ـ[الأحمدي]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:49 م]ـ
قالت الأستاذة:
"ومن الثاني الذي جعلتَ فيه الألف رويا: مقصورة ابن دُريْد، ومنها:
شَجَيتُ لا بلْ أجْرَضْتني غُصَّةٌ *عَنودُها أقْتَلُ لي مِنَ الشَّجَى
إنْ يَحْمِ عَنْ عَيني البُكا تَجَلُّدي*فالقَلبُ مَوقوفٌ على سُبلِ البُكا
لوْ كانَتِ الأحْلامُ ناجَتْني بِما *ألْقاهُ يَقظانَ لأصْماني الرَّدَى
فالشاعر قد اعتبر الألف رويا؛ لأنه لم يلتزم حرفا قبلها."
و بناء عليه نقول أن الألف هي الروي، و لا ردف و لا وصل.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:54 م]ـ
أحسنت، وبارك الله فيك
ولكن: (لا تؤسْتِذْني)
ونحن في انتظار الأستاذ الفاضل: باوزير
ـ[باوزير]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 11:20 م]ـ
ما شاء الله.
المعذرة على التأخير. وأرجو أن لا يكون هناك عقاب.
سأجيب بسرعة (وقد يكون مع المستعجل الزلل)
النفس تبكي على الدنيا وقد علمَتْ = أن السلامة فيها تركُ ما فيها
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموتِ يسكنها = إلا التي كان قبل الموتِ يبنيها
باسم الله نبدأ:
الروي: الهاء.
الوصل: الالف.
الردف: الياء.
وبالنسبة للسؤال السابق:
الردف: الألف.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 11:24 م]ـ
ما شاء الله، تبارك الله
أحسنت أيها الفاضل (باوزير)
هل نكمل؟ أو نكتفي بهذا القدر؟
ـ[باوزير]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:06 ص]ـ
والله إن لم يكن عندكِ مانع أحب أن تكملي؟
الأمر إليكِ
ـ[الأحمدي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:15 ص]ـ
نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ
ـ[باوزير]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:28 ص]ـ
حُق لك أن تقول ذلك.
فإجاباتك تنمّ عن فهم عميق.
ولقد أجبتَ بإجابات ليست بموجودة في كلام الأستاذة الجليلة.
ولو وُجِّهت مسألتكَ لي لجعلت الأمر (شرم برم) ولاختلط الحابل بالنابل.
بس ربنا ستر.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:38 ص]ـ
يا أخي لم أقصد المعنى الذي تناهى إليك الآن، و إنما قصدت معاني أخرى عديدة أنت أذكى من أن أخبرك بها، تفكر مرة أخرى فيما قلتَه و في حالنا و ستجد ما أعنيه
ـ[باوزير]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:47 ص]ـ
أعرف ذلك، وأحببت أن أمزح معك.
لكن الكلام السابق في حقي صحيح (لنا حاضر فعم وماضٍ كأنه ... ).
ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.
ولا داعي لأن أفضح جهلي.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 12:44 م]ـ
جزاكما الله خيرا على حرصكما، واهتمامكما
وسنكمل إن شاء الله
لكن قبل ذلك وددت أن أقول:
قد عرفتم من حروف القافية أربعة:
الروي، والوصل، والخَروج، والرِّدف
وبقي حرفان، هما:
التأسيس، والدَّخيل
أما التأسيس: فهو ألف المد التي يكون بينها وبين الروي حرف متحرك، وتُلتزم بعينها في جميع أبيات القصيدة.
والدَّخيل: هو ذلك الحرف المتحرِّك الذي يفصل بين التأسيس والروي، وهذا الحرف لا يلتزم بعينه، وإنما يلتزم بنظيره من الحروف الأخرى.
ولنتأمل قول الشاعر:
كِلِيني لهمٍّ يا أميمة ناصبِ * وليلٍ أقاسيه بطيءِ الكواكِبِ
فألف (الكواكب) " تأسيس "، والكاف التي بعدها " دخيل "، والباء " روي "، والياء الناشئة عن إشباع كسرة الباء " وصل ".
والآن نعود إلى الأسئلة:
الأستاذ الفاضل / باوزير
أرجو أن تحدِّد حروف القافية في قول الشاعر:
إذا كنتَ في كلِّ الأمورِ معاتبًا * صديقَكَ لم تلقَ الذي لا تعاتبُهْ
فعشْ واحدًا أو صِلْ أخاكَ فإنه * مقارِفُ ذنبٍ مرةً ومجانبُهْ
الأستاذ الفاضل / الأحمدي
أرجو تعيين حروف القافية في قول الشاعر:
ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا * فما لكما في اللومِ خيرٌ ولا ليا
ألمْ تعلما أنَّ الملامةَ نفعها * قليلٌ وما لومي أخي من شماليا
وقبل أن أغادر من هنا أحببت أن أغرف من بحر الأستاذ البحاثة " باوزير " بطرح هذه التساؤلات عليه:
قلتَ – حفظك الله -:
ولو وُجِّهت مسألتكَ لي لجعلت الأمر (شرم برم)
ما معنى (شرم برم)؟ وهل لها شاهد من كلام العرب؟
واستشهدتَ بجزء من بيت؛ فقلتَ:
لكن الكلام السابق في حقي صحيح (لنا حاضر فعم وماضٍ كأنه .. )
أريد أن أعرف تتمة البيت، وقائله , ومعناه، وما وجه استشهادك به هنا؟
في انتطار الجواب، جزيت خيرا، وزادك الله علما ونورا.
والله الموفِّق.
ـ[باوزير]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 02:14 م]ـ
إذا كنتَ في كلِّ الأمورِ معاتبًا = صديقَكَ لم تلقَ الذي لا تعاتبُهْ
فعشْ واحدًا أو صِلْ أخاكَ فإنه = مقارِفُ ذنبٍ مرةً ومجانبُهْ
يبدو أنني حضرت مبكرا اليوم.
أولا نبدأ باسم الله ـ مع تقوية القلب ـ بإجابة المسألة الموجهة لي:
الروي: الباء.
الوصل: الهاء.
التأسيس: الألف.
الدخيل: التاء، والنون.
ويبدو أنه لا ردف. ولا خروج.
والله أعلم.
ثانيا: (أستاذتي) أنتِ لا تحبين أن نؤستذك فلم تؤستذينا مع أنكِ أحق بذلك؟
ثم إني لسن ببحاثة بل نقالة إن صح التعبير. بل نقلة مع جهل فاحش أحيانا وانظري إلى جوابي التالي لتعرفي:
أما (شرم برم) فهي دارجة عندنا (العوام) في استعمالها في من يخلط في الأمور.
أما هل لها شاهد فقد قرأت بيتا لا أدري هل هو من كلام العرب الأوائل أو لا؟ وهو معروف لديكم ويقول (من الطويل):
إذا لم تكن لي والزمان شرم برم = فلا خير فيكَ والزمان ترلّلِي
هذه أول جهالة.
الثانية: لا تخفى عليكِ ولا أدري ما سر السؤال.
البيت لحسان بن ثابت كما أظن من قصيدة طويلة جميلة (من الطويل أيضا):
لنا حاضر فعم وباد كأنه = شماريخ رضوى عزة وتكرما
وأنا حرفت منه قليلا.
ومعنى (حاضر) من الحضر وهو ضد البادية أو القوم والله أعلم.
ومعنى (فعم) أي كثير.
وأما شماريخ: فهي رؤوس الجبال وأما رضوى فهو جبل في المدينة أظنه.
وقد وقعت قصة جميلة بين أحد أبناء الأنصار وبين الفرزدق حول هذه القصيدة.
وأما وجه استشهادي به: أردت المقابلة فقط، فهو يفتخر بالحاضر والبادي وأنا أذكّربالحاضر والماضي بالنسبة لي الذي يثبت مدى جهلي وتخبطي في كثير من الأمور، هذا ما أردت ولو من بعيد.
¥