تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 06:47 م]ـ

فالبنوية مثلا التي تنظر في بنى النص كوحدة وشكل 00 دون أن النظر إلى الكاتب باعتباره مفرز نصه 00وكالنصوصية التي تنظر إلى أن النص إبن النص، وأنه يقوم على تراكمات نصية تظل في هاجس الكاتب وشعوره الباطن، وربما تقود إلى سبر أغوار الكاتب / الناص، الذي يظل حاضرا متقاطعا مع نصه 00 كل ذلك يكون أدعى وأنفع بل وأقرب إلى روح النص الحديث!!

لعلي أجبتك من خلال تلاقح المنهجيات، ولعلك أثرت شهيتي لكتابة عن تحاور المنهجيات في قابل الأيام!!

أستاذ مغربي .. دعني أختلف معك قليلا

فالبنيوية ربما أشبهها بالمسكر الذي يشعر الإنسان وهما بحلاوة مايصنع وهو يدمر نفسه ببطء.

أعتقد أن المنهج البنيوي فشل بما فيه الكفاية فالتعامل مع نص بلا كاتب هو تقليب جثة ميتة لا حراك فيها. فضلا عن أن البنيوية شهدت تراجعا حتى من أبرز روادها.

أعتقد أن جميع تلك المحاولات الحديثة عجزت أن تقدم نفسها بشكل واضح يتناسب مع روح الشعر العربي عدا بعض المحاولات الأسلوبية التي تقترب كثيرا من البلاغة العربية.

وتقبلها وجهة نظر من محب لك تخطئ وتصيب

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 07:01 م]ـ

أخي أبو حاتم,

فشل البنوية الأدبية قابله نجاح البنوية اللسانية التي قفزت باللسانيات من علم تبيع إلى علم قائم بذاته.

ولي عودة.

ـ[لميس]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 10:40 م]ـ

أحسن الله إليك أخي مغربي

وأشكرك الشكر الجزيل

ولا عدمنا نفعك وعلمك

ولإخواني وأخواتي

الود والتحية

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 12:03 ص]ـ

أشكر لك أبا حاتم مرورك الفخم 0

قلت رعاك الله: أختلف معك قليلا 00 لا عليك 00

ها أنذا صدر يتسع وقلب يخفق فبوركت فاعلا منفعلا 0ثم أن بعض رأيك يحالفه الصواب، صحيح أن البنيوية سقطت في الشكلية الميكانيكية لكنها لم تلغ كما تقول بل أنها تحولت بفعل التلاقح بين منهجيات آخر إلى منهجية تقوم على مزاوجة آليات ومقولات من شأنها الخروج من إطارها إلى أطر فاعلة ترضي طموح النص 00 كيف تقول في البنيوية التكوينية، كمنهجية تأخذ من البنيوية الصرفة كما تأخذ من المنهج الاجتماعي 00 ألا ترى أن ثمة تلاقح هنا أثمر عن منهجية وليدة لها باع في مقاربة النص من خلال البنى والآليات وعبر المضمون والوظيفة 00

ولعل أخي ضاد تقاطع معي في ذلك:

فشل البنوية الأدبية قابله نجاح البنوية اللسانية التي قفزت باللسانيات من علم تبيع إلى علم قائم بذاته.

نعم هو ذاك حيث أن البنيوية وإن فشلت كمنهجية إلا أنها امتزجت - من خلال محاورة المناهج الأخرى - ببعض منهجيات تصب في الحقل الألسني، فتلبست لبوسا يليق بالنص المطروح على مائدتها 00

تحياتي

ـ[ايام العمر]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 03:21 م]ـ

بعد" لفة" محترمة على مكتبات جدة وجدته في دار البيان

لكن يا اخي لم التعقيد؟؟؟؟

الكتب ممتع وإن كانت لي بعض الملاحظات ليس بصفتي مقوّمة له ولكن بسبب الحديث عن تعدد الآلهه وماهو من هذا القبيل .....

وأنت أيضا ُتعقّد المسائل من يراك هنا ويراك في الالفية يشك بأنك شخص واحد:)

وقد صدقت معالي عندما قالت

نقاد هذا العصر يمارسون ضدنا نوعًا من الإرهاب، يحاولون أن يوهمونا دائمًا بأننا لا نفهم، ويشعرونا بالدونية والنقص دائمًا أمام ثقافتهم

تحياتي

ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:04 م]ـ

أختي أيام العمر,

إن فصل الأدب العربي الحديث, شعرا أو نثرا أو غيرهما, عن المدارس الأدبية الغربية مثل فصل الماء عن الزيت في إناء خلطناهما فيه ببعضهما, فطفى الزيت وركد الماء. هذا حال الأدب العربي, راده أدباء وشعراء تغمسوا في الأدب الغربي وأخذوا عن مدارسه, بكل عقائدها وتوجهاتها وأساليبها وكل ما فيها, حتى تصبغ منها وجه الأدب العربي الحديث فبات كالمنبت, لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء, فنشأت توجهات وتمخضت إرهاصات عصفت بوجهه حتى تنفر منه لسانه ومتلسنوه وبات الحنين إلى زمن المتنبي والبحتري وحتى امرئ القيس. ذلك الزمن الجميل.

وعملية النقد الحديث لا بد وأن تأخذ من هذه المدارس حتى تعرف ما يقول متمدرسوها وتعيه, وفي فناء التمدد الأدبي العالمي بات المنحصر على الأدب العربي القديم والحصور عما غيره لا يُفهم إذا تكلم ولا يفهَم إذا تُكِلم, ونحن هنا نحاول أن نعبئ تلك الفجوة بنبذات خفيفة عن المدارس النقدية الغربية والأدب الغربي, فليس كلها إلى قمامة ففيها خير كثير وشر كثير, وحسبنا اجتهادنا أن نأتي بخيرها وندرأ عنكم شرها.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 09:58 م]ـ

أيام العمر

بعد" لفة" محترمة على مكتبات جدة وجدته في دار البيان

الحمد لله أن تحصلت على الكتاب خصوصا وأن "اللفة" المحترمة لم تذهب سدى 00 فهلمي بالحلوى إذن: rolleyes:

لكن يا اخي لم التعقيد؟؟؟؟

وهل ترينني بالفعل هكذا؟؟

وجهة نظر أحترمها:)

وأنت أيضا ُتعقّد المسائل من يراك هنا ويراك في الالفية يشك بأنك شخص واحد

إن صح ذلك، فهل هنا مثل هناك؟

0000

أخي ضاد 00 أتقاطع معك في قولك:

إن فصل الأدب العربي الحديث, شعرا أو نثرا أو غيرهما, عن المدارس الأدبية الغربية مثل فصل الماء عن الزيت في إناء خلطناهما فيه ببعضهما, فطفى الزيت وركد الماء.

نعم هو كذلك، فالأدب العربي لا يمكننا وأن نفصله عن الأدب العالمي شئنا أم أبينا! لأن العالم أصبح كالقرية وماذاك إلا بالثورة المهولة في وسائل الإتصال 0

وعملية النقد الحديث لا بد وأن تأخذ من هذه المدارس حتى تعرف ما يقول متمدرسوها وتعيه, وفي فناء التمدد الأدبي العالمي بات المنحصر على الأدب العربي القديم والحصور عما غيره لا يُفهم إذا تكلم ولا يفهَم إذا تُكِلم

وهذا ما نسميه حوار الحضارات وتلاقح الثقافات سلمك الله 0

ونحن هنا نحاول أن نعبئ تلك الفجوة بنبذات خفيفة عن المدارس النقدية الغربية والأدب الغربي

لا تصرح بهذا وإلا ستصبح معقدا:)

سلمت الأنامل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير