تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 03:35 م]ـ

أليست العروض يجب أن تكون على هيئة واحدة في جميع أبيات القصيدة مثلها مثل الضرب؟؟

بارك الله فيك.

هذا الإطلاق غير صحيح، بل العروض قد تدخلها زحافات، وتكون غير لازمة، وقد يمتنع دخول الزحاف عليها.

وهذا يختلف من بحر لآخر.

ـ[علوي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 08:20 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

يا سادة أنا عندي كتاب اسمه المستشار في العروض للدكتور محمد هيثم غرة

ووجدت أنه يضع تحت كل بحر الأعاريض والضروب لكل عرض

فمثلا يقول: بحر الكامل له ثلاث أعاريض وتسعة ضروب

العروض الأولى: صحيحة

له ثلاثة أضرب: صحيح و مقطوع و أحذ مضمر ... وهكذا انتهى

فوجدت تخمينا أن الصحيح ما لم يصب بعلة لكن يمكن أن يصاب بزحاف سواء كان عروضا أو ضربا. فظهر لي من خلال أجوبتكم أنه كذلك وليس بلازم في جميع الأبيات.

لكن سؤالي لو كانت معتلة لم يصبها زحاف هل يجوز عليها زحاف. فمثلا ممكن أن يكون الضرب في الكامل كما هو مذكور في الكتاب: فعِلاتن (مقطوع من متفاعلن)

فهل يجوز أن تصاب بزحاف الخبن فتكون فلاتن أو بزحاف الإضمار فتكون فعْلاتن وهكذا؟

وآخر قال في الكامل: " ... الضرب الثالث: أحذ مضمر (فعْلن) "

فهل يجوز أن يصيبه زحاف آخر مع أنه مصاب بزحاف الإضمار فيصاب بزحاف الطي فيتحول من فعْلنْ إلى فعْلْ؟

أم أن الزحاف كما في سؤالي السابق يصاب الصحيح فقط إذا أخذنا الطريقة من الكتاب المذكور. فإذا ذكر في الكتاب أن الضرب مخبون فلا يجوز أن يصاب بزحاف آخر وإذا كان معتلا لا يجوز أن يصاب بزحاف أو علة. وإذا كان صحيحا يجوز أن يصاب بزحاف لكن لا يصاب بعلة لأن العلة لازمة. والكاتب قام بتقسيم الأعاريض والضروب المحتملة ليلتزم بها الدارس.

مع ملاجظة أنه يقول في الكتاب يجوز في هذا الوزن زحاف كذا وكذا ولا يدخله في التقاسيم مبينا أن هذا الجائر ولا يجوز غيره. والله أعلم

وقد قال في الكتاب في الخفيف: يدخل بحر الخفيف من الزحاف الخبن والتشعيث. مع أن التشعيث علة وليست زحافا؟!!

ثم قال يمكن أن يكون بعد التشعيث والخبن (الخفيف):

فاعلاتن متفع لن فعلاتن = فاعلاتن متفع لن مفعولن

مفعولن تشعيث من فاعلاتن.

والبيت التي استدل به:

ليس من مات فاستراح بميْت = إنما الميْت ميّت الأحياء

ولو سلمنا لماذا لم يجعل الضرب (مفعولن) من ضمن التقاسيم. إلا إن كان يقصد أن التشعيث غير لازم وهو علة يجري مجرى الزحاف ولا يلزم جميع الأبيات.

أفيدونا

هذا الإطلاق غير صحيح، بل العروض قد تدخلها زحافات، وتكون غير لازمة، وقد يمتنع دخول الزحاف عليها.

وهذا يختلف من بحر لآخر.

هذا ما أريد أن أبحث عنه وقد أفادني بعض الشي أساتذتي هنا. لو تضرب لي مثال واحد عن امتناع دخول زحاف.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 10:16 م]ـ

هذا ما أريد أن أبحث عنه وقد أفادني بعض الشي أساتذتي هنا. لو تضرب لي مثال واحد عن امتناع دخول زحاف.

التشعيث في الخفيف علة تجري مجرى الزحاف.

ومن المثال على امتناع الزحاف في العروض:

- المنسرح: العروض الأولى (مستفعلن) لا يجوز خبلها لأنه يؤدي إلى اجتماع خمس متحركات.

- السريع: لا يجوز زحاف في عروضه ولا ضربه مطلقا، إلا مفعولان ومفعولن فيجوز خبنهما. ولا يجوز خبن فاعلان وفاعلن لكي لا يجحف بهما.

- الهزج: لا يدخل القبض عروضه بخلاف الكف.

والمقصود أن لكل بحر قواعده الخاصة.

والكتب المتخصصة تذكر ما يجوز وما لا يجوز في كل جزء من أجزاء البحر حشوا وعروضا وضربا.

ومن أفضلها في هذا الباب كتاب (الوافي في العروض والقوافي) للتبريزي، فاحرص عليه تستفد إن شاء الله تعالى.

والله أعلم

ـ[علوي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:29 ص]ـ

أشكرك أستاذي عصام .. سأقتني كتاب الوافي إن شاء الله

وأيضا في الكتاب المستشار قال في البحر الطويل

أن له عروضا واحدا مفاعلن وثلاث أضرب: مفاعيلن ومفاعلن وفعولن

وسؤالي لماذا جعلت في التقسيم مفاعلن وهو زحاف لمفاعيلن؟ أليس المفروض أن يقول لبحر الطويل ضربان مفاعيلن وفعولن. ثم يوضح قائلا يدخل على البحر زحاف القبض على غرار ما فعله لاحقا

ـ[علوي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 06:20 ص]ـ

وأيضا في الكتاب المستشار قال في البحر الطويل

أن له عروضا واحدا مفاعلن وثلاث أضرب: مفاعيلن ومفاعلن وفعولن

وسؤالي لماذا جعلت في التقسيم مفاعلن وهو زحاف لمفاعيلن؟ أليس المفروض أن يقول لبحر الطويل ضربان مفاعيلن وفعولن. ثم يوضح قائلا يدخل على البحر زحاف القبض على غرار ما فعله لاحقا

لأنه زحاف يجري مجرى العلة:)

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 11:47 ص]ـ

وسؤالي لماذا جعلت في التقسيم مفاعلن وهو زحاف لمفاعيلن؟ أليس المفروض أن يقول لبحر الطويل ضربان مفاعيلن وفعولن. ثم يوضح قائلا يدخل على البحر زحاف القبض على غرار ما فعله لاحقا

لأن هذا القبض ملتزم في القصيدة كلها، فلن تجد في قصيدة واحدة ضربا على مفاعيلن وآخر على مفاعلن، وإنما هو أحدهما لا غير.

فلذلك نقول: إنهما ضربان متغايران.

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير