ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 03:53 م]ـ
الأخ الفاضل أحمد بن يحيي هو كذلك ليس سوى البعد عن لغة القوم جعل آذان البعض تستثقلها. ولقد وقع في يدي كتاب للدكتور محمد نجيب البهبيتي عن الشعر في القرون الثلاثة الأولى يرى ماتراه ويطرحه طرحا يعجب شاعرا ذواقة مثلك، لوتطلعون عليه فهو
في مكتبه المسجد النبوي وستجدون أنكم أصبحتم أشد شغفا بلغة القوم، زيادة على ما أنتم عليه، حينما يتحدث عما يسميه مخالطة الطبع للصنعة.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 04:17 م]ـ
الأخ الفاضل أحمد بن يحيي هو كذلك ليس سوى البعد عن لغة القوم جعل آذان البعض تستثقلها. ولقد وقع في يدي كتاب للدكتور محمد نجيب البهبيتي عن الشعر في القرون الثلاثة الأولى يرى ماتراه ويطرحه طرحا يعجب شاعرا ذواقة مثلك، لوتطلعون عليه فهو
في مكتبه المسجد النبوي وستجدون أنكم أصبحتم أشد شغفا بلغة القوم، زيادة على ما أنتم عليه، حينما يتحدث عما يسميه مخالطة الطبع للصنعة.
بارك الله فيك يا أخا الشناقطة!
وسأحرص على اقتناء هذا الكتاب الذي أشرت إليه بإذن الله
ثم إني أحمدُ لك هذا التوجه الأصيل الكريم، وصدقت:
فقد انقطعنا عن قومنا فانقطعت بنا السبل. ولا حول ولا قوة إلا بالله
وقد يظن ناسٌ أن هذا إنما هو من باب تقديس القديم لمجرد التقديس. وليس كذلك؛ ولكن القديم في نظري هو كرضاع الأم لا يغني عنه الحليب الصناعي. والله إن في استنباط أسرار القديم لذة لا يعرفها إلا من جربها. ولا أدعي ذلك على جهة التأكيد، ولكني قبل فترة كنت قد أنهيت قراءة ديوان النابغة للمرة العشرين تقريبا. ووالله العظيم أيها الأحبة إني ما شبعت منه. وإنه للشعر الحقّ ـ أقصد ما كان على هذا النسق ـ وهو الشعر الجاهلي بعامة.
وكما لا يخفى عليكم اهتمام أباطرة البلاغة في عصرنا كالعلامة محمود شاكر ـ رحمه الله ـ والعلامة:محمد أبي موسى ـ حفظه الله ـ بالشعر الجاهلي؛ باعتباره المفتاح لباب فهم إعجاز القرآن. ومن هنا كان الكيد للشعر الجاهلي وكل ما يتصل بتراثنا بصلة.
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
معذرة أيها الأساتذة فقد دخلت معترضا وقد آن أوان الانصراف.
دمتم بخير وعافية
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 05:35 م]ـ
لا أوافقكما, ذلك لأنا لسنا نحن من فعل ذلك ببحر الطويل, بل أقرب الناس إلى العصر الجاهلي وهم أدرى الناس به, ولأن مفهوم الموسيقى الشعرية واللحن الشعري قد يختلف عبر العصور والمجتمعات, فيُستحسن ما استقبح قديما أو يُستقبح ما استحسن, وهذا أمر طبيعي جدا, ولكم في الأندلس والموشحات خير مثال. وعصرنا لم يعد عصر الشعر الذي كان أنيس الناس وأديبهم, وانشغلنا بكرة القدم والقنوات التلفزية, فلذلك تغير مفهومنا للموسيقى الشعرية أو انعدم, فلم نطور في القديم شيئا, ورغم ذلك فدائما ما نسمع عن بحور مبتدعة جديدة, فيها ما فيها وعليها ما عليها. أعود بإذن الله بعد ردود الأساتذة.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 07:50 م]ـ
الدكتور إبراهيم أنيس يستثقل مزاحفة مستفعلن الثانية في البسيط ومفاعيلن الأولى في الطويل.
يجمع الزحافين
في البسيط: مستفعلن فا (علن متف علن = 3 3 3) فعلن
في الطويل: فعولن (مفا علن فعو = 3 3 3) لن مفاعلن
الزحاف الذي ينتج عنه اطراد وزن وتدي ناتج عن وجود وتد ظاهري 3 بين وتدين حقيقين 3 ...... 3 يخل بخاصية التفاوت بين مقاطع البحرين التي تميز وزنيهما.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 11:21 م]ـ
حين وصل أخي الأستاذ الكبير أحمد بن يحيى في مداخلته العصماء إلى قوله:" وعليه فإني أدعو الدارسين في هذا الحقل إلى أن يولوا مثل هذا الأمر جل اهتمامهم؛ فإنه مجال خصب للدراسة واستخلاص نتائج مثيرة وموضوعية في الوقت نفسه "، خلت أنني عنيت، على رغم أنه كان يخاطب أستاذنا د. عمر خلوف، فلم أتوان عن الرد، إذ الدعوة كما يبدو موجهة إلى جميع الدارسين في هذا الحقل. إن ما أدى إلى إعجابي بهذه المداخلة هو الفهم الدقيق والمرهف "لإحساس الشاعر الجاهلي وروحه التي تفرض مثل هذه الأمور التي نراها نحن مستكرهة مستثقلة".
¥