تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 01:16 ص]ـ

بوركت أخي لؤي وبورك العرض الرائع

تحياتي

ـ[معالي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 07:23 ص]ـ

أستاذنا لؤي

أحسن الله إليك وجزاك خيرا.

مبدعٌ في عرضك، وبنا شوق إلى ما يتبع.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 09:27 ص]ـ

ننتظر الدرر والفوائد من أهل المعرفة والإطلاع الواسع.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 05:24 م]ـ

الكرام الأفاضل مغربي، معالي، نائل ..

شكر الله لكم كريم مروركم، وطيب كلامكم، وقضا لنا ولكم بخير في الدنيا والآخرة ..

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 10:45 م]ـ

((ثمّ أتحوّل إلى كلام المحقّق على المصنّف الحسن بن بهلول جاء فيه:

"ثمّة غموض يكتنف حياة الحسن بن البهلول فنحاول جهدنا تبديد شيء منه بالرجوع إلى ما يتيسّر من مصادر ومراجع أهمّها ... "

ثمّ ذكر جملة مصادر نصرانية لمؤلّفين نصارى قدماء ومحدثين وفيها مصادر بلغات أجنبية.

أقول: ليته خلص من هذه المصادر إلى بسط موجز مفيد عن "سيرة ابن البهلول"، إنّه لم يفعل هذا وكان خليقاً به أنْ يفعله بل هو ممّا يقتضيه صنعة المحقّق ولا سيما إذا كان المصنّف لا يعرفه إلا الخواصّ وهم قليلون، وليست شذراته في هذا الأمر كافية. إنّه استعمل مصطلح "حياة" لما هو "سيرة" والحياة هذه منقولة عن Lavie أو Life .

إنّ السيرة هي المصطلح القديم وقد وردت في أسماء الكتب نحو "المغازي والسّيَر" و"سِيَر أعلام النبلاء" وغير هذا ...

ثمّ أختم كلامي فأشير إلى أنّ المحقّق لم يكن له من العربية الوافية ما يعينه على تحقيق أثر قديم، وسنجد شيئاً كثيراً من هذا في تعليقاته وحواشيه التي أثبتها في صفحات الكتاب.

ونأتي إلى الصفحة 21 فأجد المحقّق يتحدّث عن أبواب الكتاب فيقول:

"ويتصدّر الكتاب عنوانه، أبوابه، ومقدّمة بسيطة ... مع التأكيد على العنوان ... ".

أقول: إنّ وصف المقدّمة بـ"بسيطة" جاء ممّا هو Simple ، وهذا غير معنى "البسيط" في العربية الذي هو "المبسوط" أي الواسع، ومن هذا كتاب "المبسوط" في الفقه الحنفي للسرخسي. وأمّا قوله: "التأكيد على" فصوابه "تأكيد العنوان". وأما استعمال "على" مع "أكّد" و"التأكيد" فمن اللغات الأجنبية فرنسية وإنجليزية ...

وجاء في الصفحة 23 في كلام المحقّق على تاريخ الكتاب ونسخته:

" ... لكان مصير هذا الكتاب مصير العديد من المصنّفات التي عفاها الزمن".

أقول: والصواب: التي عفا عليها الزمن.

ويقول في مخطوطة الكتاب: "لكنه مشوّش التنقيط".

أقول: و"المشوّش" من الكلم العامّي، وقد أراد بـ"التنقيط" النَّقط.

وجاء في كلامه على مصادر الدلائل في الصفحة 26:

"وهي تُرجعنا إلى كتب اليونان وما تُرجم منها إلى السريانية ... ".

أقول: والصواب "تَرجعنا" والفعل "رجع" متعدّ ولازم.

وجاء في الصفحة 29:

"لكنّها لا شكّ المصادر الطقسية الكنسية ... ".

أقول: إنّ "الطقسية" أراد بها المحقّق وغيره من الكتبة النصارى ما سمّاه المؤلّفون العرب "الرسوم" كما في كتاب "رسوم دار الخلافة" للهلال الصابي، والمُراد به ما يُدعى في عصرنا "بروتوكول" Protocole . وليس "الطقسية" إلا "الرسوم" الدينية الخاصّة بالنصارى، وهي ممّا عُرّب عن " Taxe" .

وقد عُرّب هذا لدى أهل الجغرافية في عصرنا فذهبوا به إلى ما يتّصل بالـ"النشرة الجوية" وهو "الطقس".

وأما "الكنسية" فهي النسبة إلى "الكنيسة".

أقول: إنّ مادّة "كنَس" مادّة سامية عرفتها العربية وغيرها من اللغات السامية، فقد جاءت في العربية بمعنى الاستقرار واللجوء في مكان ما، ومنه قوله تعالى: (الجواري الكنّس) ومنه (الخُنَّس) أيضاً، و"الكِناس" بيت الظبي. ومثل هذا في العبرية ????. ثمّ "الكنيسة" معبد النصارى، وهي كذلك في الأصول الآرامية.

وقد أخطأ أهل التعريب، فزعم ابن الجواليقي في "المعرَّب" أنّ "الكنيسة" من الفارسية، وأضاف وقيل: إنّها حبشية. وهذا ضرب من التخليط، فأين الفارسية من الحبشية؟

وأعود إلى النسبة إلى "الكنيسة" فأقول: هي الكنيسيّة مثل الطبيعيّة. وأنا في هذا أفيد ممّا أثبته ابن قتيبة في "أدب الكاتب إذ قال:

"النسبة إلى "فعيلة" لا تحذف فيه الياء إلا إذا كانت في عَلَم مشهور كالنسبة إلى أسماء القبائل، فقالوا: بَجلّى وحَنَفّى ومَدَنّى وهذه نسبة إلى حنيفة وهي قبيلة، وبجيلة كذلك، وإلى المدينة وهي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم كما في قولنا: السُّوَرُ المدنيّة.))

يتبع ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 06:34 م]ـ

بوركت أستاذنا الفاضل على جميل طرحك

ومتابع لما يتبع

دمت طيباً

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 10:23 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الكريم أبا طارق وأحسن إليك ..

ـ[بن مسعود]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 12:03 ص]ـ

وللدكتور إبراهيم السامرائي مشاركات في اعداد مجلة مجمع اللغة العربية الأردني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير