تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 05:57 ص]ـ

أحبتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأختم ههنا ــ وحسبي ذلك ــ بكلام شافٍ كافٍ لمن تدبره وعقله وفهمه

إنه كلام الحق والصدق

إنه الكلام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

إنه كلام الله ربنا وخالقنا ومولانا

الأعلم بنا وبحالنا من أنفسنا

ومن أصدق من الله قيلا

بسم الله الرحمن الرحيم

(والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

إي والله: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

أخي في الله: أيها الشاعر المسلم، إذا علمت من نفسك يقينا أنك شاعر حقا، وما من شاعر حقيقي إلا ويعلم ذلك من نفسه، إذا كنت كذلك فأوصيك كما يوصيك ربك عز وجل، بالإيمان والذكر؛ فإنها ــ والله ــ مفاتيح النصر. واحذر أن يلتبس عليك أمرك، فتظنّ أنك في الطريق الصحيح، وبينك وبينه بعد المشرقين!

أسأل الله لي ولكم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

وأن يجعلنا سلماً لأوليائه

حربا على أعدائه

آمين

والحمد لله رب العالمين

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 10:28 ص]ـ

صدق الله العظيم

و من أصدق من الله قيلا

جزاك الله خيراً يا أبا يحيى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 09:36 م]ـ

أخي الفاضل رؤبة

كيف عرفت كنيتي:)

ما أجمل ما كنيتني بها:)

لكأنك تعرفني: rolleyes:

على كل حال

أنا خصوصاً أشغلتني قضية العلاقة بين الدين والشعر كثيرا

وقعدت زمانا لا ألوي فيها على شيء

حتى يسر الله لي يوما أن أقرأ هذه الآيات الكريمات بصدق نية، ورجوت الله ـ عز وجل ـ أن يزيل عن بصيرتي حجب الضلالة، وأن يلهمني طريق الصواب

وبالفعل ما زلت أقرأ وأفكر، وأقرأ وأفكر، وأقرأ وأفكر حتى وصلت إلى قوله تعالى:

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

فبكيت!

نعم بكيت!

وهز هذا الكلام كل كياني

فخشيت أن أكون من الذين ظلموا

وطرق الظلم كثيرة

ومنها أن يظلم الإنسان نفسه

وقد كنت قبلها أنوي القصيدة فأكتبها أربعين بيتا

في جلسة واحدة

هل تصدقون!

ولكن!

وبعد هذا الموقف

جلست بضع سنوات لم أكمل قصيدة كاملة على بعضها!

وصار الشعر ثقيلاً علي

وقد كان كشربة الماء!

وصرت مقلاً في ذلك

وقد كنت مكثرا

والحمد لله

فقد انعكس ذلك على استشعاري لعظمة آيات القرآن، وأرجو من الله أن أكون كذلك، وأن يثبتني على الحق. آمين

أحبتي الكرام: اعذروني، فلست ممن يحب أن يتحدث عن نفسه

ولكنها خواطر خطرت لي، فنفثتها من صدر امتلأ من كذب الشعر وسفسطته؛ فلعل الله أن يملأ قلبه وقلب كل من يلتجئ إليه سبحانه

أن يملأ قلبه بصدق اليقين، وأن يبعث فيه أنوار السكينة، وأن يهديه إلى الحق. آمين

وإلى كل شاعر تملأ من حياض الشعر، واغترف منه ما اغترف، أقول:

إذا كنت ولا بد شاعرا؛ فالزم طريق القرآن والإيمان

فإذا لزمت ذلك بصدق وإخلاص؛ فحقيق على الله أن ينصرك وينصر بك الحق

جزى الله خيراً كل من شارك في هذا الموضوع

وأشكر أخي رؤبة على التفاعل، وأقول أخيرا:

إن في القرآن الكريم حلا لكل مشكلاتنا المعاصرة: سياسية كانت، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو ثقافية ...

فمتى نعود إلى القرآن

متى نعود!

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 12:08 ص]ـ

أخي الحبيب الغالي أبو يحيى ...

والله ما عرفتك إلا في هذا المنتدى المبارك ..

و لكنّ الأرواح جنودٌ مجنّدةٌ ما تعارف منها ائتلف

و ما تنافر منها اختلف كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلّم

أمّا ما تفضّلت به عن تجربتك الخاصّة في الشعر ..

فنحن كذلك والله ممن ابتلينا بادئ الأمر بما ابتليت به ..

و لقد عجمتُ الشِّعرَ حتى أصبح عندي كالسعدان تألفه الإبل رغم شوكه

فرأيته يمرغ في الباطل كما يمرغ الجعل في العذِرة ..

و هو كما قال حسّان بن ثابت رضي الله عنه عندما سُئلَ

عن علّة ضعف شعره بعد الإسلام فقال رضي الله عنه بمعناه:

" إنّ الشعر يقوى بالكذب و إنّ الإسلام حرّم الكذب فلذلك ضعف شعري"

و هذا مشاهدٌ عياناً و يعرفه كل من لاكه بقلبه و لسانه ..

و إنّي لأجد في نفسي جذباً و حبّاً عظيماً لهذه السورة العظيمة "الشعراء"

و بالأخص خواتيمها ...

و لله درّ الصحابي الجليل و الشاعر النبيل

لبيد بن ربيعة حين ترك الشعر من اجل القرآن العظيم ..

لمّا أبصرت عيناه ما غشيت أبصارنا عنه من بديع محكماته و جلاء آياته ..

فاللهم أكرمنا بما أكرمته به ..

مرةً أخرى ...

جزاك الله خيراً على موضوعك الرائع ..

أخي الحبيب ابا يحيى - ما دامت هذه الكنية محببةً إليك -

و أسأل الله بمنّه و كرمه أن تنادى بها في الملأ الأعلى ...

و السلام,,,,,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير