تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 04:02 م]ـ

أخوي خالد وعاشق لكن:

هل وجدتما في التعليقات على كتاباتكما أهواء وآراء مجردة؟ المشكلة الحقيقية أنكما لم تعيا إلى الآن أن الأساتذة الفاضل يؤصلون دعواهم، ولا يلقون الكلام على عواهنه، وليس للأمر علاقة بالأستاذ والتلميذ، ولكن له علاقة بمن ينافح ويكابر بدعوى حرية الرأي، أو اختلاف الآراء، عندما ينقد أحد شعرا لكما، ويبين مواطن الخلل فيه، فطالبوه بإثبات دعواه، وإلا فردّوا كلامه، وبالمقابل طبّقا هذا الشيء على نفسيكما، ولا تردّا إلا ببيّنة وعلم، واتركا عنكما الشخصنة، فوالله كل الأساتذة في الفصيح يبذلون أوقاتهم للأخذ بيد أمثالكم ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا.

أرجو ان تكون الصورة قد اتضحت.

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 04:10 م]ـ

ما شاء الله أسلوب أساتذتي في النقد .. راقي .. جميل .. مقال بناسب المقام ..

بوركتم .. وجعلكم الله ذخرا للغة العربية وللشعر وأهله ..

أما عن تعليقي الخاص على القصيدة .. أنا لا أجرؤ على أن أزيد على ما قاله الأساتذة الكرام ..

ولكن رغم النقد والمناقشة القوية تبقى محاسن القصيدة .. صور جميلة .. معان غزيرة .. ولكن خرق الثوابت لا يجمّل القصيدة .. أتذكر ذات مرة قال لي الدكتور أحمد رامي أن 1+1=2 ولا يجوز أن نزيد و لا ننقص على هذه الحقيقة .. فشرب المحب لدم محبوبه مستحيل .. أو أن يأكل من لحمه مرفوض في المنطق .. ولا يصلح في عالم المعاني .. حتى في دنيا الأحلام لا تجد مثل هذه الأمور ..

أتمنى أن لا أكون قد زدت الطين بله ..

تقبل مروري ..

دمت بود ..

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 05:21 م]ـ

من قال أننا لا نقبل النقاش وأننا نقدس الأساتذة

الإبداع أمامكم قلبوا صفحاته واستمتعوا بما فيه من نقاش راق مهذب دون تعد أو تجريح أو همز أو سخرية وهذا هو الفارق

ناقش كيف شئت واعترض كيف شئت لكن حق الأخوة ـ ولن أقول توقير الكبير واحترام ذوي الفضل ـ قبل كل شيء

أنتم أعلم الناس أن النقد يحتاج إلى قراءة وصبر ووقت والكثير منا يهرب من تحمل هذا الثقل

فإذا أتانا من تكبد تلك المشقة فالجدير بنا إكرامه ومقابلة إحسانه بالإحسان وإن كان من خطأ أو تقصير فالنقاش الأدبي الراقي فهو بمنزلة الضيف عند صاحب النص ولا أقل من جزاك الله خيرا أما أن يستخف به ويسخر منه بدعوى المناقشة والرأي والرأي الآخر فلا يمكن قبوله أبدا

مما علمني الفصيح أن لا رأي لتلميذ أمام أستاذ وأن خطأ الأستاذ مغفور ومقبول مرحبا به وكأنه كلام رسول لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

وكلام التلميذ "وإن كان صوابا" مرفوض ومردود وفي ميزان الثقافة مرجوح.

لهم أن ينتصفوا لأنفسهم بكل رد وليس لغيرهم أن ينتصف ولو كان محقا.

أخي خالد:

سلِّم تسلم ولا تطل أو تنصف نفسك فتحذف نافذتك .. "اسأل مجرِّب"

وأرجم أني سأحاسب على وجهة نظري هذه.

عفوا: أساتذتي لا يساء الظن بي أو تعتقدوا أني انتصف لنفسي أو لأخي ولكنها الحقيقةالتي شاهدها أخي كما شاهدتها

ملاحظه مهمه/

نحن نحاكم نصوصا وكتابة لا أشخاصا فليس للسابق فضل على اللاحق مالم يسبقه برأي منصف مقبول وفي ميزان العدالة موثوق.

لو عرفتَ لعذرت. و الله لقد كنت أقرأ و بالفعل كنت أفكر في تغير ما يلزمً أخذاً بتوجيهاتكم، و توجيهات غيركم. و ما منعني من الرد على كلام الأخوة، أو ما فهمتَ أنه عدم اهتمام مني، هو انشغالي الشديد في هذه الآونة. و لست ممن يبحثون عن المديح و الإطراء و لو كنت أريده لوجدت مؤونته و لطرقت أبوابه و لقصدتُ منابعه ... و لست ممن يحتاج المديح. و حين وضعت مشاركتي بهذه الأبيات كنت - و الله شاهد على ما أقول-أبتغي النصح و الإرشاد و التوجيه، فلا أزعم أني شاعر.

شتان والله ما بين الرجلين

شكراً لاستضافتكم في الفصيح، و إنْ كنتم ترون أنَّ وجودنا يسيءإليكم و إلى رموز الملتقى و قاماته، فسنشد الأمتعة و نرحل بحثاً عن مكان لا يضيق ذرعاًبأسئلتنا و مشاركاتنا.

و شكراً لكم.

بل نسعد بوجودك مفيدا ومستفيدا مبدعا وناقدا محاورا ومناقشا أخا وأستاذا

أتذكر ذات مرة قال لي الدكتور أحمد رامي أن 1+1=2 ولا يجوز أن نزيد و لا ننقص على هذه الحقيقة

إشراقات من أصغر الأعضاء سنا ومع ذلك تناقش أستاذا هو في عمر والدها ومع ذلك لم ينكر عليها أحد ولم يتهمها أحد بعدم تقبل النقد لأنها تعرف حدود النقاش وآداب الحوار

ـ[عاشق ولكن؟!]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 05:39 م]ـ

أخوي خالد وعاشق لكن:

هل وجدتما في التعليقات على كتاباتكما أهواء وآراء مجردة؟ المشكلة الحقيقية أنكما لم تعيا إلى الآن أن الأساتذة الفاضل يؤصلون دعواهم، ولا يلقون الكلام على عواهنه، وليس للأمر علاقة بالأستاذ والتلميذ، ولكن له علاقة بمن ينافح ويكابر بدعوى حرية الرأي، أو اختلاف الآراء، عندما ينقد أحد شعرا لكما، ويبين مواطن الخلل فيه، فطالبوه بإثبات دعواه، وإلا فردّوا كلامه، وبالمقابل طبّقا هذا الشيء على نفسيكما، ولا تردّا إلا ببيّنة وعلم، واتركا عنكما الشخصنة، فوالله كل الأساتذة في الفصيح يبذلون أوقاتهم للأخذ بيد أمثالكم ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا.

أرجو ان تكون الصورة قد اتضحت.

أولا: عفوا على تطفلي أخي خالد وأستبيحك عذرا.

تانيا: تحية طيبة لك أخي عماد سأسلم لك جدلا بصحة ماتقول وهب أني وأخي خالد من أصحاب الشخصنه وأنك نقدتنا بما ينفعنا وأنا لم ندرك ما قلت ولم نعيه.

أفترضى أن يكون هناك تصويت على نقدك لقصيدة"أخي خالد"عروضياوأقصد كسرا لاثقلا كمافسره البعض فالخلل غير الضروره و لقصيدتي والتي حذفت لأجل أني انتصفت لنفسي شريطة أن يكون المصوت محاكما للنص لا للذات وأن يكون متجردا من كل هوى أو ميل حتى ممن أنصفوك فيهما.

إن كان فعلا هدف الجميع الأخذ بيد المشارك إلى بر الإبداع فليكن ذلك ولندع لغيرنا الحكم. حتى لا ينتصف أحد لنفسه و"يد الله مع الجماعة" ولا "جماعة لمن اختلف"

مع خالص تحياتي لك أخي عماد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير