تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 01:49 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا بأس عليك أخي أبا عبد القيوم فالتقدير جيد جدا:)

أعلم صعوبة ذلك فهو يتطلب تفرغا و دراسة نفسية و أدبية معمقة

للشاعر لتمييز شعره عن شعر غيره

شكرا جزيلا لك

وهذه أبياتي:

دمْعُ اليراعِ مُخَلِّدٌ لِمُريقِهِ=إن لمْ يُجَازَ اليومَ جُوزِيَ في غدِ

دينٌ عليَّ إذا كتبتُ قصيدةً=تضمينُها دررَ البيان كإثمدِ

دبَّجْتَ واحتَنا بشعرِك دانيا=مثلَ الْجَنَى مَنْ ذاقه لمْ يَجْحَدِ

دومًا تُكَرِّمُني بذكر محاسني=دوما تجمِّلني فكمْ لك منْ يد

داوٍ قريضُك و الفصاحةُ نهجُه=وله مقامٌ في السّماء كفرقد

نابٍ عنِ الفحشاءِ يقطرُ حكمةً=زاكٍ على الأشعار غيرُ مفنّدِ

و لَقَدْ غَدَوْتَ بهِ مُنادِمَ إِخْوةٍ=سُرُّوا بمنزلةِ الكريمِ السّيِّدِ

دُردُورُ بَحْرِكَ هادرٌ ببيانه=يَسْبي العقولَ بسحره المتفرِّدِ

أدعو إلهِي أنْ يُديمَ نعيمَه=و يزيدَنا من فضلِه المتعدِّدِ

و يجودَ بالإحسانِ يومَ مَعادِنا=ويُنيلنا بالعفو قُرْبَ محمّدِ

دَرِبَتْ يمينُك بالفصاحة يافعًا=ورمَيْتَ أسماعَ الزَّمانِ بخُرَّدِ

بوركْتَ مِنْ خلٍّ يصونُ وِدادَه=في هذه الدنيا وبَعْدَ المَلْحدِ

وُدٌّ أرَى نفسي تكادُ تُسِرّهُ=عنْ نفسِها دَرْءاً لِرِقْبَةِ حُسَّدِ

دمْعي تحيّرَ في جفونِيَ بُرهةًً=حاولتُ مَنْعَ سُجُومِه بتجلُّدِ

لكنّني و برغمِ ما حاولْتُه=أذْرَيتُهُ سَجْمًا بغيرِ تردُّدِ

فرَحاً بخُلَّتك التي صافَيْتَني=يا وائلَ الخيرِ العميمِ الأسعدِ

دان القريضُ لنبْضِ شعرِكُمُ الذي=دَوَّى كزمجرةِ السَّحاب المُرْعِدِ

منْ كلِّ قافيةٍ تَخالُ سُمُوطَها=لحنًا شجيًّا أو تَرَنُّمَ مُنْشِدِ

أنعمْ بواحتنا التي وَهَبَتْ لنا=إخوانَ صدقٍ في الحياةِ وسُؤدَدِ

دِِينُ الرّجالِ هو الوفاءُ لدِينِهم=فافهمْ جزاك اللهُ خيراً مَقصِدِي

إنّي أرى الإسلامَ مُنتقِضَ العُرَى=لمْ يَبْقَ منهُ اليومَ غيرُ تَشهُّدِ

دَيْجُورُ نَكْسَتِنا أقَضَّ مضاجعِي=بتَحسُّرٍ و تأسُّفٍ و تَسَهُّدِ

كمدًا على الإسلامِ أبكي حالَهُ=أمسَى غريبًا يشتكي قِصَرَ اليد

مليارُ فَرْدٍ أوْ يزيدُ عَدِيدُنا=لكنّنا في نكبةٍ و تشرُّدِ

يا ربِّ فارْحمنا بلطْفِكَ رحمةً=تَهدي قلوبَ التائهينَ بفَدْفدِ

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 04:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

حيا الله أبا إبراهيم

أما أستاذيّ الكريمين وشيخينا الجليلين الأهدل والسلمي فقد كفياني مؤونتهما

وأما أستاذاك الكريمان وشيخاك الكريمان فقد كفاك أحدهما وقال إن كسله أكبر من همك وهم العروض:)

وأما الشيخ الدكتور الأهدل فقد فهمت أنه ينتظر تبيان مواضع الكسور في شعره خاصة وأنه يعد العجلة سببا في الكسر وسببا في الغفلة عن الكسر

وهذا بعض قوله:

وأخيرا أخي الكريم أحمد رامي أنا اهتديت إلى فكرة فأرجو أن تكون محل قبول لديكم

ولدى المشاركين في المساجلات وهي:

أن تذكر لكل مساجل كم يوجد عيبا في قصيدته انتهى كلام الشيخ

أما ملحوظاتك فلنفرض أنها هنا في الاقتباس

..............................

.....................

.....

أنا لص وأنت تنصحني بإخراج الزكاة:)

أنا سرقت البنك وكان بلاغك عني لأنني كسرت النافذة

كلامي لا معنى له وأنت تطالبني بمخارج نحوية

ـ[الأهدل]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 04:49 م]ـ

باز صعدت إلى علو الفرقد

بقصيدة عصماء طاهرة اليد

يكفيك فخرا أن حرفك ساطع

في صفحة المجد الرفيع الأسعد

فاهنأ أخا الفصحى فمثلك سيد

ولسان مثلك فوق كل مسوَّد

هذا قرينك لابسا ثوب التقى

يثني على نغم كما لعطر الندي

فيراعه بالشهد يكتب أحرفا

محشوة صدقا جميل المقصد

فيها النصيحة أشرقت أنوارها

عن دنية هبت كوحش معتدي

سطرت معنى مستنيرا في الورى

يبدو كنجم لامع للمهتدي

إني أرى الإسلام منتقض العرى

لم يبق منه اليوم غير تشهد

حقا نطقت وما أصاب عشيرتي

يندي الجبين لكل فذ سيد

ماذا يفيد بكاؤنا وزفيرنا

ماذا يفيد تحسري وتجلدي

لابد من بذل النفوس وقوة

تنهي الحصار لمبتلى مستنجد

رباه إن القوم ذلوا أمتي

ولكم أساؤا للنبي محمد

صلى عليه الله ما مزن همى

والآل والأصحاب أهل السؤدد

ـ[الأهدل]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 05:05 م]ـ

أحبتي في الله الأستاذ (أحمد رامي) و الأستاذ (محمد الجبلي)

السلام عليكما ورحمة الله وبركاته

نحن في أواخر شهر رمضان المبارك فرجاء التوقف عن الأخذ والعطاء في الكلام

فكلاكما شاعران أديبان لكما الفضل بعد الله تعالى في رفع معنوياتنا بالتشجيع

والمشاركة وما ترونه نقدا ما هو إلا كسراب نهايته لا شيئ

فمن منكم يجهل الأوزان أو لغة القرآن

فلو أراد أحدكم أن يكتب ما لا عيب فيه البتة لااستطاع بكل يسر وسهولة

ولكن هنا مقام تدريب وسرعة ردود وشعر لطائف وفوئد وهلم جرا

ومن أحب ان يذكر أخاه بشيء سببه سبق قلم أو سهو وغير ذلك فهذا أمر مرغوب فيه

وهو على سبيل التنبيه لا الاحتقار

أكرر طلبي جزاكما الله خيرا ووفقكم للصالحات

لكم خالص دعائي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير