تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وانظر إلى جَعْله الغربة عن روحه وعن ذاته على حين يظن القارئ للوهلة الأولى -قبل أن يقع على قولة الشاعر- أنه سيقول: حتى تغرّبتُ عنكِ! لكن الشاعر يلتفت التفاتة رائعة تجعل المخاطبة في منزلة الروح والذات، بل الحق أنه جعل روحه وذاته في منزلة المخاطبة!

ياألله ما أروع هذا المسلك!

يتوجّع الشاعر من البيت السابع الآنف الذكر حتى قوله:

حقائق الكون في جنبيّ ماثلة ...

وهو توجّع متناثر الموضوعات يعكس بحقّ الشتات النفسي الذي يعيشه المرء حال توجّعه حتى لكأنه يتخبّط لفرط ما يقاسيه من همّ وألم، ونظرة أخرى إلى الأبيات المعنيّة تكشف هذا بجلاء.

ولو كنت مكان شاعرنا العملاق لاخترتُ أن يكون ختام هذه الرائعة:

فيم المعاناة والأيام راحلة ... كلّ البدايات تسعى للنهايات!

ففيه حكمة تسفر عنها المعاناة عادة، ولفظ (النهاية) واردٌ في البيت وإن لم يكن يراد منه انتهاء القصيدة، ومضمونه يفيد معنى النهاية والمنتهى، ولذا أراه أجود من البيت الأخير ليختتم به الشاعر قصيدته.

على حين جاء البيت الأخير غامضا -من وجهة نظري- وكأنه موضوعٌ في غير مكانه، أو جاء في غير زمان الأبيات قبله، وهذه وجهة نظر قابلة للنقض.

أخيرا، شيخنا المبارك

وقت ممتع بحق أمضيته مع أبياتكم الرائعة، وقد كنتُ أمنّي النفس بالوقوف أمامها منذ مدّة، قبل أن تسوقني سينيّتكم الأخيرة إليها، فشكر الله لكم صبركم واحتمالكم تطفّلي على جليل عملكم ورائع أدبكم، ولا زال للإبداع نصيب من إبداعكم.

الله المستعان!

لله الأمر من قبل ومن بعد

كتبت ردا مطولا ولكني فقدته فجأة

على أية حال

أشكر لك سيدتي الفاضلة هذه الإطلالة الكريمة التي تنضح علما وأدبا؛ والشيء من معدنه غير مستغرب!

وللعلم فإنك غير مدينة لأحد؛ بل نحن المدينون لكم أنتم أهل الوفاء والسبق. فبارك الله فيكم ونفع بكم

أعتذر مرة أخرى عن الرد المفقود؛ فإني كتبته بداهة؛ ومثل ذلك لا يعود أبدا. فالله المستعان!

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 06:00 م]ـ

قال لي المحبوب لما زرته: ...... من ببابي؟ قلت: بالباب أنا

قال لي: أخطأت تعريف الهوى ........ حينما فرقت فيه بيننا

ومضى عام فلما جئته ........ أطرق الباب عليه موهنا

قال: من بالباب قلت: انظر فما ........ ثم إلا أنت بالباب هنا

قال لي: أحسنت تعريف الهوى ........ وعرفت الحب فادخل يا أنا

لا ريب أخي الحبيب؛ فإن الشعر تجربة صوفية نغوص في أعماقه كما يغوص في أعماقنا.

شكرا يا أنا

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 10:04 م]ـ

عفوا يا أنا:)

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 2010, 09:46 م]ـ

قصيدة راقية وجميلة تصرخ بأن دافعها إحساسٌ مرهف وعواطف فوارة!

بارك الله فيك

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 02:58 م]ـ

الله المستعان!

لله الأمر من قبل ومن بعد

كتبت ردا مطولا ولكني فقدته فجأة

على أية حال

أشكر لك سيدتي الفاضلة هذه الإطلالة الكريمة التي تنضح علما وأدبا؛ والشيء من معدنه غير مستغرب!

وللعلم فإنك غير مدينة لأحد؛ بل نحن المدينون لكم أنتم أهل الوفاء والسبق. فبارك الله فيكم ونفع بكم

أعتذر مرة أخرى عن الرد المفقود؛ فإني كتبته بداهة؛ ومثل ذلك لا يعود أبدا. فالله المستعان!

تعلم مني:)

ملف وورد في الدي وله اختصار على سطح المكتب اسمه المسودة

اكتب فيه رحمك الله فأنا أعلم أن الرد المفقود لا يعود أبدا أبدا

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 10:52 م]ـ

قصيدة راقية وجميلة تصرخ بأن دافعها إحساسٌ مرهف وعواطف فوارة!

بارك الله فيك

مرور كريم من أخ كريم

بارك الله فيك أخي الأنصاري

وجزاك الله خيرا

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 10:54 م]ـ

تعلم مني

ملف وورد في الدي وله اختصار على سطح المكتب اسمه المسودة

اكتب فيه رحمك الله فأنا أعلم أن الرد المفقود لا يعود أبدا أبدا

وجب

سأعمل بنصحكم أستاذي

ومنكم نتعلم: rolleyes:

ـ[ابن جامع]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 07:19 م]ـ

تآكَلَتْ هِمَّتي والهَمُّ عاجَلَهاكالسُّوِسِ ينخرُ في سُوسِ اللحاءاتِ

أبياتك حركت في نفسي شيئا كثيرًا، لا عدمْنا أُنمُلتَك الرائعة.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 11:29 م]ـ

قصيدة خلتها لابن الرقيات ... إذا بها لابن يحيى ذي المروآتالمزن بللها والحزن جللها ... والحسن كللها تاج الفريدات

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 03:31 م]ـ

تآكَلَتْ هِمَّتي والهَمُّ عاجَلَهاكالسُّوِسِ ينخرُ في سُوسِ اللحاءاتِ

أبياتك حركت في نفسي شيئا كثيرًا، لا عدمْنا أُنمُلتَك الرائعة.

بل مرورك الكريم يابن جامع هو الذي حرك في نفسي شيئا كثيرا

بارك الله فيك

ولا عدمت إطلالتك الطيبة

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 03:39 م]ـ

قصيدة خلتها لابن الرقيات ... إذا بها لابن يحيى ذي المروآتالمزن بللها والحزن جللها ... والحسن كللها تاج الفريدات

حييت يا أبا عبد القيوم من أستاذ فاضل و أخ كريم

وشكراً على هذه الإطلالة البهية مضمخة بأريج الشعر وصادق المشاعر

وتقبل من أخيك صادق الوداد

شاكراً ومقدرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير