ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:37 م]ـ
وأما كتاب (المغرب) فقد قال (أحمد الشرقاوي إقبال) في (معجم المعاجم):
((أوعى فيه لغة الفقه الحنفي))
وقال ابن خلكان:
((وله - يعني المطرزي - كتاب المعرب تكلم فيه على الألفاظ التي يستعملها الفقهاء من الغريب، وهو للحنفية بمثابة كتاب الأزهري للشافعية، وما قصر فيه، فإنه أتى جامعا للمقاصد))
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:58 م]ـ
وفقكم الله و متّعكم بكتاب أحمد الشرقاوي إقبال النفيس.
قوله (لغة الفقهاء) تعني ما يتداولونه من كلمات دارجة و هذا يشمل الكثير من اصطلاحاتهم، كقولك (لغة المتكلمين) أي ما يدور على ألسنتهم.
و لا يلزم منها أن تكون على الهيئة المعجمية.
نضرب مثالاً جديداً أوضح .. و بما أننا أتينا على كتب المذاهب الأربعة ما عدا المالكية (ابتسامة)، فالتكملة بكتاب الرصاع: (شرح حدود ابن عرفه).
هذا الكتاب مرتبٌ على ترتيب أبواب الفقه وهو يشرح لغة هؤلاء الفقهاء و يبسط معانيها على الوفق المراد عندهم.
و ليس بمعجم اتفاقاً، و على سَنَنه كتب الاصطلاح الفقهي كالمغرب.
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:06 م]ـ
شيخنا الفاضل .. لقد سبقتك إلى أن الجملتين (تعريف الفيومي و ابن منظور) من بابة واحدة .. (لكنها عندي الاصطلاح).
وقولي:
و وجه اصطلاحيته: أنه لما ذكر الأفراد و الأحوال و الخواص؛ دخل في الجوِّ الاصطلاحي.
حتى لا يقع اللبس في فهم هذه الجزئية (اصطلاحية تعريف الاستقراء) عنِّي، أريد أن أوضّح أكثر:
إن أعمية تعريف الفيومي إنما هي بالنسبة لتعريف الجرجاني، لأن تعريف الفيومي خالٍ عن ذكر قيد (الحكم).
و لذا قلت هو ناقص لأنه يشكل عليه (عند المقارنة): أنه تعريفٌ بالأعم.
و هو [أي تعريف الفيومي] أيضاً: أخص –في نظري- بالنسبة للتفسير اللغوي لـ (الاستقراء) الذي هو التتبع.
و وجهه أنه خصص إطلاق التتبع بذكره للأفراد و الأحوال و الخواص (التي عبّر عنها الجرجاني في حده بالجزئيات)! لاحظ التشابه.
و يظهر أننا دخلنا في علمٍ آخر (صناعة الحدود) من غير قصد، و الله المستعان.
وهذه هي قناعتي الخاصة في تعريف الفيومي للاستقراء، فأرجو أن يتسع صدر الشيخ الكريم لمخالفتي له في الرأي، فنحن نريد الاستفادة منه في المستقبل بإذن الله تعالى.
وبارك الله فيكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:20 ص]ـ
يا أخي الحبيب أسأل الله أن يوسع صدورنا، والأمر يسير، ويبدو أننا متفقان دون أن نشعر (ابتسامة)
وكل الموضوع أنني كنت أريد أن أستوضح ما لديك.
وإنما نقلت لك قول إقبال (لغة الفقهاء) لأني ظننت أنك تعني أنه كتاب فقهي.
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 08:43 م]ـ
الحمد لله على هذه الإخوة الصادقة.
ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 02:00 ص]ـ
وما تفضلتم بنقله عن بعض الناس من أن (المصباح المنير) معدود في كتب الاصطلاح، فهذا خطأ كبير، لم يقل به أحد من أهل العلم فيما علمتُ.
ويبدو أن هذا القول صدر ممن لم يقرأ المصباح جيدا ولا خبرة له به.
السلام عليكم و رحمة الله.
يبدو أن هذا الخطأ شائعٌ بين الباحثين المختصين، يا شيخنا الفاضل ..
فقد وقفت اليوم مصادفة على قائمة مصادر: ا. د محمد رواس قلعه جي و د. حامد صادق قنيبي.
في كتابهما (معجم لغة الفقهاء).
فتذكرتُ كلامك السابق (المقتبس)،فأردت تذييله بما وجدتُ.
رأيتهم ذكروا في قائمة المصادر: (معاجم مفردات اللغة) و (معاجم المعاني) و (معاجم المصطلحات) ..
و منها قولهم: (خامسا - معاجم في الفقه الإسلامي
* البعلي الحنبلي، شمس الدين محمد بن أبي الفتح (ت 709 ه) / المطلع على أبواب المقنع. - بيروت، المكتب الإسلامي، ط 1، 1385 ه.
* الفيومي، أحمد بن محمد بن علي المقري (ت 770 ه -) / المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي. - تحقيق عبد العظيم الشناوي، القاهرة، دار المعارف، 1397 ه.
* الجبي، شرح غريب ألفاظ المدونة، ت محمد محفوظ - بيروت – دار الغرب الإسلامي 1402ه
* المطرزي، ناصر بن عبد الله السيد (ت 610 ه) / المغرب في ترتيب المعرب. - تحقيق محمود فاخوري وعبد الحميد مختار، حلب، 1399 ه.
* معجم فقه ابن حزم الظاهري: إصدار لجنة موسوعة الفقه الإسلامي بكلية الشريعة بجامعة دمشق، دمشق 1966 م.
* القلعة جي محمد رواس (بالاشتراك) / معجم الفقه الحنبلي، طبع موسوعة الفقه الإسلامي في الكويت سنة 1393،
* القلعة جي، محمد رواس (بالاشتراك) / فهرس حاشية ابن عابدين، طبع وزارة الاوقاف الكويتية سنة 1400.
* قلعه جي، محمد رواس - فهارس الفروق للقرافي، طبع دار المعارف، بيروت.
* القونوي، قاسم، أنيس الفقهاء، ت أحمد الكبيسي، دار الوفاء، جدة، 1406 ه.
* غريب، عبد الخالق (بالاشتراك) فهرس حاشية قليوبي طبع وزارة الأوقاف الكويتية سنة1400ه.
* ابن نجيم، زيد العابدين إبراهيم / حدود الفقه نشر: مكتبة الهلال بيروت / 1400 ه.)
فالمشكلة ظهرت أكاديمية! (ابتسامة)
¥