب المقالات، في ذمه لاغير، ومادرت أنها تزيد شهرته وهي تصنع ذلك.
ولعل من الأسباب التي جعلت النقاد يتآمرون ضده؛ هي كرهه لهم وبغضهم (انظر: نزار قباني والوجه الآخر: جهاد فاضل).
وكذلك تزامنه مع الحداثة والموقف منها؛ حيث يعد من المروجين لها، وهذه لم تأتِ لغيره من الشعراء.
كما أنّ الشاعر طرق موضوعًا حساسًا عند البعض، وهي المرأة التي تحدث عنها ووصفها بما لاتعرفه المرأة نفسها.
وصدقت أبا سهيل فثمة من الشعراء من يسب ويقذف ويتذرع بقول الله: (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ) سنّ ذلك لهم الحطيئة في موقفه مع عمر، وقد أجاد وأصاب أحد النقاد؛ بتعليقه على هذه الآية وقال: يجب تأديب هؤلاء.
صدقوني لا أدافع عن نزار، ولكن لاتحرومنا من الاستمتاع بشعره، بزرع كرهه بقلوب الناس، وتعالى الله - جل ثناؤه- عمّا يقول السفهاء من الشعراء وغيرهم.
والله المستعان وعليه التكلان.
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 03:38 ص]ـ
ما رأيكم بهذا
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستلذَّ الأَمَرْ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 04:13 ص]ـ
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستلذَّ الأَمَرْ
بارك الله فيك هذا رائع
أحسنت أحسن الله إليك
ـ[نون النسوة]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 03:02 م]ـ
لا أثق كثيرا بالكتب المدونة على ملفات الوورد
لسبب أنك لاتضمن أنها هي تماما! فقد تقع تحت نقص أو زيادة تبعا لمزاج وميول صاحبها
حدث ذلك معي في كتاب محمل بهذه الصيغة اقتبست خطبة قديمة واكتشتفت فيما بعد أن من حملها أسقط فقرة في ذم النساء بشكل مقصود وظنت الأستاذة أني قمت بإسقاطها!
بعدها لا أثق إلا بالـ pdf
شكرا لك
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 06:32 ص]ـ
أضحك الله سنك أختي نون النسوة
ـ[معلم متوسطه]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 09:16 م]ـ
أشكركم جميعا على ما قدمتم لنا من علم نافع
دكتورنا الفاضل حسين جزاك الله خيرا
كل عام وأنتم بخير
ـ[مصطفى كمال]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 01:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين، من الإسلام أن المرء يجب عليه اتباع الأوامر والنواهي الواردة بالقرآن والسنة، وما دأب عليه التابعون وغيرهم من الأخيار المسلمين، فرب كلمة تهوي بصاحبها .... ورب كلمة تعلو بصاحبها .... إلخ، كما تعلمون، ... وما يجب أن يقال فهو كثير وكثير لا حصر له، فأي شخص مسلم في هذه الدنيا يجب عليه اتباع الأوامر والنواهي الإسلامية، فإما تكون أو لا تكون ... ، وللحديث بقية إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥