تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 01:30 م]ـ

أنا آسف أخي السميدع إن كنت تحاملت عليك

وفي النهاية لك حق الاجتهاد

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 02:57 م]ـ

أخي السميدع،

اطلعت الآن فقط على سؤالك، فالمعذرة.

الاجتهاد الذي ترافقه نية صادقة يؤجر عليه إن شاء الله. وصدقني إن اجتهادك جد دقيق. والعربية بأمس الحاجة إليه إذا شاعت لفظة أجنبية في اللغة، لأنه في هذه الحالة لا بد من تطويعها لتنسجم مع أحد الأوزان العربية (مثل: أسقف من اليونانية إبيسكوبوس) لأن تركها على لفظها الأعجمي (مثل سكرتير) أمر قبيح.

ولا أظن أن الإخوة ظلموك أو تحاملوا عليك، بل هي تعليقات نابعة من الغيرة على اللغة، وأنت باجتهادك تثبت أنك ليست أقل غيرة على اللغة منهم، بل على العكس من ذلك!

وأعتقد اعتقادا جازما أخي الفاضل أن مجال الاجتهاد الأوسع يكون في وضع المفردات الجديدة بالاشتقاق من العربية وليس بتطويع الألفاظ الأعجمية لتنسجم مع الأوزان العربية، والاشتقاق يتطلب معرفة جذرية بالعربية وآليات الاشتقاق فيها، وببعض اللغات الأجنبية الرئيسية. من ثمة ضرورة العمل فريقا متكاملا لأن زمن العمل الفردي في اللغة ولى بسبب تشعب فروع العلم والمعرفة وتعقيدها.

وفقك الله.

عبدالرحمن.

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 08:00 م]ـ

تحية إجلال لأخينا السميدع!

أنت وأمثالك أهل الغيره.

وأواسيك فيما لقيته من رد فإن المبدعين دائما لا يقابلون بالعرفان حتى يشتهروا.

وفكرتك مطبقة رغم أنف المتشددين

ولابد أن نكون قد سمعنا ونسمع دائما كلمة , الماطور وغيرها.

فهنيئا لك هذا التفكير

وطريق الإبداع محفوف بالصعاب

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 01:33 ص]ـ

تحية إجلال لأخينا السميدع!

أنت وأمثالك أهل الغيره.

وأواسيك فيما لقيته من رد فإن المبدعين دائما لا يقابلون بالعرفان حتى يشتهروا.

وفكرتك مطبقة رغم أنف المتشددين

ولابد أن نكون قد سمعنا ونسمع دائما كلمة , الماطور وغيرها.

فهنيئا لك هذا التفكير

وطريق الإبداع محفوف بالصعاب

أولا:إن كنتِ أختي لؤلؤة البحر تسمين الحرص على العربية تشددا فنحن متشددون حتى النخاع ولا يعيبنا ذلك

ثانيا: الإبداع في الشعر والقصة والرواية وغيرها من أنواع الأدب أما اللغة وأصولها فالإبداع فيها لا يكون خارج القواعد التى ورثناها عن العرب الأوائل

ثالثا: أود منك إجابة عن سؤال واحد

هل نقيس اللغة على استعمالنا للألفاظ أو نقيس استعمالنا على اللغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 01:44 ص]ـ

إخواني وأخواتي،

ما أثاره الأخ السميدع هو لب مشكل العربية اليوم! وقد كنت كتبت حاشية في ذلك أنقلها إلى هنا علها تثري النقاش:

لا بد من وجود آلية تمكن المترجمين البارعين من امتلاك المفاتيح لصياغة المصطلحات والمفاهيم المستحدثة في اللغات الأجنبية تمهيداً لتوطينها في العربية ـ خاصة وأن المجامع اللغوية العربية الكثيرة لا تواكب تطور المصطلح كما ينبغي، فذلك أحسن بكثير من استعارة الألفاظ الأجنبية كيفما اتفق. ولكن بشرط أن يكون المترجمون ملمين بقواعد الاشتقاق وقواعد التعريب على أكمل وجه وهذا أضعف الإيمان!

أما الألفاظ الحديثة التي دخلت العربية وشاعت فيها مثل "إنترنت"، فما المانع من اعتمادها ـ كما اعتمد الأقدمون كلمة "كاغد" (من الفارسية)، و"قرطاس" (من اليونانية ??????)، و"راموز" (من السريانية ?????)، و"هيكل" (من السومرية "إي جال")، و"صراط" (من اللاتينية stratum)، وغيرها، وكما اعتمد المعاصرون "غاز" (من الهولندية: geest " روح")، و"تلفزيون" وووو؟ وقد أبان الأخ الدكتور فاروق المواسي مراراً أن اعتماد مصطلح شائع مع وجود بعض الثغرات فيه، خيرٌ من اعتماد لفظ أسلم لغوياً لا يتفق على استعماله عربيان اثنان، خاصة وإننا نعيش في زمن إذا ناقش عربيان اثنان موضوعاً فيه، خرجا على الناس بثلاثة آراء في الموضوع ذاته، لأن الخلاف صار هدفاً بحد ذاته لا تكتمل آلة العالِم العربي إلا به.

وقد أبنت سابقاًَ في أكثر من مداخلة الفرق بين الاقتراض المعجمي والاقتراض المفهومي، وهذا قدر اللغات فلا عيب في ذلك. وإنما العيب في أداء بعض المترجمين الذين يستعيرون كلمة أجنبية ويقحمونها في ترجمتهم العربية دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في العربية عما يقابل (أو قد يقابل) الكلمة المراد ترجمتها، وهذا كثير. ومن هؤلاء المترجمين من لا يكلف نفسه حتى عناء شرح الكلمة الأجنبية التي أتى بها في نصه العربي في حاشية حتى يفهم الناس مراده منها، وهذا هو مكمن الخطر.

أعتقد أن المعضلة في عدم التوفيق في قضية المصطلح تكمن في التوفيق بين حبنا الشديد للغة العربية ورغبتنا الشديدة في الحفاظ عليها سليمة لأسباب كثيرة، وبين مواكبة العصر الحديث مواكبة لا تضر بلغتنا، وبين الآلية اللاعقلانية التي تحكم شيوع كلمة أجنبية وتوطينها في اللغة. وهذه معضلة لا أعرف لها حلاً ولكني أعتقد أن المجامع اللغوية العربية الكثيرة (مع أن اللغة واحدة) تتحمل القسط الأكبر من مسؤولية تراكم المشاكل المصطلحية والمعجمية في الوطن العربي لعجزها عن مواكبة التطور العلمي الحاصل في العالم وتقصيرها المثير للقلق في خدمة اللغة التي وُجدت تلك المجامع لأجلها. وربما يكون تجديد تلك المجامع، واعتماد اللغويين الضليعين فيها لاستدراك ما فات واحتواء التراكمات المعجمية والفروقات المصطلحية الحاصلة في الوطن العربي، والمشاركة البناءة للأعضاء في هذا المنتدى الذي أقترحه لنخصصه للنقاش الجاد في إيجاد المفاتيح التي تخول المترجمين صياغة المصطلحات والمفاهيم المستحدثة في اللغات الأجنبية تمهيداً لتوطينها في العربية توطيناً سليماً لا يمجه الذوق اللغوي ولا يؤخرنا عن مواكبة العصر، ـ أقول ربما كان هذا أول الخطوات في طريق حل المعضلة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير