تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 05:10 ص]ـ

ماشاء الله سياق ولا أروع-

ـ[الباز]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:04 ص]ـ

حياك الله أستاذي الباز

هذان البيتان لا أنساهما

لأنني كنت ممن جربتَ عليهم كتابتهما وطبعا رأيت العجب أظنك تذكر:)

جزى الله خيرا كل من أثرى الموضوع

وهل تُنسى تلك الليالي الملاح؟؟ ?

جزاك الله خيرا أخي أبا سهيل

جزى الله خيرا كل من أثرى الموضوع

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:42 م]ـ

وإليكم ما نشره الأستاذ محمود مرعي في هذا الصدد تحت عنوان التشريع في الشعر العربي:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=33365&postcount=1

يرعاكم الله.

التشريع في الشعر العربي وما يتيحه من أوزان / مادة للحوار

عطفا على تعقيبي على قصيدة الشاعرة زاهية بنت البحر (يا عائدا)،

http://belahaudood.org/vb/showthread.php?t=12869 (http://belahaudood.org/vb/showthread.php?t=12869)

فقد ارتأيت ادراج الموضوع مستقلا، نظرا لما يتيحه التشريع في الشعر العربي، من الوقوف على أوزان جديدة، من خلال الوزن الواحد، وقد برع أصحاب المقامات في فن التشريع في الشعر قديما وجاؤوا بالمدهش، وقد وجدت شبيه ذلك لدى شاعرنا محمود درويش، رحمه الله، وهذه نماذج أسوقها من مصدر واحد، وهي على سبيل المثال لا الحصر:

فَكانَ لِقَلْبي مُهْجَةً وَلِخاطِري ** صِقالًا رَبا فَوْقَ الصِّقالِ /صِقالا

وَكُنْتُ أُسيمُ السَّمْعَ في رَوْضِ نُطْقِهِ ** وَأَسْرَحُ في السِّحْرِ الْحَلالِ/ حَلالا

فَلَمْ تَرَ عَيْني بَعْدَهُ قَطُّ قُرَّةً ** وَلا أَلِفَتْ بَعْدَ الْوِصالِ /وِصالا

وَلا خَصَّني مُذْ خَصَّني بِوِدادِهِ ** زَمانًا كَأَرْبابِ الْمِلالِ/ مِلالا

(المقامات الزينية / لابن الصيقل الجزري/ ص 269 – 270)

الأبيات من الطويل المحذوف المعتمد (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن / فعولن مفاعيلن فعولُ فعولن) وهي مبنية على قاعدة التشريع، ولو أخذنا من الابيات:

فَكانَ لِقَلْبي مُهْجَةً وَلِخاطِري ** صِقالًا رَبا فَوْقَ الصِّقالِ

وَكُنْتُ أُسيمُ السَّمْعَ في رَوْضِ نُطْقِهِ ** وَأَسْرَحُ في السِّحْرِ الْحَلالِ

فَلَمْ تَرَ عَيْني بَعْدَهُ قَطُّ قُرَّةً ** وَلا أَلِفَتْ بَعْدَ الْوِصالِ

وَلا خَصَّني مُذْ خَصَّني بِوِدادِهِ ** زَمانًا كَأَرْبابِ الْمِلالِ

سنجد الوزن هنا:

(فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن / فعولن مفاعيلن فعولن)،

وقد أوردنا وزن الاعجاز كوزن مستقل في عروضنا سابقا، وعليه قصيدتنا:

أنا القدس أهديكم سلامي ** أنا القدس في غل العبيدِ

وقد ورد الوزن قديما أيضا،

والسؤال هنا حول جواز الوزن كما هو لدى الجزري

(فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن / فعولن مفاعيلن فعولن)،

ألا يجوز اعتماده وزنا مستقلا هنا؟

[بلى .. هو جائز، ومثله في صناعة الموشحات موجود

وهو لا يخرج بمفهومنا على قواعد الأوزان]

وهذا مثال آخر:

فَنَحْنُ الْغُيوثُ إِذا اسْتُنْجِعوا ** وَنَحْنُ الرَّبابُ /وَنَحْنُ الرِّبابُ

وَنَحْنُ الْعِقابُ وَنَحْنُ الْعُقابُ ** وَنَحْنُ الْعِذابُ / وَنَحْنُ الْعَذابُ

وَنَحْنُ الشَّرابُ وَنَحْنُ السَّرابُ ** وَنَحْنُ الْحَبابُ/ وَنَحْنُ الْحُبابُ

وَنَحْنُ الْحِبابُ وَنَحْنُ الْجَنابُ** وَنَحْنُ الْجِنابُ / وَنَحْنُ الْجُنابُ

(المقامات الزينية / م. ص/ ص 303).

الشعر هنا من المتقارب التام

(فعولن فعولن فعولن فعولن// فعولن فعولن فعولن فعولن)

والتزم قبض التفاعيل، الثانية والرابعة والسادسة، والتشريع جاء على التفعيلة السادسة،

ولو أخذنا من الأبيات:

فَنَحْنُ الْغُيوثُ إِذا اسْتُنْجِعوا ** وَنَحْنُ الرَّبابُ

وَنَحْنُ الْعِقابُ وَنَحْنُ الْعُقابُ ** وَنَحْنُ الْعِذابُ

وَنَحْنُ الشَّرابُ وَنَحْنُ السَّرابُ ** وَنَحْنُ الْحَبابُ

وَنَحْنُ الْحِبابُ وَنَحْنُ الْجَنابُ** وَنَحْنُ الْجِنابُ

الوزن هنا لا يمكن وصله واعتباره مجزوء المتقارب، لأن (فعو/ جعوا) في البيت الاول تمنع ذلك،

وننظر الوزن على الصورة التالية

(فعولن فعولن فعولن فعولن// فعولن فعولن)

ونسأل، ماذا يمنع اعتبار الوزن شكلا يضاف الى أشكال المتقارب؟

[هو جائز أيضاً، ومثله في صناعة الموشحات موجود

وهو لا يخرج بمفهومنا على قواعد الأوزان]

وهذا مثال آخر:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير