تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كتاب نظرية الفوضى وعلم اللامتوقع]

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 03:36 ص]ـ

الكتاب: نظرية الفوضى وعلم اللامتوقع

المؤلف: جيمس غليك « James Gleick»

الناشر: مركز البابطين للترجمة-بالتعاون مع دار الساقي-بيروت

عدد الصفحات: 384 - حجم متوسط

هذا الكتاب لفت انتباهي له الشيخ محمد العوضي أثناء حديثه عنه في برنامجه الرائع بيني وبينكم

فبحثت عنه في الشبكة وعثرت على هذه المعلومات عنه، وأحببت أن أشرككم فيما عثرت عليه، وإليكم معلومات عن الكتاب:

صدر عن مركز البابطين للترجمة وبالتعاون مع دار الساقي كتاب «نظرية الفوضى وعلم اللامتوقع» في طبعته العربية، للمؤلف جيمس غليك « James Gleick» ويقدم هذا الإصدار فضاء جديدًا للقارئ المهتم بمستجدات الثقافة العلمية.

عندما صدر الكتاب باللغة الإنجليزية قال البعض بأن القارئ لن يعود بعد هذا الكتاب إلى النظر للعالم كما كان ينظر إليه من قبل. وجاء اختيار دعم ترجمة وإصدار هذا الكتاب انسجامًا مع توجهات راعي مركز البابطين للترجمة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين للتركيز على ترجمة المعارف التي تعاني المكتبة العربية عامة من نقص فيها ..

وسبق للمركز أن أصدر ترجمات لكتب علمية أخرى إلى سلسلة من ترجمات في مجالات مختلفة.

ويعرض الكتاب تجارب ومحاولات نخبة من علماء الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والكيمياء المشتغلين على ظواهر الاضطراب والفوضى (الكايوس) والتي مازالت تحير العلماء، فهم يبحثون في الظواهر المغايرة لما اعتادوا عليه علميّاً مثل الفشل «المحتوم» للتوقعات الفلكية طويلة الأجل وتحولات الأنواع الحية وأعدادها، وحركة أمواج البحر والتذبذب في عمل القلب والدماغ، وسبب الخلل المفاجئ في الكمبيوتر وغير ذلك من ظواهر مشابهة.

ونظرية الفوضى - الكايوس - استحوذت على أبحاث واختبارات بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي حينما تحمس كثيرون ووصفها البعض بالثورة الثالثة في علم الفيزياء بعد فيزياء اسحق نيوتن وأينشاين.

وبعد عشر سنوات من الأبحاث التي بدأها أولئك العلماء أصبح مصطلح «الفوضى» اختصارًا لحركة متصاعدة أعادت صياغة المؤسسة العلمية عالميا فتكاثرت منتديات «الكايوس» ومجلاته، وخصص المسؤولون في جهات مثل الجيش الأمريكي، ومراكز الأبحاث والمختبرات أموالاً متزايدة وكلفوا مزيدًا من الباحثين للعمل في هذا الميدان.

وولدت نظرية «الكايوس» أو الفوضى تقنيات خاصة في علوم الكمبيوتر وأنواعًا جديدة من الصور البيانية ومقولة «إن رفة جناحي فراشة في الهند قد تحدث فيضانات في نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية».

وبإصداره الطبعة العربية من «كتاب نظرية الفوضى وعلم اللامُتوقع» يأمل «مركز البابطين للترجمة» بالتعاون مع دار الساقي في بيروت أن يكون قد رفد قد المكتبة العربية بمرجع حديث في المعارف العلمية في مجال لم يُطرقه المؤلف العربي من قبل.

ويقع الكتاب في 384 صفحة من الحجم المتوسط وهو ينقسم إلى عدة عناوين: أثر جناح الفراشة، الثورة وتقلبات الحياة، هندسة الطبيعة، الجواذب الغريبة، النظرية الشاملة، العالم التجريبي، صور الفوضى، جماعة النظم الديناميكية، الإيقاعات الداخلية، ما بعد الكايوس، كما ضم الكتاب فهرسًا للأعلام وآخر للأماكن.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 03:39 ص]ـ

وهذه معلومات عن الكتاب من موقع ملتقى الفيزيائينن العرب:

كتاب " نظرية الفوضى: علم اللامتوقع" للكاتب الأميركي جايمس جليك الذي يعتبر أن هذه النظرية تبدأ من النظرية التي يتوقف عندها العلم التقليدي.

فمنذ شرع العلم في حل ألغاز الكون، عانى دوماً من الجهل بشأن ظاهرة الإضطراب، مثل تقلبات المناخ، حركة أمواج البحر، التقلبات في الأنواع الحية وأعدادها، التذبذب في عمل القلب والدماغ، شرعت تلك الصورة في التغير تدريجياً في سبعينات القرن العشرين عندما اهتمت كوكبة من العلماء الأميركيين والأوروبيين بأمر الاضطراب وفوضاه، تألفت من علماء في الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والكيمياء، سعوا الى الإمساك بالخيوط التي تجمع ظواهر الفوضى كلها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير