تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كتبه وعلق عليه /// غالب احمد الغول

د / وليد مقبل السيد

جوال / 00966530667432

انتهت المناقشة

ـ[خشان خشان]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 07:57 م]ـ

خشان:

أشكر لك أستاذي الكريم ردك، وليت الدكتور وليد معنا لتتحاورا فنفهم من حواركما

قولك أستاذي " فبالنبر يستقيم الوزن وتتعادل الأزمنة بالكم المقطعي والزمني". وقد سبقته آراء لك مشابهة تجعل التساوي الكمي أساسا لصحة الوزن كما النبر " ويذهب هذا المذهب في صحة الوزن دون تطرق للنبر الأستاذ محمد العياشي

http://arood.com/vb/showthread.php?t=1363 (http://arood.com/vb/showthread.php?t=1363)

وهنا لي سؤال، لو كان الكم وحده هو الحكم فلماذا يكون خبن مستفعلن الأولى في البسيط مستساغا، وخبنها في مستفعلن الثانية ثقيلا، ولماذا يكون يكون طي مستفعلن ثقيلا

1 2 3 2 3 2 2 3 1 3 .......... مستساغ

2 2 3 2 3 1 2 3 1 3 .......... ثقيل (ولعل د. إبراهيم أنيس وصفه بالسمج)

2 1 3 2 3 2 2 3 1 3 ........ ثقيل (يصفه أبو العلاء المعري بمناقض الغريزة)

الجواب يكمن في الهيئة أو النوع. وإنما يكون الكم وحده مقررا في الخبب لأنه كمي لا نوعي.

النوع أو الهيئة مميز الإيقاع البحري.

وهذا يجر سؤالا آخر. وأنا أحرص على البعد عن الحوار في النبر لعدم لمسي له كواقع في سياق الشعر. ولكن من منظورك الذاتي للنبر أسأل

كيف يكون في فعْلن الخببية نبر ولا وتد في الخبب. والنبر إنما هو على السبب السابق للوتد.

.

واستفهام حول أمر من داخل مفهومك للنبر لا من خارجه ويتعلق بقولك:" لكنني أثبت في أبحاثي أن الوتد المجموع غير مرشح لموقع النبر لما يعتريه من تغيراتكالقطع والثلم والثرم والخرم والكشف والتشعيث والأحذ والأحذ المضمر والصلم وغيرهامن العلل التي تجعله غير مؤهل لحمل النبر))

وهذا السؤال متعلق بفهمي الذي قد يكون خطأ

كنت أحسب أنك ترى السبب السابق للوتد مكانا للنبر لصفة ذاتية فيه وليس لعدم صلاحية الوتد.

وهنا لي ثلاثة ملاحظات أو استفسارات

1 - إن الوتد لا يعتريه تغيير إلا في أول البيت وآخره بينما السبب يعتريه الزحاف في كل موقع عدا آخر البيت، فهو أشد تغيرا من الوتد.

2 - إذا صح التماس النبر على السبب لعدم أهلية الوتد فلماذا انصرف النبر إلى السبب السابق للوتد وليس إلى السبب اللاحق له.

3 - وسؤال ينبثق من السؤال السابق, هب أني أحسست أن السبب اللاحق للوتد هو محل النبر ورحت أصف إحساسي مقتبسا نفس ما تفضلت به أنت مستبدلا بكلمة (قبل) في عبارة (قبل الوتد) كلمة (بعد) ومحوّرا بقية السياق على هذا الأساس ثم قمنا بعرض الطرحين على حكم ليفاضل بينهما فما هو معياره البين الموضوعي للحكم؟

والله لا أقصد إتعابك بل الفهم وشرح ما يستغلق علي فهمه أو الإحساس به. وإن رأيت في كلامي ما يضايقك فلك أن لا تجيب عليه كليا أو جزئيا.

والله يرعاك.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 08:00 م]ـ

الأستاذ غالب الغول:

أخي الفاضل الأستاذ خشان رعاه الله.

من ملاحظاتي الدقيقة لأسئلتك يا عزيزي كأنك تخشى على العروض الرقمي من نظرية النبر , ومن عمليات الكمّ اللاحقة به , ولكن أحب أن أطمئنك , بأن العروض الذي استمر قروناً طوال لم يكن يعتمد على النبر , لأن النبر عملية يصفها العروض والعروضيون وصفاً بألقاب التفاعيل , فقالوا مكشوف , وقالوا مقطوع , فاعلم لو أن المكشوف هو نفسه المقطوع لما أجهد الخليل نفسه في وضع هذه الألقاب , لكنه ينبه المنشد في قوله, يجب عليك أن تعرف مكان حركة الوتد المحذوفة لتحسب حسابها الدقيق لعملية تنظيم الإيقاع , ولقد عرّفت لك الإيقاع , بأنه انتظام في الحركة والزمن ,ثم اعلم يا أخي بأن للشعر حساب دقيق من حيث كم حروفه وأزمانها المرافقة لها , وأن البيت الشعري له شطران يجب أن يكونا متساويين على الأقل بعدد الحروف (الكم المقطعي) هذا إذا أردنا أن نتجاهل النبر وفاعليته في التنظيم الإيقاعي , ثم يا أخي أستاذ خشان لماذا لا تستعين بعروضي موسيقي , ألم تجد واحداً يعينك غيري على إدخال هذه المعلومة التي طالت سنوات ونحن في المكان نفسه؟

أخي خشان إن أسئلتك هذه التي تكررها عليّ , موجودة في ردود كثيرة ومناقشات سابقة , فارجع إليها يا عزيزي لعلها تفيدك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير