تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

((وعندما نضع أجزاء التفاعيل السابقة بالتقطيع العروضي التقليدي أو الرقمي , فتكون حسب التشكل الآتي كما يلي:))

ــ ــ ب ب/ ــ ب ــ ب/ ــ ــ ــ/ ــ (نتيجة رقم 11)

2 2 1 1/ 2 1 2 1/ 2 2 2/ 2 (نتيجة رقم 11)

12 ــ علي حميد خضر أيضاً

يقول الأستاذ عمر

وقد عاد في مكان آخر فقال: "والدوبيت مأخوذٌ عن المتدارك"!! "بدليل أننا يمكن تقسيمه [كذا] على الشكل التالي:

فعْلن فعِلن فعولُ فعْلن فعِلن

وعاد مرّة أخرى فعدّه من مخلّع البسيط (!!) بزيادة (فعِلن) إلى آخره هكذا:

مستفعلُ (!) فاعلن فعولن (فعِلن)

ويقول غالب الغول)))

((وعندما نضع أجزاء التفاعيل السابقة بالتقطيع العروضي التقليدي أو الرقمي , فتكون حسب التشكل الآتي كما يلي:))

ــ ــ ب ب/ ـــ ب ــ ب/ ــ ــ ب ب/ ــ (نتيجة رقم 12)

2 2 1 1/ 2 1 2 1/ 2 2 1 1/ 2 (نتيجة 12)

13 ــ عفيف الدين التللمساني

ويقول الأستاذ عمر

ويَشي اسمه بأنه فارسيّ الأصل. فكلمةُ (دوبيت) -وهي علَمٌ عليه- كلمةٌ فارسيةٌ تعني (بيتين)، إشارةً منهم إلى طريقة النظمِ عليه، حيث يُعبَّرُ بكلِّ بيتين منه عن فكرةٍ محدّدة.

يقول عفيف الدين التلمساني (-690هـ):

الدّهْرُ رياضٌ، نحنُ فيها الزَّهَرُ ** والكَوْنُ غصونٌ، نحنُ فيها الثمَرُ

والْمُلْكُ لنا، وما علينا حَرَجٌ ** والعيشُ صَفا، فما الذي ننتظِرُ؟

ويقول غالب الغول (((

((وعندما نضع أجزاء التفاعيل السابقة بالتقطيع العروضي التقليدي أو الرقمي , فتكون حسب التشكل الآتي كما يلي:))

ــ ــ ب ب/ ــ ــ ــ ب / ــ ــ ب ب/ ــ (نتيجة رقم 13)

2 2 1 1/ 2 2 2 1/ 2 2 1 1/ 2 (نتيجة رقم 13)

ولو قطعنا جميع ما جاء من أشعار للدوبيت التي ذكرها الأستاذ خلوف في كتابه , قديماً وحديثاً لوجدنا هذه الأشعار لا تخرج عن التقطيع السابق في النتائج من (نتيجة رقم 1 ــ النتيجة رقم 13) , وإن جاءت أشعار أخرى غير الذي سبق , فنعتبرها شاذة عن الدوبيت شذوذاً أعترف به الأقدمون مثل القللوسي الذي لا يقبل أن يبدأ بيت الدوبيت بستة أسباب خفيفة , كما لا يقبل أن يأتي أول الدوبيت بسبب ثقيل. ومن يريد أن يعطينا أبياتاً على ذلك , فهي إما أن تكون شاذة , وإما أن تكون من صنع يده , ولا شك في ذلك.

إخواني العروضيون.

لاحظتم التقطيع العروضي في النتائج أعلاه من (1 ــ 13) هل عندكم أدنى شك في ما ورد فيها من أجزاء , فإن قلتم نعم , فهاتوا برهانكم.

وإن قلتم (لا) فدعوني أبرهن لكم على أن الدوبيت من الأوزان العربية الأصيلة , أي أنه من بحر خليلي مهمل ومن زحاف التفعيلة

(مفعولاتُ).

وإني لأعجب من تخبط العروضيين طيلة هذه الأزمنة واختلافهم على تفاعيل وزن الدوبيت وأصل وزنه , بالرغم من أن الإيقاعات مختلفة , حيث أقول: ((تعددت الأمواج والبحر واحد))) , ولكني أعذرهم بقولي:

إن زحاف التفعيلة (مفعولاتُ) التي أهملها الخليل من بحوره الرئيسة , وإهمال الخليل أيضاُ لمعظم زحافها , وبخاصة التفعيلة (ــ ــ ب ب) أو التفعيلة (2 2 1 1) جعلهم يعتبرون هذه التفعيلة خببية , وما هي كذلك البته , والأستاذ عمر أنكر أن يكون وزن الدوبيت (خببي) كما سبق ذكره.

بل هي تفعيلة بحرية , وهي من زحاف مفعولاتُ التي لم يذكرها الأقدمون البتة , ولكني في أبحاثي استطعت أن أتعرف على هذه التفعيلة من خلال معرفتي لعبقرية الخليل الرياضية , واتزانه المنطقي في صنع التفاعيل , التي لم تخرج عن الانتظام الدوري , فجعل لكل تفعيلة دائرة , ولكل زحاف دائرة , ولكل بيت شعر دائرة , بل جعل في كتابه (العين) لكل كلمة دائرة , وإليكم صحة أقوالي.

إن النتائج كلها كانت فيها:

التفعيلة الآولي (بغض النظر عن اسم التفعيلة)

جاءت على هذا النسق:

(ــ ــ ب ب) (ــ ب ــ ب) (ــ ــ ــ ب)

(2 2 1 1) (2 1 2 1) (2 2 2 1)

التفعيلة الثانية جاءت على هذا النسق:

(ــ ــ ب ب) (ــ ب ــ ب) (ــ ــ ــ ب)

(2 2 1 1) (2 1 2 1) (2 2 2 1)

التفعيلة الثالثة جاءت على هذا النسق:

(ــ ــ ب ب ــ) (ــ ب ــ ب ــ) (ــ ــ ــ ب ــ) مرفلة الضرب

(2 2 1 1 2) (2 1 2 1 2) (2 2 2 1 2) مرفلة الضرب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير