وبوضع كلمة (الثمانون) و (الثمانين) في نافذة البحث بالموسوعة الشعرية، حصلنا على الأبيات التالية:
............................
وبقي في الموسوعة نحو عشرين شاعرا يمكنك أن تستقريهم ما كتبوا عن سن الثمانين.
أستاذنا الكريم سليمان ..
يمكنك الاستزادة من (الثمانينيات) بالبحث كذلك عن (ثمانين) و (ثمانون) بدون ال التعريف، وهي شيء كثير.
ويبدو أن سن الثمانين كانت أقصى ما يصل إليه المرء في ذلك الزمان قبل أن يتطور الطب ويرفع من مستوى عمر المرء.
أبداَ ..
فقد تحدث الشعراء عن (أسنانهم) في التسعين، ومن أمثلتها دون حصرها:
ابن ماجد:
فهذه التسعون فيها الغلْقا**حقيقُ مَن جَازَ بِهَا أن يَشقَى
جحظة:
هِيَ التِسعونَ قَد عَطَفَت قَناتي**وَنَفَّرتِ الغَواني عَن وِصالي
كما تحدثوا عن المئة كقول ربيعة بن مقروم الضبي:
وَلَقَد أَتَت مائَة عَلَيّ أَعَدها**حَولاً فَحَولا إِن بَلاها مبتلِ
وذكر بحر بن الحارث المئة والخمسين!!:
منْ عاشَ خمسينَ حولاً بعدها مائةٌ**من السنينَ وأضحى بعْدُ ينتظرُ
ولو تتبعنا أشعارهم في أسنانهم لوجدتهم يقولون في العشرين:
الشريف الرضي:
تَمَطَّت بِيَ العُشرونَ حَتّى رَمَينَ بي=إِلى غايَةٍ مِن دونِها يُقطَعُ العُمرُ
المتنبي:
وَما أَرْبَتْ عَلى العِشرينَ سِنّي=فَكَيفَ مَلِلتُ مِن طولِ البَقاءِ
بل إنهم تحدثوا عما هو بين العشرين والثلاثين:
العمري:
وقد ناهَز العشرينَ سنُّكَ بعدها=ثمانيةٌ هل أنتَ يا عاق عاقل
البارودي:
وَمَنْ يَكُ جَاوَزَ الْعِشْرِينَ تَتْرَى=وَأَرْدَفَهَا بِأَرْبَعَةٍ وَخَمْسِ
فَقَدْ سَفَرَتْ لِعَيْنَيْهِ اللَّيَالِي=وَبَانَ لَهُ الْهُدَى مِنْ بَعْدِ لَبْسِ
ابن معصوم:
وزدتُ على دهري وسنّيَ لم تكن=تَزيدُ عَلى العشرينَ إلّا ثمانيا
وقالوا في الثلاثين:
ابن حمديس:
أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنَا=ثلاثون يمشي المرءُ فيها إلى خلفِ
ابن رشيق:
لا ترغبي يا ابنة العشرينَ في صِلَتي=إِنَّ الثلاثِينَ هدَّتْ ثُلْثَ أَرْكَاني
وقل مثل ذلك فيما قالوه في الأربعين والخمسين والستين والسبعين وما بينها .. ما يمكن أن يُكتب فيه كتاب جميل ..
ـ[كاتزم]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 04:14 م]ـ
أشكركم جميعا على مداخلاتكم القيمة والمثرية.
بارك الله لكم في علمكم.:)