تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولنبحث عن احتمالات الاشتقاق والدلالة حيث أنه اسم على مسمى.فكما ذكر هو من الثلاثى -درس -فهو على وزن -افعيل - من أدرس مثل ابليس من أبلس. اذن فهو من بلغ درجة عالية فى تدريس الدين.

ـ[عزدبان]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 02:02 م]ـ

الأخ صالح بن سعد

اعلم أني أوافقك الرأي في أن كل ما في القرآن هو من أصول عربية قحة، وإنما سألتك لأرى إن كنت مالك حجة على كلامك، وسأضع ما لدي في هذه المسألة هنا وباختصار ..

أولا ومن الأخطاء الشائعة – حسب ظني – قول بعضهم أن الله "يصف"، والله لا إله إلا هو لا يصف وإنما "يسمى"، ولمن أراد سبب ذلك، فليبحث في أصول واستخدام الكلمتين.

أستهل ما أنا بادئ فيه بحديث النبي أحمد صلى الله عليه وسلم، حين قال (أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلاَ يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا. قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ!.)، ألسنا نقول أن الصحابة ومن عاش مع أبلغ العرب – محمد صلى الله عليه وسلم- هم أفصح من تحدث العربية؟، فما لهم سألوا رسول الله عن معنى لفظة "المثناة"؟

واضح تماما أن بلاغة محمد كانت في ما لم يصله الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، فها هم سألوه عن لفظة قالها وهم لا يعرفونها.!!

كان هذا في كلام محمد، فما بالنا بكلام الله (ربنا!)؟!

{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}

أحين نجد لفظة (فرعون) في كتاب الله نصفها بالأعجمية وعدم الوضوح، والله يقول {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} ونحن على العجمة وعدم الإبانة!!

أحين نجد لفظة (موسى) تتكرر في كتاب الله قرابة 136 مرة، كأنهم لا يرضون بها ويقولون أن أصلها (موشى) أو بالعبرية المنشولة تعني شجرا وماءا!!

{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ ربّك}؟؟

الحمد لله حين قال {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} ..

لا حجة أبدا لمثبتي العجمة في القرآن حين يقولون أين نجد إستبرق وأين نجد ياقوت، وسندس، أبابيل .. الخ، في العربية؟؟

الحق أن تضاؤل مدرِكات الإنسان من السمع والبصر والفؤاد, لا ترقى به لتدارك سعة الكتاب التي لا يعلمها إلا صاحب الكتاب نفسه, تقدّس اسمه المجيد, فالأوْلى أدباً وقسطاً أن نقول: أن ما نملكه من العربية، لا يشفع لنا –ابتداءً- على فهم مثل هذه الألفاظ القرآنية العربية ..

إذ العلّة ابتداءً في المتلقّى لا في المُلقى من التنزيل من كلام الرب العظيم. فكم من بيّنة نغفل عنها ويراها الآخرون, بما يشهد له المقالة عن نوح {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ}!.

على هذا كله, يجد المشتغل بالكتاب, المحكم والمتشابه في الأحكام, ويجد فيه العبرة في القصص والأمثال, وفي القصص ما فيه من الهدى والتفصيل العربي المبين {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْء}.

.. يتبع بعد حين

ـ[الرسلاني]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 03:54 ص]ـ

الله قال أن القرآن بلسان عربى مبين؟ فهل هناك استثناء من هذه الحقيقة؟ وما دليله؟

والله قال أن اسمه ادريس فمن أين جاءت أخنوخ هذه وما دلالتها،لماذا أترك اسما سماه الله للفظة لا فائدة منها ولاعلم لأحد بها.؟

ولنبحث عن احتمالات الاشتقاق والدلالة حيث أنه اسم على مسمى.فكما ذكر هو من الثلاثى -درس -فهو على وزن -افعيل - من أدرس مثل ابليس من أبلس. اذن فهو من بلغ درجة عالية فى تدريس الدين.

جزاك الله خيرا أخي الكريم على مشاركتك الرائعة.

استوقفتني الجملة (الله قال أن القرآن) والصواب

الله قال (إن).

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 05:50 م]ـ

الأخ الرسلانى شكرا علي التصحيح.وإن كان لى تحفظ عليه حيث هو كلام غير مباشر فالآية " بلسان عربي مبين "وأنا أردت الرد علي السؤال كما جاء فليس من قوله سبحانه إن القرآن

الأخ عزدبان بارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير