تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 07:39 ص]ـ

في ظلال الذكرياتِ ...... طيفُها الغالي أطلّ

إن كان يطل إطلالة في ظلال الذكريات فليس بغال

يسألُ الأيامَ عني ...... بقليلٍ من وَجَلْ

فلييجل:) كثيرا

هل تُرى الماضي تَوَلّى ..... أم تُراهُ لم يَزَلْ؟

سأجيب على الصدر: لا أو نعم

فالعجز لم يعد له داع

لم يجدْ غيرَ صداهُ .... ردَّهُ سفحُ الجبلْ

السائل وجلا لا يصرخ

فتَولّى بانْكِسارٍ ...... حاملاً نعشَ الأملْ

لم يكَدْ يمشي قليلاً ....... نحوَ باعٍ أو أقَلّ

:)

أنزلَ النعشَ وألقى ...... نظرةً ملآى بِطَلّ

فرأى الأُفْقَ رماداً ....... وبقايا من طَلَلْ

وبقايا من غرامٍ ...... كان فَيضاً واضْمَحَلّ

أظن اضمحل للمرئي أصوب

عاد للنّعش المسَجَّى ..... فبكى، ثمّ ارْتَحَلْ

هكذا ببساطة تنتهي القصة:)

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 04:21 م]ـ

أخي العزيز احمد:

لا أخفيك أن فهم القصيدة أشكل علي، وقبل ان اطرح فهمي المشكل- الذي ربما يوافق غرضك- أرجو أن تجلي معناها وفكرتها.

دمت موفقا مسددا.

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 12:31 ص]ـ

في القصيدة مونولوج داخلي فطيف الحبيبة هوـ من وجهة نظري ـ روحك التي تتحسر على فقد الحُب ـ إنْ سمحت لي طبعا ـ وتتمنى عودته , ولذا أيقظت طيفها النائم في روحك ليسأل والمجيب هو الجانب الحزين فيك!! وأنت من يملك السر فيه وحدك لأنك لم تدع للمتلقي سببا في فهم كنه ردك السلبي على طيفها!! ولا حتى بالرمز!!

الغريب أن أرى مفردات الموت والفقد هي التي شاعت وليس الحب في قصيدة من المفترض أن تكون عاطفية!!

مثلا ذكرت كلمة النعش في قولك:

أنزلَ النعشَ وألقى ...... نظرةً ملآى بِطَلّ

حتى حين ذكرت كلمة الأمل قرنته بالنعش! في قولك

فتَولّى بانْكِسارٍ ...... حاملاً نعشَ الأملْ

ولفظ الرماد من الألفاظ التي تدل على النهايات القريبة. في قولك:

فرأى الأُفْقَ رماداً ....... وبقايا من طَلَلْ

يا له من شعور أليم. ولكنها الحقيقة حين تتعرى بلا رتوش أو تجمل أمام النفس!

وبعد الموت باضمحلال الحب يأتي الرحيل فالبكاء. في قولك:

وبقايا من غرامٍ ...... كان فَيضاً واضْمَحَلّ

عاد للنّعش المسَجَّى ..... فبكى، ثمّ ارْتَحَلْ

سأعنون لقصيدتك باحتضار الحب ـ إنْ سمحت لي ـ

هو رثاء الحب

حين يكون الحب مستحيلا فإن الأفق على رحابته سيبدو رمادا:

فرأى الأُفْقَ رماداً ....... وبقايا من طَلَلْ

اعذرني على نقدي للنص ولكنه أثرى مخيلتي واستفز الجانب المحبب عندي وهو النقد

ويبقى النص أنت من تملك مفاتيحه ونحن مجرد متلقين نعبّر عن فهمنا لرموز النص على قدر محيطنا الثقافي والبلاغي والأدبي.

شكرا لك

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 01:03 ص]ـ

أخي العزيز احمد:

لا أخفيك أن فهم القصيدة أشكل علي، وقبل ان اطرح فهمي المشكل- الذي ربما يوافق غرضك- أرجو أن تجلي معناها وفكرتها.

دمت موفقا مسددا.

أستاذي، بل أنا الذي أرجو منك طرح ما أشكل عليك حتى أجليه لك لأني لا أعرف بصراحة أين صادفت الإشكال في النص

وأنا منتظر منك أن ترخي عباءة نقدك على النص.

ومثلك ينتظر في مثل هذه المواطن

لك أمتناني لمرورك الأول

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 01:16 ص]ـ

"قراءة تحليلية"

قد كان للشاعر قصيدة "المسرحية"، وهذه هي القصيدة "الفيلم" ..

شاهد هذا الشعر فيلما قصيرا صامتا.

((الفيلم الصامت خال من الحوار يتبنّى عبارة" عبِّر كثيرا وتكلم قليلا" ويعتمد على عرض اللقطة المعبرة بدقة ومقاطع المشاهد المدروسة بعناية، كما يرتكز نجاحه على المخرج وحده إن استطاع الإقناع بزخم الانفعال العاطفي وتمكن من تفاصيل الحركة ولغة الجسد –عابرة القارات -))

شجنٌ لطيف، في شعرٍ ساكنٍ خفيف ..

لن تسمع متحدثا ولا جملة واحدة تقال .. فقط حدِّق وتخيل الصور.

وفي الحياة قد تتعاقب السنوات مفعمة بالحركة، ممتلئة بالضجة،

فإذا أرهقَنا الجدل وأزعجنا الصوت جنحنا للحظة سكونٍ "ما "

وهذا ما فعل الشاعر حين آوى إلى الظلال ..

فتبدأ اللقطة على ملامحَ هادئةٍ وعينين مغمضتين يستعيد فيها الذكريات،

فتضيء الشاشة الكبيرة بطيفها الذي مازال –وسيظل – غاليا!

في ظلال الذكريات .... طيفها الغالي أطلْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير