تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زينب هداية]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 09:35 م]ـ

أخي العزيز هذه أبيات مجتزأة من قصيدة لنزار قباني

يمكنك الاطلاع عليها على هذا الرابط

http://adab.com/modules.php?name=sh3er&dowhat=shqas&qid=198

والقصيدة على البسيط كما هو واضح:

ما لل عرو/بتتب/دو مث لأر/ملتن

مستفعلن /فعلن /مستفعلن /فاعلن

ألي سفي /كتبت/تا ري خأف /را حو

متفعلن /فعلن /مستفعلن /فعلن

وأشكرك لتنبيهي على الخطأ في الاقتباس

وش شع رما/ذا سيب/قى من أصا /لتهي

إذا تول /لا هنص/صا بن ومد/دا حو

أشكرك مرة أخرة

تقبل تحياتي ..

أستاذي الفاضل، أرى أنّك اضطررت لتعديل في كلمتين ليستقيم الوزن على البسيط، بينما تنكرون عليّ وزني الجديد،

ـ[زينب هداية]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 09:42 م]ـ

أختي الكريمة

التفكير المنطقي السليم يجعلني أجزم بالنصيحة التالية: عليك بالنظام التقليدي المعروف.

والسبب ظاهر جدا:

في النظام التقليدي تجدين رهن تصرفك عشرات الكتب، والدروس السمعية، بأشكال وألوان مختلفة، تلبي حاجات متنوعة، بحسب المستويات.

وبهذا النظام التقليدي، يصبح لديك قدرة على التفاعل الإيجابي مع كتب التراث التي تستعمل هذه المصطلحات العروضية الخليلية.

وهذا النظام التقليدي قد خرّج آلاف العروضيين والناظمين والشعراء. فأثبت فاعليته وجدواه بلا منازع.

وهذا النظام التقليدي قد حُرر وحقق في أدق تفصيلاته، فما بقي فيه حرف إلا وقد تناولته أيدي التمحيص والتحقيق.

ولستُ أقصد بما ذكرتُ هنا الاعتماد بالكلية على كتب المتقدمين، وعدم الاعتداد بكتابات المعاصرين التي تقصد التيسير في أسلوب العرض، وإعادة الترتيب والتبويب، ونحو ذلك من المحسّنات. فهذا مطلوب محمود.

لكن مع الحفاظ على الجوهر الذي بقي شامخا لقرون متطاولة، شاهدا على العبقرية الفذة التي أبدعته.

مع تقديري لمجهودات القائمين على الرقمي، وإكباري لنواياهم الطيبة، وموافقتي لهم في كثير من أوجه الاتفاق.

والله أعلم.

شكر الله لك أستاذي الفاضل، و اعلم أنّي أتابع دروسك الصّوتيّة في علمي العروض و القوافي بتأنّ.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 03:32 م]ـ

أنا لم أعدل شيئا يا مريم ...

ولكنني أخطأت في رواية الأبيات ..

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 05:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا، دكتورنا الكريم، أفهم من كلامكم أنّ الوزن مقبول على سبيل التّنويع، أليس كذلك؟

نعم أختي الكريمة ..

لأننا في مثل حال قصيدتك لا يمكن أن ننسبها لبحر جديد، ولكنها تنويع بين بحرين، لكل منهما وزنه المستقر المعروف .. وقد وجدتُ بعضاً من أوراقي الضائعة، فأنقل لك منها شيئاً مما شابه وزن قصيدتك.

يقول إبراهيم العريض (العروض فاعلن، والضرب مستفعلن):

وزهرةٍ تبسِمُ عن لؤلؤٍ=قد نفَضَ النسيمُ عنها الوسَنا

تجري المياهُ تحتها سَلسَلاً=وحولها الطيورُ تبكي الدِّمَنا

كأنّها إذا رنَتْ غادةٌ=تنظُرُ في المِرْآةِ وجْهاً حسَنا (ويلاحظ أنه التزم في الضرب الجواز: مستعِلن، وهو لزوم ما لا يلزم، فلو قال في القافية الأخيرة: وجهاً مُحسِنا، َجاز).

وقريب من ذلك، تقول جليلة رضا (العروض فاعلن، والضرب مفعولن):

ونلمَحُ العريشَ في رُكْنِهِ=مُظَلّلاً بالكَرْمِ والرّيحانِ

فنختفي روحَيْنِ في حضْنِهِ=نهتكُ عن كَوامِنِ الوجدانِ

إذ نجتوي الراحةَ لا نأتَلِي=نسقي يبيسَ النّبْتِ والأغصانِ (ويجوز أن ترد هنا: فعولن بدل مفعولن في الضرب).

وخلط أبو شادي بصورة لطيفة بين مجزوء الخفيف (غير الخليلي): (فاعلاتن متفعلانْ)، مع إحدى صور البحر المخلّع: (مستفعلن فاعلاتُ فعْ):

ها هنا في حِمَى الهديرْ=ووثبةِ الموجِ ثائرا

نُطلِقُ الشعْرَ والشّعورْ=ونجعلُ الروضَ شاعِرا

ومزج الوشاح الأندلسي: (ابن الخباز) بطريقة لطيفة أيضاً، بين أحد مقصرات المتدارك: (فاعلن فاعلاتن)، والبحر المجتث: (مستفعلن فاعلاتن):

أيُّ ظبْيٍ غريرِ=حَوى كمالَ البدورِ

وانثناءَ القضيبِ=ونظرةَ المذعورِما ئِسُ المعطفَينِ=أَلانَ قلبي بِلِينِهْ

فاترُ المقلتَينِ=والموتُ مِلْءُ جفونِهْ

سافِرُ الوجنتَينِ=عن وَرْدِ غيرِ مَصونِهْ

كمْ بذاكَ الفتورِ=وحُسْنِ ذاكَ السفورِ

منْ شَجًى في القلوبِ=ولوعةٍ في الصدورِ وهذا هو ذات الوزن -معكوساً- الذي استعمله أحمد مطر، فقيلَ إنه من تجديده، من قصيدته التي يقول فيها:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير