تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 02:28 م]ـ

الرائعان (أزكري الحسين، الطائي) ..

إذا سمحتما لي فأنا أؤيد ما ذهب إليه الأخ أزكري حسين و ذلك لما يأتي:

1ـ في الشطر: أبلى الجديد جديد معهدها:

هنا يمكن القول أن الشطر من المنسرح إذا افترضنا أن (مفعولات) أصابها (الخبْل) ـ وهو نادر ـ فأصبحت (معلات) و بهذا يكون الشطر مزدوجا بين الكامل و المنسرح.

2ـ في الشطر: من طول ما تبكي الغيوم على:

هنا يمكن القول أن الشطر من السريع إذا افترضنا أن العروض (مفعولات) أصابها (الخبل + الكسف) فأصبحت (معلا) و بهذا يكون الشطر مزدوجا بين الكامل و السريع.

علما أن الخبل وهو (الخبن + الطي) قد يصيب (مفعولات) فيحيلها إلى (معلات)، و قد يصيب (مستفعلن) فيحيلها إلى (متعلن).

و الكسف وهو (حذف آخر الوتد المفروق) لا يصيب إلا (مفعولات) بتحولاتها، فيحيلها إلى (مفعولا) = (مفعولن) كما في السريع المشطور و المنسرح المنهوك.

ـ[أزكري الحسين]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 03:57 م]ـ

مراكش في 04/ 02/2004

السلام عليكم ياحماة العروض ترحموا على الخليل فلا زال في عصرنا من يهتم بعلمه و يعشق تفاعيله ومصطلحاته التي جفاها الشيوخ قبل الشباب وجعلوها سبباً في كساد بضاعة العروض، رغم أن في العلوم المعاصرة التي يدرسها تلاميذنا وطلبتنا في المعاهد والكليات العديد من المصطلحات الأجنبية التي يعجز اللسان أحياناً عن النطق بها ولم يشتك أحد من المعاصرين من ذلك.

ولكن هذا حظ العروض في عصر إختلط فيه الحابل بالنابل عفواً أقصد الشاعر بالناثر فقد استساغ الشباب ما يقدم لهم من نثر باسم الشعر الحر، فأصبح رصف الكلام وزناً و غموض المعاني شاعرية وتساهل النقاد في التصدي للعبث، وسلمت المعاهد والكليات بالأمر الواقع تقليداً للآداب الغربية، وتناسى الجميع أن للشعر العربي مقاييسه التي وقفت حاجزاً منيعاً يحول دون اختلاطه بغيره من فنون القول التي ملك العرب زمامها منذ الجاهلية، وجعلتهم صاغرين أمام لغة القرآن الكريم فلم يستطيعوا نعته بالشعر ولا بالنثر، فهو تنزيل من السميع العليم .....

عفواً، فقد نسيت أن لكل مقام مقال فمعذرة.

عود على بدء كما قال الجاحظ رحمه الله، أخي الطائي لقد كفاني أخونا رهين المحبسين الإجابة على الأسئلة التي تفضلت بطرحها في مراسلتك جزاه الله عن ذلك خير الجزاء.

ملاحظة: لم يطرح أي منكما سؤالاً للمناقشة.

مع خالص المودة والسلام

أزكري الحسين

ـ[الطائي]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 11:21 م]ـ

السلام عليكم

أخي رهين المحبسين ...

لقد أجبت فأجدت وكفيت ووفيت، فبارك الله في علمك ونفعنا به.

أخي أزكري ...

ما أحسن ما جئت به من قول، وأوافقك على كل ما ذهبت إليه؛ ولكن اطمئن فمادام للعربية أبناء نُجُب من أمثالك وأمثال أخينا رهين المحبسين وآخرين قد أحبوا كتاب ربهم فأحبوا العربية وعلومها، مادام فينا مثل هؤلاء فالعربية بخير والعروض بخير، ورحم الله الخليل.

تحياتي لكما، وسعيدٌ أنا بالتواصل معكما في ظل هذا العلم الجليل الخطير ...

هل نكمل المسابقة؟

إذا فهاكم:

أقفرَ من أهله ملحوبُ ... فالقطبيات فالذنوبُ

وإلى لقاء ...

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[12 - 02 - 2004, 11:35 م]ـ

حقيقة لا يخفى الاضطراب الحاصل في القصيدة التي أخذت عنها بيتك، فالقصيدة تارة من مجزوء البسيط و تارة من مخلعه، فمن قال بالقول الأول اعتمد على أن المخلع هو لون من ألوان المجزوء و بالتالي كان المجزوء أرجح، و من قال بالقول الثاني اعتمد على أن معظم أبيات القصيدة جاءت على وزن مخلع البسيط، و قلة فقط جاءت على مجزوئه فكان المخلع أرجح، لذا سأحكم فقط على البيت الذي أوردته و هو من مخلع البسيط، جاءت العروض (مقطوعة) على وزن (مفعولن)، بينما الضرب (مقطوع مخبون) على وزن فعولن.

سؤالي هو:

هواك ِ يعنّينا .......... بمختلج ٍ فينا

؟:)؟

ـ[الطائي]ــــــــ[12 - 05 - 2004, 09:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أحبتي الكرام …

لقد كادت نفسي تتلف من الشوق إلي لقياكم في روضة العروض الزاهرة، والنهل من علمكم والاستئناس معكم بمدارسة هذا العلم الجليل.

أخي الكريم / رهين المحبسين …

لقد أخافني إحجامُ الأعضاء الكرام عن الإجابة عن سؤالك، فتردَّدْتُ في الإدلاء بدلوي الهزيل وخشيتُ افتضاح جهلي؛ ولكني عقدت العزم على الإجابة مستعيناً بالله وراجياً منكم العذر إن جانبتُ الصواب.

أحسبُ أن البيت من مشطور الطويل، وتقطيع البيت هكذا:

هواكِ/يعننينا*****بمختَ/لجنفينا

//ْ/-//ْ/ْ/ْ*****//ْ/-//ْ/ْ/ْ

فعولُ/مفاعيلن****فعولُ/مفاعلين

هذه رميتي فغضّوا طرفكم عني إن طاش سهمي بارك الله فيكم …

================================

وسؤالي هو:

حَفَّ كأسَها الحبَبُ*******فَهْيَ فِضّةٌ ذهبُ

ولكم تحياتي وتقديري، وإلى لقاء ………….

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير