تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 07:51 م]ـ

سأبدا بوضحاء واعود لمعالي

وضحاء ليس ثمة تناقض في كلامي

حسنا هذه صياغه أخرى علك ان تصلي لما اردت

قلت لنبعد التسمية عن الادب

لاننا ضمنيا نعترف بوجود عنصريات ادبية

** مادام ادب اسلامي فاي موضوع ياوضحاء غير الوعظ ... قولي؟

** انا اقول كتابة اسلاميه لانه هناك كتابات اخرى غير مشروطه بالادب

المقال الاقتصادي ليس ادبا والاجتماعي ايضا وهكذا

اتمنى ان اكون وصلت الان

تحياتي

أرجو أن تعذرني عزيزتي معالي، فأنا على عجلة .. وسأرجي نقاشنا لحين ..

تقول رعاك الله: ما دام أدب إسلامي فأي موضوع غير الوعظ!!!!!!!!!!!

سأقول: هناك مواضيع جدّ كثيرة، يستطيع الأديب الملتزم أن يبدع فيها، دونما وعظ! يستطيع أن يوصل معاني إسلامية رائعة دون أن يتجرّأ أحدهم ليقول: هذا وعظ .. حينما يكون الأديب ملتزما، ويعبّر عن مشاعر محبته لجيرانه، هل هذا من الوعظ!!! والأمثلة جدّ كثيرة، تدبّرها، وستكتشف بنفسك. وإن شئت استفضت لك، ولكن أمهلني.

أريد أن تخبرني كيف نقول: كتابة إٍسلامية؟! المقالة لا دخل لها هنا، ولكن هناك مقالات أدبية أيضا .. وقلت لك أعلاه أن الأدب باختلاف أشكاله تجد فيه أنواعا رائعة من التصور الإسلامي!

إن لم تصل إلى ما أريد لا مانع لدي من الشرح .. بالأمثلة!

ـ[زيد الخيل]ــــــــ[31 - 10 - 2005, 04:03 م]ـ

السلام عليكم

اخوة الاعزاء تحية طيبة وبعد

هذه مقالة لها صلة بالموضوع أرجو أن نستفاد منها وهى بعنوان:

الموشح الأندلسي واثَرُ الأدَبِ العَرَبّي في تَكَوُّن الشِعْرِ الأورُوبّي

مسألة تأثير الشعر العربي الأندلسي في نشأة الشعر الأوروبي الحديث في أسبانيا وجنوبي فرنسا من المسائل التي تشغل كثيراً بال الباحثين المعاصرين، خصوصاً ومواد عديدة جديدة تنضاف كل يوم لتؤكد هذا التأثير، بل ولتثبت أن الشعر العربي الأندلسي في الموشحات والزجل قد انطوى على المرحلة الأولى لنشأة الشعر الأسباني نفسه، وذلك في الخرجة التي تكتب عادة بلغة أجنبية، وكانت في الزجل الأندلسي تكتب باللغة الأسبانية الدراجة الرومانسية1. فإذا جعلنا من الخرجة أبياتاً أسبانية كانت بمثابة النموذج الأول للشعر الأسباني، وبهذا يكسب الشعر الأسباني أكثر من قرنين من الزمان.

والراجح أن أول من ابتكر "الموشح" هو مقدم ابن معافي القبري الضرير الذي عاش بين سنة 225ه‍/ 840م ـ وسنة 299ه‍/912م، ولم يبق لنا من موشحاته شئ. وتلاه شعراء كثيرون آثروا هذا اللون من النظم "لسهولة تناوله وقرب طريقته" كما يقول "ابن خلدون" ("المقدمة" ص305 طبعة بولاق سنة 1247ه‍) حتى استظرفه الناس جملة: الخاصة والكافة ومنهم أي من الشعراء المجيدين فيه، "أحمد بن عبد ربه" صاحب كتاب "العقد الفريد"، و"ابن عبادة القزاز" شاعر"المعتصم بن صمادح". و"أبو بكر بن اللبانة الداني" و"أبو بكر محمد بن أرفع رأسه" شاعر "المأمون بن ذي النون" صاحب طليطلة و"الأعمى التطيلى" و"ابن زهر الطبيب" و"ابن سهل الإسرائيلي" و"لسان الدين بن الخطيب".

و"الموشح نظم تكون فيه القوافي اثنتين اثنتين، كما هي الحال في الوشاح وهو العقد يكون من سلكين من اللالئ كل منهما لون. فالتسمية هنا تشير إلى طريقة تأليف القوافي. وهو يشبه الزجل فيما عدا ذلك، أي أن الموشح يتألف من فقرات تسمى الأبيات، كل فقرة ـ أي بيت ـ منها يتكون من عدد معين من أشطار الأبيات في قافية واحدة، وتعقب كل فقرة خرجة في بحر أشطار الغصن، ولكن في قافية أخرى. ويلتزم الوشاح قافية هذه الخرجة في كل خرجات موشحه، أما الأغصان فقد ركزت كل منها على قافية، ولكن من بحر واحد.

"والزجل والموشح في واقع الأمر فن شعري واحد، ولكن الزجل يطلق على السوقي الدارج منهما، إذ لا بد للزجل أن يكون باللغة الدارجة، إذ كان يتغنى به في الطرقات. أما الموشح فلا يكون إلا باللغة العربية الفصيحة"2.

والوزن الذي يكتب به الموشح يختلف، ويجوز أن يخلط فيه الكامل مع المجزوء، من البحر الواحد. والأشطار الثلاثة المتحدة القافية قد يقع فيها أن تكون قافية متوسطة، وفي قليل من الأحيان يوجد أربعة أشطار متحدة القافية3.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير