تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الطائي]ــــــــ[23 - 07 - 2004, 03:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الفخر هو ما قَلَّدْتَنيه بحسن ظنك أستاذي المبجّل ...

لله أبوك ما أكرمك، لقد أمتعتني بمائدة شهيّة من المعارف؛ فمن أدب إلى بيان إلى بديع، وقبل ذلك أوردت القصيدة كاملة. كلّ هذا في حلّة زاهية من ضبط بالشكل وإجادة في رسم الأبيات المدوّرة، ودقّة في إيراد المعلومة. إنه الكمال يا أستاذي، وهو ما أفتقده عند مطالعة بعض الكتب؛ إذ أجد فيها من الزلات ما يجعلني أتساءل: ألم يلقِ المؤلّف نظرة عجلى على كتابه قبل الطبع وبعده، وهو من هو في اللغة والأدب؟!!

اعذر لي استطرادي، ولكنّه أمر كان يشغلني وذكّرنيه إبداعك - وإن كنتَ ناقلاً - ووالله لو كنتُ ممّن يتصيّد الزلات لأعييتني زمناً!!

كن هكذا دائماً، متوِّجاً كتاباتك بالكمال، تزفّ إلينا العلمَ عروساً صافيةَ المحيّا عذبة القسمات لا يَشينها كلفٌ ولا نضام في رؤيتها.

لا أبالغ إذا قلتُ إن السعادة غمرتني وأنا أقرأ ما سطّرتَ أيها الأديب الفاضل، جميلٌ أن ترى الكمال أمام ناظريك، فدمت أستاذاً أفتخر بالتتلمذ على يديه.

فعلاً لقد نسيتُ (أين بيتك المطروح: D ) ، وما أنسانيه إلا التشوّف لردّك هذا، وقد همى ديمةً ربيعيةً منعشة، وروى دواخل نفسي العطشى.

البيت المطروح:

إنّ الثمانين وبلّغتها ... قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

دمتم بخير ...

ـ[حازم]ــــــــ[23 - 07 - 2004, 09:58 ص]ـ

أستاذي الرائع / الطائي

ما أسعدني بقراءة أسلوبك الرفيع، ولا أراك إلا أديبًا تتراقص عذوبة الحروف على شفتيك، وقد أجدت في ثنائك على أستاذنا الكبير / خالد، ولا أخفيكم أنه قد أشرقت شمس سعادتي بمجارورة حروفكم، ولا أجد نفسي إلا نكرة بين الأعلام أمثالكم.

البيت من السريع، عروضه مطوية مكسوفة، وضربه موقوف، وأسأل الله أن يمتِّعنا جميعًا بالصحة والعافية إلى أن يتوفَّانا وهو راضٍ عنَّا.

أيها الساكنُ عيني ودمي & أينَ في الدنيا مكانٌ لستَ فيهْ

دمتم بودٍّ مع خالص تقديري

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[23 - 07 - 2004, 02:55 م]ـ

أخي الحبيب / حازم

اعشوشبت أرض العروض بقدومك أخي الكريم، أدام الله مرورك هنا.:)

قلت أخي بأن الضرب موقوف، و أحسبه مطويا موقوفا لأنه على وزن مفعلاتْ.

والبيت فيه مما ذكر الأستاذ خالد من الحشو المستحسن (وبلغتها).

أما بيتك فهو من الرمل، عروضه محذوفة مخبونة، و ضربه مقصور.

و أما بيتي فهو:

عَجَبا يَهابُ الليثُ حدّ سِناني = و أهابُ لحْظَ فواترِ الأجفان ِ

أعذب التحايا

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 07 - 2004, 03:57 م]ـ

كلماتكم - ورب محمد - لا يليق مثلي بها. ولكنني سأحثو في وجوهكم دعواتٍ، في يومٍ مبارك: يا الله ُ يسّر أمرهم، وفرّج همهم، ونفّس كربهم، ويمّن كتابهم، واكفهم بحلالك عن حرامك، وأغنهم بفضلك عمّن سواك.

صدقوني لم أجد ما أكافئكم به إلا بمثل هذا.

وأضْمِرُ في نفسي للأستاذ المشرف رهين المحبسين وللأساتذة ألا يقطع الله عنهم أكْمَلَ الخير.

والبيت للمستعين بالله سليمان الأموي أحد خلفاء المغرب، يقال إنه عارض بقصيدة البيت قصيدة تُنسب إلى هارون الرشيد أولها:

ملك الثلاث الآنسات عناني ** وحللن من قلبي بكل مكان

يذكرني هذا (الرتم) ببيت التهامي:

جاورت أعدائي وجاورَ رَبَّهُ ** شتان بين جِواره وجواري

أرجو أن حصل على القصيدة كاملة، فغالب كتب الأدب تذكر مقطوعاتٍ منها.

لكم تحياتي.

ـ[حازم]ــــــــ[23 - 07 - 2004, 07:52 م]ـ

أستاذي الفاضل المتميز / خالد

البيت من الطويل، ضربه محذوف مردوف، بعد أن قُبض مفاعيلُ عجزه، وأصاب الخرم شطريه

ولوْ نُعطَى الخِيارُ لَما افترقْنا & ولكنْ لا خِيارَ معَ الليالي

دمتم مع كل الود والتقدير

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 07 - 2004, 09:31 م]ـ

الأستاذ الكريم: حازم

البيت من قصيدة أبي الحسن التِّهامي (ت416 هـ) الرائية المشهورة، وهي من العتاق الحِسان.

ومن أبياتها في ذم الدنيا:

طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنتَ تريدُها ** صَفْوًا من الأقذاءِ والأكدارِ

ومُكَلِّفُ الأيامِ ضِدَّ طباعِها ** مُتَطَلِّبٌ في الماءِ جذوةَ نارِ

قيل: رآه، بعد موته، بعضُ أصحابه، في النوم، فقال له: ما فعل اللهُ بك؟ فقال: غفر لي، فقال: بأي الأعمال؟

فقال: بقولي في مرثية ولدي الصغير:

جاورت أعدائي وجاورَ رَبَّهُ ** شتان بين جِواره وجواري

الأستاذ حازم: هل أكمِلُ بقية القصيدة؟

ـ[حازم]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 06:53 ص]ـ

أستاذي الكريم / خالد

أرجو المعذرة والصفح عن مدى جهلي الواضح، ومحاولاتي اليائسة لخوض بحور العروض، ويشفع لي كريم أخلاقكم في العرض والتعليم، وكذا عظيم الفائدة المرجوَّة من وراء هذه المشاركات

البيت من الكامل، ضربه مقطوع، وأتمنى لو أتحفتنا ببقية هذه الأبيات الجميلة.

لك جزيل الشكر موصولاً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير