تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 10 - 2006, 05:26 ص]ـ

ولا أخفيك أخي لؤي ما يثيره مصطلح " الآخر " في أذهان المشتغلين بالثقافة!!

فهو يثير نظرة العجب لكل النواتج والمعطيات الغربية، في حقولها المعرفية

فضلا عن نظرة بائسة يخلفها ذلك العجب، للمعطى العربي!

تلك الرؤية هي المحك الذي يتموضع فيه الناتج العربي الهزيل من جهة والذي يقدم على استحياء لمائدة النقد الغربي من جهة ثانية 00!!

تحياتي

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[23 - 10 - 2006, 01:01 م]ـ

أخي الحبيب مغربي - حفظك الله ورعاك ..

إنّ المثقّفين "الجدد" في كلّ عصر يَرَوْنَ الرفعة والعقل والواقعية في جديدهم، وهم يغضّون الطرف عن المحاسن التي يتّصف بها القديم ..

ولا شكّ في أنّ ذهابهم إلى الجديد ودعوتهم له، وكذا استهجانهم للقديم ونبذهم له، إنّما يكون ممّا جرّت إليه الحماسة .. إلى شيء جديد يرفض ما درج عليه الناس .. وهذا حاصل في كلّ عصر ..

ولا يخفى على كلّ ذي بصيرة أنّ معاصرة هؤلاء كاذبة .. ولئن خفي شيء من ذلك، فإنّ أكاذيبهم تنكشف للعيان في كتاباتهم ..

فالمعاصرون "الجدد" قد انصرفوا عنّا فيما يكتبون كلّ الانصراف .. بل إنّك لتجد لهم كتباً عدّة فلا تحسبها عربية، لأنّ أصحابها يضربون في مسائل "جديدة" ولا تجد فيها الطريق الذي يربطها بالعربية ..

وكأنّ بعض هؤلاء "الأساتيذ" قد فطن إلى الغيبة الواضحة لما هو عربيّ فراح يذيّل كلامه النّظري بجانب تطبيقي، ثمّ يجيئك بنماذج من لغة المعاصرين، ويروح يحلّل على طريقته الجديدة التي لا تتبيّن فيها سماحة العربية لغةً وشرحاً وأدباً ..

نسأل الله السلامة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير