ـ[صبري الصبري]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 02:22 ص]ـ
تركت لك رسالة في ملفك الشخصي يبدو أنك لم تقرأها.
أرجو منك قراءة مشاركة الأخت هداية ونور تحت اسم (أول زخات المطر) إقرأها بعناية
ثم أكتب الأبيات التي طلبتها منك ولا تتعجل وكن كاسمك صبورا.
(البنّا بيمشي حسب تعليمات المقاول. مش كْدِه ياولد اخوي؟)
لك محبتي
شكرا لك أخي أحمد
جزاك الله خيرا أبا إبراهيم
لديك القصيدة فضع الأبيات التي تراها من جديد ونكمل حسب كما بدأنا
تحياتي
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 12:18 ص]ـ
طفلٌ تهادى في هدوء مكانِ
في حجرة في جوفها الأبوانِ
يحبو على أرض كأن بساطها
أمٌّ تهدهد طفلها بحنانِ
ويدور دورته البطيئة ناعسا
كالسلحفاة بهيئة الإنسانِ!!
ورأى الحبيبة أمه بضيائها
كالشمس تملأ صفحة الأكوان
كالحصن يأوي نحوها بمسرة
فيها يلاقي سلسبيل أمانِ
ورأته أم الخير نبتا طيبا
في روضة مخضرة البستانِ
منها تفرَّع قد أتى فتهئأت
لتضمه في لهفة التحنانِ
وتعطرت بعطوره فيها الشذا
في زهرة مشتاقة الأفنانِ
قالت بمهجتها الطروبة بالهنا
أنت السعادة والصفا لِجَنَاني
أنت الحياة بك استقيت زلالها
وسرت بروح الرَّوْحِ والريحانِ
وبدا أبوه على الأريكة ناظرا
كبدا له في دافيء الأحضانِ
فتبسمت وجناته وتألقت
وترنمت بأطايب الألحانِ
وتحركت أشعاره من مهدها
تحبو إليه بهمة اللهفانِ
يا للقصائد إن تتابع عشقها
للطفل ينهل أهنأ الألبانِ
فمضى يسطر وحيه بصحائف
لاحت له في أيكة الديوانِ
حتى إذا شبع الصغير تتبَّعت
عيناه والده مع اطمئنانِ
الآن يحبو من جديد نحوه
كالشبل للأسد الجسور الراني
وتمازجا نبضا تتابع عازفا
أسمى المعاني في رقيق أغاني
حتى إذا نام الحبيب بحضنه
غطاه في فرش المنام الهاني
وثوى يسائل أمه عن حاله
لما يغالب عيشة الحيران
ويسافر السفر البعيد بوحشة
فيها يعاني شدة الحرمان
ويفارق الطفل الصغير وأمه
في غربة ممتدة الأزمانِ
ويود لو ضم الصغير بليله
ونهاره في بهجة الوجدانِ
فبكت بكاء العاشقين لإلفها
وثوت تغالب عتمة الأحزانِ!!
أنا لن أنتقيَ ما أريده بل انتقِ ما تريد أنت لنناقش انتقاءك
أريدك أولا صاحب أناة في كتابة الشعر ولا تكتب كل ما يخطر ببالك بل ما يجب كتابته وما يقرره المقام كما أننا ننتقي أجمل ما يجول بالخاطر وليس كله.
بانتظار انتقائك
مع كل المحبة لك
ـ[صبري الصبري]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 12:34 ص]ـ
طفلٌ تهادى في هدوء مكانِ
في حجرة في جوفها الأبوانِ
يحبو على أرض كأن بساطها
أمٌّ تهدهد طفلها بحنانِ
ويدور دورته البطيئة ناعسا
كالسلحفاة بهيئة الإنسانِ!!
ورأى الحبيبة أمه بضيائها
كالشمس تملأ صفحة الأكوان
كالحصن يأوي نحوها بمسرة
فيها يلاقي سلسبيل أمانِ
ورأته أم الخير نبتا طيبا
في روضة مخضرة البستانِ
منها تفرَّع قد أتى فتهئأت
لتضمه في لهفة التحنانِ
وتعطرت بعطوره فيها الشذا
في زهرة مشتاقة الأفنانِ
قالت بمهجتها الطروبة بالهنا
أنت السعادة والصفا لِجَنَاني
أنت الحياة بك استقيت زلالها
وسرت بروح الرَّوْحِ والريحانِ
وبدا أبوه على الأريكة ناظرا
كبدا له في دافيء الأحضانِ
فتبسمت وجناته وتألقت
وترنمت بأطايب الألحانِ
وتحركت أشعاره من مهدها
تحبو إليه بهمة اللهفانِ
يا للقصائد إن تتابع عشقها
للطفل ينهل أهنأ الألبانِ
فمضى يسطر وحيه بصحائف
لاحت له في أيكة الديوانِ
حتى إذا شبع الصغير تتبَّعت
عيناه والده مع اطمئنانِ
الآن يحبو من جديد نحوه
كالشبل للأسد الجسور الراني
وتمازجا نبضا تتابع عازفا
أسمى المعاني في رقيق أغاني
حتى إذا نام الحبيب بحضنه
غطاه في فرش المنام الهاني
وثوى يسائل أمه عن حاله
لما يغالب عيشة الحيران
ويسافر السفر البعيد بوحشة
فيها يعاني شدة الحرمان
ويفارق الطفل الصغير وأمه
في غربة ممتدة الأزمانِ
ويود لو ضم الصغير بليله
ونهاره في بهجة الوجدانِ
فبكت بكاء العاشقين لإلفها
وثوت تغالب عتمة الأحزانِ!!
أنا لن أنتقيَ ما أريده بل انتقِ ما تريد أنت لنناقش انتقاءك
أريدك أولا صاحب أناة في كتابة الشعر ولا تكتب كل ما يخطر ببالك بل ما يجب كتابته وما يقرره المقام كما أننا ننتقي أجمل ما يجول بالخاطر وليس كله.
بانتظار انتقائك
مع كل المحبة لك
انقد القصيدة كلها فهي ليست طويلة
¥