ـ[اثير الليل]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خير
مع اني لم اقرأها ولكني إن شاء الله سأقرأها
دمت بخير
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 11:02 ص]ـ
جزاك الله خيراً
والله ما كان بيني وبين البكاء إلا قاب قوسين أو ادنى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:48 م]ـ
وجزاكما الله خيراً أختي الكريمة اثير الليل وأخي الكريم الحارث السماوي، ونفع الله بكما، وكم نحن نحتاج إلى مثل هذه الأم أولاً وإلى هذا الشاب ثانياً ليعود عزنا المفقود ومجدنا الضائع، وهذه حكاية أخرى:
المشتاقون إلى الجنة لهم مع ربهم أخبار وأسرار بل كانوا إذا حصلوا الجنة لم يلتفتوا إلى غيرها أبداً
حارثة بن سراقة غلام من الأنصار .. له حادثة عجب ذكرها أصحاب السير وأصلها في صحيح البخاري
دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس للخروج إلى بدر ..
فلما أقبلت جموع المسلمين كانت النساء ..
وكان من بين هؤلاء الحاضرين عجوز ثكلى، كبدها حرى تنتظر مقدم ولدها ..
فلما دخل المسلمون المدينة بدأ الأطفال يتسابقون إلى آبائهم، والنساء تسرع إلى أزواجها، والعجائز يسرعن إلى أولادهن، .. وأقبلت الجموع تتابع ..
جاء الأول .. ثم الثاني .. والثالث والعاشر والمائة .. ولم يحضر حارثة بن سراقة ..
وأم حارثة تنظر وتنتظر تحت حرّ الشمس، تترقب إقبال فلذة كبدها، وثمرةِ فؤادها،
كانت تعد في غيابه الأيام بل الساعات، وتتلمس عنه الأخبار، تصبح وتمسي وذكره على لسانها ..
تسائل عنه كل غاد ورائح= وتوميء إلى أصحابه وتسلم
فلله كم من عبرة مهراقة= وأخرى على آثارها لا تقدم
وقد شرقت عين العجوز بدمعها= فتنظر من بين الجموع وتكتم
تذكر نفساً بالتلاقي وقربه= وتوهمها لكنها لا توهم
وكم يصبر المشتاق عمن يحبه =وفي قلبه نار الأسى تتضرم
ترقبت العجوز وترقبت فلم تر ولدها ..
فتحركت الأم الثكلى تجر خطاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ودموعها .. ..
فنظر الرحيم الشفيق إليها فإذا هي عجوز قد هدها الهرم والكبر، وأضناها التعب وقلّ الصبر، وقد طال شوقها إلى ولدها، تتمنى لو أنه بين يديها تضمه ضمة، وتشمه شمة ولو كلفها ذلك حياتها ..
اضطربت القدمان، وانعقد اللسان، وجرت بالدموع العينان ..
كبر سنها، واحدودب ظهرها، ورق عظمها، ويبس جلدها، واحتبس صوتها في حلقها ..
وقد رفعت بصرها تنتظر ما يجيبها الذي لا ينطق عن الهوى ..
فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلها وانكسارها، وفجيعتَها بولدها، التفت إليها وقال:
ويحك يا أم حارثة أهبلت؟! أوجنةٌ واحدة؟! إنها جنان، وإن حارثة قد أصاب الفردوس لأعلى ..
فلما سمعت العجوز الحرى هذا الجواب: جف دمعها، وعاد صوابها، وقالت: في الجنة؟ قال: نعم.
فقالت: الله أكبر .. ثم رجعت الأم الجريحة إلى بيتها ..
رجعت تنتظر أن ينزل بها هادم اللذات .. ليجمعها مع ولدها في الجنة ..
لم تطلب غنيمة ولا مالاً، ولم تلتمس شهرة ولا حالاً، وإنما رضيت بالجنة ..
ما دام أنه في الجنة يأكل من ثمارها الطاهرة، تحت أشجارها الوافرة، مع قوم وجوههم ناضرة، وعيونهم إلى ربهم ناظرة، فهي راضية، ولماذا لا يكون جزاؤهم كذلك ..
وهم طالما يبست بالصيام حناجرهم، وغرقت بالدموع محاجرهم ..
طالما غضوا أبصارهم عن الحرام، واشتغلوا بخدمة العزيز العلام ..
فهم في جنة ربهم يتنعمون (على سرر موضونة * متكئين عليها متقابلين * يطوف عليهم ولدان مخلدون * بأكواب وأباريق وكأس من معين * لا يصدعون عنها ولا ينزِفون * وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون * وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون * جزاء بما كانوا يعملون * لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 06:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حدائق الموت
الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم .. مالك يوم الدين ..
الحمد لله الكريم الوهاب .. الحمد لله الرحيم التواب .. الحمد لله الهادي إلى
الصواب .. مزيل الشدائد وكاشف المصاب ..
الحمد لله فارج الهم .. وكاشف الغم .. مجيب دعوة المضطر .. فما سأله سائل فخاب ..
يسمع جهر القول وخفي الخطاب .. أخذ بنواصي جميع الدواب .. فسبحانه من إله عظيم ..
لا يماثل .. ولا يضاهى .. ولا يرام له جناب .. هو ربنا لا إله إلا هو .. عليه
¥