تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهل كان بخلدك (سناريو) آخر لها

محبتي وتقديري أبا إبراهيم

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 12:40 ص]ـ

طفلٌ تهادى في هدوء مكانِ

في حجرة في جوفها الأبوانِ

يحبو على أرض كأن بساطها

أمٌّ تهدهد طفلها بحنانِ

ويدور دورته البطيئة ناعسا

كالسلحفاة بهيئة الإنسانِ!!

ورأى الحبيبة أمه بضيائها

كالشمس تملأ صفحة الأكوان

كالحصن يأوي نحوها بمسرة

فيها يلاقي سلسبيل أمانِ

ورأته أم الخير نبتا طيبا

في روضة مخضرة البستانِ

منها تفرَّع قد أتى فتهئأت

لتضمه في لهفة التحنانِ

وتعطرت بعطوره فيها الشذا

في زهرة مشتاقة الأفنانِ

قالت بمهجتها الطروبة بالهنا

أنت السعادة والصفا لِجَنَاني

أنت الحياة بك استقيت زلالها

وسرت بروح الرَّوْحِ والريحانِ

وبدا أبوه على الأريكة ناظرا

كبدا له في دافيء الأحضانِ

فتبسمت وجناته وتألقت

وترنمت بأطايب الألحانِ

وتحركت أشعاره من مهدها

تحبو إليه بهمة اللهفانِ

يا للقصائد إن تتابع عشقها

للطفل ينهل أهنأ الألبانِ

فمضى يسطر وحيه بصحائف

لاحت له في أيكة الديوانِ

حتى إذا شبع الصغير تتبَّعت

عيناه والده مع اطمئنانِ

الآن يحبو من جديد نحوه

كالشبل للأسد الجسور الراني

وتمازجا نبضا تتابع عازفا

أسمى المعاني في رقيق أغاني

حتى إذا نام الحبيب بحضنه

غطاه في فرش المنام الهاني

وثوى يسائل أمه عن حاله

لما يغالب عيشة الحيران

ويسافر السفر البعيد بوحشة

فيها يعاني شدة الحرمان

ويفارق الطفل الصغير وأمه

في غربة ممتدة الأزمانِ

ويود لو ضم الصغير بليله

ونهاره في بهجة الوجدانِ

فبكت بكاء العاشقين لإلفها

وثوت تغالب عتمة الأحزانِ!!

أنا لن أنتقيَ ما أريده بل انتقِ ما تريد أنت لنناقش انتقاءك

أريدك أولا صاحب أناة في كتابة الشعر ولا تكتب كل ما يخطر ببالك بل ما يجب كتابته وما يقرره المقام كما أننا ننتقي أجمل ما يجول بالخاطر وليس كله.

بانتظار انتقائك

مع كل المحبة لك

انقد القصيدة كلها فهي ليست طويلة

وهل كان بخلدك (سناريو) آخر لها

محبتي وتقديري أبا إبراهيم

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 03:51 ص]ـ

عيل صبري ياصبري

أريدك أن تختار الأبيات أو تكتب أبياتا أخرى تتناسب وما طلبته منك قبل أن تكملها

ـ[صبري الصبري]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 09:29 م]ـ

طفلٌ تهادى في هدوء مكانِ

في حجرة في جوفها الأبوانِ

يحبو على أرض كأن بساطها

أمٌّ تهدهد طفلها بحنانِ

ويدور دورته البطيئة ناعسا

كالسلحفاة بهيئة الإنسانِ!!

ورأى الحبيبة أمه بضيائها

كالشمس تملأ صفحة الأكوان

كالحصن يأوي نحوها بمسرة

فيها يلاقي سلسبيل أمانِ

ورأته أم الخير نبتا طيبا

في روضة مخضرة البستانِ

منها تفرَّع قد أتى فتهئأت

لتضمه في لهفة التحنانِ

وتعطرت بعطوره فيها الشذا

في زهرة مشتاقة الأفنانِ

قالت بمهجتها الطروبة بالهنا

أنت السعادة والصفا لِجَنَاني

أنت الحياة بك استقيت زلالها

وسرت بروح الرَّوْحِ والريحانِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير