تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من ضابط للزحافات والعلل؟؟؟؟؟]

ـ[عبدالعزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 09:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

يقول علماء العروض أن علة النقص (القصر):هي حذف الساكن من السبب الخفيف وإسكان متحركه ويكون في: فاعلاتن وفعولن ومستفع لن،على الرغم من وجود تفعيلات غيرها تنتهي بسبب خفيف ولم يصبها القصر نحو: مفاعيلن مفاعلتن وفاع لاتن.

وهناك زحافات وعلل أخرى يسري عليها نفس الكلام.

أرجو توضيح السبب في ذلك وهل هناك ضابط لمثل هذه الزحافات والعلل نرجو التوضيح

ـ[زينب هداية]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 10:01 ص]ـ

سؤالُك هو نفس ما يشغل بالي.

أرجو أن يجيبنا أهلُ الاختصاص.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 04:39 م]ـ

أخوتي الأعزاء

بالنسبة للزحاف والعلة تحفظ كما هي

فليست مسألة رياضيات أو منطق حتى نصل إليها بالاستنتاج

الأمر قام على استقراء واسع لأشعار العرب قام به الخليل -رحمه الله- وبنى عليه الكثير من الأوزان

والسؤال عن الزحاف أو العلة لماذا يأتي في هذه التفعيلة أو تلك دون سواها هو مثل سؤال من يسأل:

لماذا الفاعل مرفوع .. ؟؟!!

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 04:43 م]ـ

يقول علماء العروض أن علة النقص (القصر

النقص ليس القصر

النقص زحاف مزدوج يتالف من العصب والكف

أما القصر فهو ما ذكرت حذف سكان السبب وتسكين متحركه.

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 06:53 م]ـ

الأمر ليس عشوائيا .. الخليل رأى أشعار العرب ثم جمع الزحافات .. ما قاله الخليل هو ما وجده في أشعار الخليل .. عندما ترى علة القصر و هي حذف الساكن من السبب الخفيف و إسكان ما قبله .. الخليل رأى من خلال ما قالته العرب أنهم استخدموا القصر في بعض التفعيلات و ليس في كل التفعيلات .. فالعرب مثلا استخدمت القصر في أحد أضرب المتقارب [فعولْ] .. و الأخفش قال بأن الطويل له ضرب رابع وهو [مفاعيلْ] أي بمعنى ضرب رابع مقصور .. و الخليل لم يأخذ بهذا القول لأنه لم يجد بيتا من العرب جاء على ضرب مقصور في بحرالطويل و إنما وجد الأضرب الثلاث التي ذكرها [مفاعيلن، مفاعلن، فعولن] .. لاحظ معي أخي الكريم .. عندما أقول [فعولن] و أحذف الساكن الأخير مع إسكان المتحرك الذي قبله هذا يسمى قصر .. أما عندما نأتي مثلا إلى تفعيلة [مستفعلن] ونطبق عليها نفس العملية تصبح [مستفعلْ أو مفعولن] تكون هذه العملية هي القطع .. إذا ما الفرق بين العمليتين .. الأولى كانت على سبب خفيف و الثانية كانت على وتد مجموع .. إذا علينا أن نحفظ هذه المصطلحات العروضية على حسب وقوعها .. هل وقعت على سبب أم وتد كي لا تختلط التسميات .. عندما نحذف السبب الأخير من التفعيلة [فعولن > فعو= فَعَلْ] نقول أنها علة [الحذف] لكن عندما نحذف الوتد الأخير من التفعيلة [متَفاعلن > متفا = فعِلنْ] نقول أنها علة [الحذذ] .. شكرا لك أخي الكريم و أتمنى أن تكون الإجابة واضحة .. :)

ـ[عبدالعزيز محمد]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 09:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

نشكر كلاً من المشاركين معنا في المنتدى وجميع العاملين عليه

ونرجو من الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم جميعاً.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 10:24 م]ـ

أخي الكريم

سأبين لمحة بسيطة من الشمولية التي ينظر بها الرقمي للموضوع بعيدا عن حدود التفاعيل في نقطة يسهل شرحها كمثال

أيما سبب بين وتدين فزحافه مستساغ.

المتقارب =فعو لن فعو لن ...........

البسيط = مس تف علن فا علن ............

المديد = فا علا تن فا علن فا علا تن

وتفسير ذلك في هذه الجزئية هو هذا التباين بين مرتفع الوتد ومنخفض السبب والمزيد من انخفاض السبب لا يخل بهذا النمط.

ومثل هذا أيما وزن بدأ بسبب بعده وتد فزحاف هذا السبب مستساغ.

وللرقمي نظرته في سائر الزحافات والعلل.

يرعاك الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير