تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معالي]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 03:00 م]ـ

أخي الفاضل

تحدثت عن (انطلاق) و (تحرر)!!

لا أخي الكريم أنت هنا_ولتسمح لي_ تتجاوز الخط الأحمر!!

ياأخي

نحن لسنا أحرارًا ... بل لنا دين يقيدنا .. نعود إليه في شأننا كله وإن كان ذاك الشأن هو الأدب!!

هذا أولا

ثانيًا .. تقول إن الموضوع معقد .. فأي تعقيد تعني؟؟!!

المسألة_في رأيي_واضحة وضوح الشمس في رابعة النهارولا تحتاج إلى دليل!!

(أدب مخالف ... وآخر موافق) >هذا كل الموضوع .. فأين التعقيد؟؟!!

ثالثًا .. تقول_بارك الله فيك_: (إن بودلير أديب مسلم وليس إسلامي وويتمان الشاعر الأمريكي أيضا مسلم و اراغون و لوركا لأن كلام معالي يدل على هذا بشكل واضح)

وأنا أقول: أتمنى أن أعرف كيف فهمت ما لم أقصده ولم أهدف إليه في تلك الرؤية التي سقتها!!!

قلت أنا: (إذْ هناك فرق_في رأيي المتواضع_بين (الأديب المسلم) و (الأديب الإسلامي) ...

فالأول منهما هو من ينتسب إلى هذا الدين العظيم (بغض النظر عن طبيعة نتاجه الأدبي) ..

أما الثاني .. فهو الأديب (1 - المسلم) (2 - الذي يصدر عن التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة)

وعليه ..

فـ (غازي القصيبي) أديب مسلم وليس بإسلامي

و (العشماوي) أديب إسلامي

فكل أديب إسلامي هو مسلم .. وليس العكس صحيحًا دائمًا!)

قارن بين ما قلتُهُ وما فهمتَ أخي الكريم لترى أن البون شاسع!!!

(هنا أدعوكـ لإعادة النظرفي رؤيتي التي ليست بملزمة لك!)

رابعًا .. أنت_أيها الكريم_ تجمع بين كلامي وكلام العزيزة وضحاء!!

رغم أننا نختلف في الرأي!

فهي وإن كانت تؤمن بوجود مايسمى بالأدب الإسلامي إلا أنها تختلف مع أصحابه في المصطلح وترى استبداله بـ (الالتزام الإسلامي في الأدب)

وأختك الفقيرة إلى عفو ربها ترى أن التسمية لاضير فيها طالما أنها تعبر عن حقيقة الأدب الذي سمي بها ..

خامسًا .. تقول: (وأنه لاوجود لهذا المسمى إلا من فئات تريد الترويج لمنطلقات خارجة عن فنية الأدب و مضامينه ,)

أخي الفاضل

شئنا أم أبينا .. المصطلح موجود موجود!

ومادة (الأدب الإسلامي) مادة دراسية يدرسها كل من تخصص في اللغة العربية في معظم جامعاتنا وكلياتنا!

وهناك رابطة عالمية باسم (رابطة الأدب الإسلامي)!

وهذا النوع من الأدب بهذا المصطلح ينتمي إليه فئة كبيرة من الأساتذة وحملة الماجستير والدكتوراة!

والشمس لا تحجب بغربال_وفقك الله_

مضطرة للخروج الآن

على أمل أن أعود قريبًا بإذن الله!

فيض تحية

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 06:47 م]ـ

الأستاذ الفاضل محمد الغامدي:

تقول في بداية ردك: (** المسألة ليست مسألة مضمون بقدر ماهي مسألة مافائدة هذا التصنيف)

لو أعدمنا التصنيف كما تريد يا أخ محمد لوجدنا خلطا عجيبا ..

بينما التصنيف سيخرج لنا بعض ما ينتمي للأدب العربي، لكنه يخالف التصور الإسلامي، أو التعاليم الدينية بشكل عام، وهناك مخالفات عقدية لا تخفى على من هو مثلك، ملمّ بالشعر العربي. ألا تتفقّ معي في ذلك؟! أين نضع هذا الشعر؟ مادام الانحراف العقدي والفكري والفني منتشر في الأدب العربي الحديث؟ لا بدّ من وجود من يصحح مسار الأدب العربي، ويعيده إلى دوره الفاعل في البناء.

هذا بشار بن برد يقول:

إبليس أفضل من أبيكم آدم ** فتبينوا يا معشر الفجارِ

النار عنصره، وآدم طينة ** والطين لا يسمو سموَّ النارِ

والمتنبي في إحدى شطحاته يحقّر كل ما خلقه الله في بيتين لا يحضراني الآن، وقال فيه الثعالبي: (قبيح بمن أوله نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة .. أن يقول مثل هذا الكلام الذي لا تسعه معذرة .. ).

وقال ابن وكيع:

(هذه أبيات فيها قلة ورع)

وتقول: (حسنا .. هذا صحيح , لكن هذا الموضوع لاعلاقه له بالادب الاسلامي (على اعتبار اني وافقت على المصطلح) فشاعر يهودي ايضا يستطيع الكتابه عن كل القيم الاسلاميه دون ان يكون قاصدا ان يصنف , هل يعقل ان يكون هذا مثالك).

إذن تقول لو كتب أحد عن محبته لجيرانه كيف يكون أدبا إسلاميا؟ لتعلم –حفظك الله- أن الأصل هو التزام الأدب و موافقته للتعاليم الإسلامية، أياً كان موضوعه، والمواضيع كثيرة جدا لا يمكن أن تضيق على المبدع، ولكن مع ظهور الأدب المنحرف، وقد كثر هذا الانحراف في أدب الحداثة، وليس في جلّه. (لا أُنكر أن هناك أدباء حداثيون يستحق شعرهم أن يحفظ، ويعلّق في الصدور).

لقد كثر هذا الانحراف مما استوجب تمييز هذا الغثاء،

يقول أ. د.عبد الله العريني: (إن الأدب الإسلامي لا ينظر إلى القائل بل إلى المقول، وهذا قضية في غاية الأهمية، فالأدب الإسلامي لا يكفِّر أحداً، ولا يبدِّع، ولا يفسِّق، كما يُفترى عليه، ولكنه يتعامل مع النص وحده بصرف النظر عن قائله، فإذا ما كان النص متفقاً مع التصور الإسلامي فهو من الأدب الإسلامي كائناً ما كان توجه صاحبه، ولذلك قد يوجد الأدب الإسلامي عند جميع الكتاب المسلمين

مهما كانت انتماءاتهم، ولكن هذا لا يعني في المقابل أن كل مسلم يصدر عنه بالضرورة أدب إسلامي، بل قد يصدر عن الأديب المسلم ما هو أدب إسلامي وما هو غير إسلامي، كما يصدر عنه في سلوكه العادي الحسنات والسيئات من دون أن يخرجه ذلك عن جادة الإسلام، فالإسلامية منصرفة إلى النص لا إلى الشخص.

لأن الأدب الديني لا يحدّد ديناً أولاً، وهو إذ يعني الدين الإسلامي قد ينصرف إلى موضوعات معينة: دينية، أو عبادية فقط، وأما مفهوم الأدب الإسلامي فهو مفهوم شامل واسع، يتصل بأي موضوع من الموضوعات: دينية، واجتماعية، وعاطفية، وذاتية، وغير ذلك، فهذا الأدب يعالج كل صغيرة وكبيرة من شؤون الكون والإنسان والحياة مهما كان نوعها من منظور إسلامي).

وتختم نقاشك بـ: (حتى لا نتفره أكثر وندخل في معنى كلمتي (اسلامي) و (أدب) كما يفعل اصحاب هذا التوجه عندما يريدون أن يطيلوا الموضوع)

هنا –رعاك الله- خرجت عن الخط العادل في مناقشة المخالفين لك .. كن كسابق حديثك محايدا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير