تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 02:03 ص]ـ

أما البيت المذكور، فهو بيت من قصيدة على البحر البسيط، وقد ألجأته كلمتا (خاصة) و (عامة) إلى الإخلال بوزن البيت، ولعله شعر أن زيادة السكون فيهما ربما تعوّض ذلك الخلل.

والبيت عندي مختل بلا شك، ولكنه جاء كما ترى.

ألف تحية لك أستاذي

أخي وأستاذي الكريم

شكرا لك.

كان قصدي من سؤالي عن طريقة نقل الوزن على شكل تفاعيل بغض النظر عن صوابه وخطئه بيان وجهة نظري التالية التي يتيحها هذا البيت على ندرة وزنه بل شذوذه:

وزن الصدر كما يلي ومثله العجز

وعمّ خاصّة العلياء فضلكم = 3 3 ه 3 4 3 1 3

فلو حاولنا التعبير عنه بدلالة تفاعيل البسيط لكان

3 3 - ه 3 - 4 3 - 1 3 = متفعلن - فْعِلُن - مستفعلن - فعلن

وكما ترى فإن فْعِلُن لا وجود لها فلا تبدأ كلمة ناهيك عن تفعيلة بساكن.

ولو قسمنا المقاطع على هذا النحو: 4 3 ه - 3 - 4 3 1 - 3

لكان المقابل التفعيلي: مستفعلاتْ - فعلْ - مستفعلاتُ - فعلْ

أسوق هذا في معرض أن التفاعيل وحدودها وسائل اصطلاحية وليست ثوابت تكاد تفصّل التفكير والتناول على مقاسها.

والله يرعاك.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 11:55 ص]ـ

أخي الأستاذ خشان ..

ما دام البيت من قصيدة على البحر البسيط، فلا يجوز تقسيم تفاعيله إلا بما يناسب تفاعيل بحر البسيط.

ولذلك فهو بصيغة التفاعيل يساوي: (متفعلاتْ عِلن مستفعلن فعِلن) لا غير.

وهو بصيغة المتحرك والساكن يساوي: (//ه//ه ه //ه /ه/ه//ه ///ه).

وهو بصيغة الأرقام يساوي: (3 3 ه 3 2 2 3 1 3).

وكما هو واضح فلا وجود في البسيط لِ (متفعلاتْ أو فْعِلن)، كما لا وجود لمقطع عروضي مثل (//ه ه)، ولا وجود لمقطع أرقامي مثل (3 ه) في حشوه.

وهو في الحالات الثلاثة مكسور الوزن

والعروضي ببصره النافذ يستطيع الوصول إلى هذا الحكم سواء أنَظَرَ إلى الوزن بمقاطعه العروضية المجردة، أم باصطفافه الأرقامي، أم بدلالة تفاعيله.

وأرى أنه مهما كانت حدود التفاعيل (الخليلية) اصطلاحية فهي أقدر من مجرد الاصطفاف المقطعي أو الأرقامي على التعبير عن واقع الأوزان، لأن التفاعيل تعبّر عنها بأسلوب اللغة العربية ذاتها، لأنها تستخدم حروف اللغة ذاتها وخصائصها في تركيب الكلمات.

وللناس فيما يعشقون مذاهب.

شكر الله تفاعلك يا أبا صالح

ـ[إياس]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 11:21 ص]ـ

بخصوص بيت (التقاص)

أما جاء أيضا هكذا: و كان القصاص

و إذا صح الأول ألا يجوز في الشعر فك الحرف المشدد ضرورة فنقرأ

التقاصص على وزن التفاعل. أو ربما تقرأ التقاص برفع الصاد دون تشديدها (ضرورة)؟

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 12:34 م]ـ

بخصوص بيت (التقاصّ)

أما جاء أيضا هكذا: و كان القصاص

نعم لقد أراد بعضهم أن يُخرّجها بالتخفيف، إلاّ أنّ الأوائل رصدوها بالتشديد منذ عهد الخليل .. وقد جاء مثل هذا الكلام في المداخلات السابقة ..

و إذا صح الأول ألا يجوز في الشعر فك الحرف المشدد ضرورة فنقرأ

التقاصص على وزن التفاعل.

إذا أراد الشاعر فك المدغَم فكّه بنفسه، ونقله إلينا مفكوكاً، وأما أن ترد الكلمة مشددة فعلينا قبولها وتحليلها على أنها مشددة ..

أو ربما تقرأ التقاص برفع الصاد دون تشديدها (ضرورة)؟

لا يجوز ذلك كما أشار أخونا الحامدي من قبل ..

شكراً لك ..

ـ[نسيم بلعيد]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 01:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:

فقد اطلعتُ على ما كتبه الإخوة في هذا الموضع، فرأيت من المناسب أن أشارك بهذه التنبيهات رجاءَ تحصيل الفائدة، فأقول وبالله التوفيق:

أولاً: اجتنبتِ العرب غالباً الجمعَ بين ساكنين في نثرها، ومن غير الغالب بضعةُ مواضع قياسية نحو: دابَّة، وجيمْ حاءْ خاءْ، وقًفْل وقفاً. وأما في نظمها فقد جوَّزت التقاء الساكنين في قوافٍ مخصوصة، ومنعتْه فيما عدا ذلك.

وأما قولُه:

فرمنا القصاصَ وكان التقا = صُّ حتماً وفرضاً على المؤمنينا

فشاذ، والشاذ لا يُعترض به على القاعدة المطَّردة. ومثلُه قول الآخر:

ولولا خداش أخذت دوا = بَّ سعد ولم أعطه ما عليها

على أن في البيتين روايات أُخَر تُخرجهما من الشذوذ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير