تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بالنسبة لرأيي الذي طلبته مني

فالاستاذ الحامدي قد أجاب عنه بالصواب وهو

- (ادّارك: تَفاعَل) أدغمت تاء الافتعال في الدال، ثم اجتلبت همزة

ولكني أراك تقول يا طاوي ادارك = أدفاعل

وأنا أقول لك لا يجوز وضع حرف الدال في الوزن

لأن الدال ليس من حرون " سألتمونيها "

أمَّا عن الفلسفة فلك المشاركة التالية

رداً شافياً عمَّا سألتَ وإن التبس عليك أي

شىء فيما سأضع لك فسأل وأنا طوع بنانك,

بورك فيك [/ center

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:50 ص]ـ

" استكمال دردشة الطلبة بعيداً عن الدرس "

:)

ماهي الفلسفة وما هو موضوعها ونشأتها ووو,,,,

مصطلح الفلسفة والفلاسفة مصطلح يرد كثيراً في كتب العقائد، وغيرها، وفيما يلي نبذة عن الفلسفة والفلاسفة، وذلك من خلال ما يلي: أولاً: مفهوم الفلسفة: 1 - منشأ هذه الكلمة: (الفلسفة) كلمة معرَّبة عن اليونانية، فهي لفظ يوناني نشأ أول ما نشأ في بلاد اليونان [1]. 2 - أصلها الوضعي، وسبب تسميتها بذلك: لفظ (الفلسفة) مركب من كلمتين يونانيتين هما: 1 - (فيلو)، أو (فيلا) و معناهما: المحبة، أو الإيثار. 2 - (سوفيس)، أو (سوفيا) ومعناهما: الحكمة فهذا هو أصل الكلمة وسبب تسميتها بذلك [2]. 3 - تعريف الفلسفة الوضعي الأصلي: من خلال ما مضى يتبين لنا أن الفلسفة باعتبار الوضع الأصلي تعرف ب-: (محبة الحكمة، أو إيثار الحكمة). ويعرَّفُ الفيلسوف بأنه: محب الحكمة، أو المؤثر للحكمة [3]. 4 - تطور دلالة كلمة (الفلسفة): مر مصطلح (الفلسفة) بعدة أطوار وعلى هذا فإن تعريف (الفلسفة) يختلف باختلاف الأطوار كما أنه يختلف باختلاف الفلاسفة الذين وضعوا لها حدوداً وتعريفات. 5 - نماذج من تعريفات الفلسفة عند الفلاسفة: للفلسفة عند الفلاسفة تعريفات عديدة وقد تكون في مجملها متقاربة فمن تلك التعريفات ما يلي: 1 - البحث عن الحقيقة. 2 - حب المعرفة. 3 - وعرفها الكندي بقوله: هي علم الأشياء بحقائقها بقدر طاقة الإنسان [4]. 4 - وعرفها في موضع آخر بقوله: هي علم الحق الأول الذي هو علة كل حق [5]. 5 - وعرفها الفارابي بقوله: إنها العلم بالموجودات بما هي موجودة [6]. 6 - وعرفها - أيضاً - بقوله: علم بمقدار الطاقة الإنسية [7]. 7 - وعرفها - كذلك - بالعلم الوحيد الجامع الذي يضع أمامنا صورة شاملة للكون [8]. 8 - وعرفها -أيضاً- بقوله: هي العلم الذي يعطي الموجودات معقولية ببراهين عقلية [9]. 9 - وعرفها ابن سينا بقوله: الحكمة: استكمال النفس الإنسانية بتصور الأمور والتصديق بالحقائق النظرية والعلمية على قدر الطاقة الإنسانية [10]. 6 - تعريف الفلسفة عند الإطلاق، وفي الاصطلاح العام: كما مر من أن الفلسفة مرت بأطوار، ولعل آخر أطوارها هو ما استقر عليه أمر الفلسفة؛ حيث صارت تطلق على آراء محددة، ونظرات خاصة للكون، والوحي، والنبوات، والإلهيات، ونحو ذلك. وصارت تعنى بالعقل، وتقدمه على النقل، بل أصبح العقل عند الفلاسفة إلهاً ومصدراً للتلقي. وعلى هذا فإنه يمكن تعريف الفلسفة - عند الإطلاق - فيقال: (هي النظر العقلي المتحرر من كل قيد وسلطة تفرض عليه من الخارج، بحيث يكون العقل حاكماً على الوحي، والعرف، ونحو ذلك) [11]. ثانياً: نشأة الفلسفة ودخولها في ديار الإسلام: أولاً: نشأة الفلسفة: نشأت الفلسفة واشتهرت في بلاد اليونان، بل وأصبحت مقترنة بها على الرغم من وجود الفلسفات في الحضارات المصرية، والهندية، والفارسية القديمة. وما ذلك إلا لاهتمام فلاسفة اليونان بنقلها من تراث الشعوب الوثنية، وبقايا الديانات السماوية مستفيدين من صحف إبراهيم وموسى - عليهما السلام - بعد انتصار اليونانيين على العبرانيين بعد السبي البابلي [12]. وربما استفادوا من حكمة لقمان - عليه السلام - فجاءت فلسفتهم خليطاً بين نزعات شتى. وقد استوى ساق الفلسفة على يد أفلاطون ومن بعده أرسطو وغيرهما [13]. ثانياً: دخول الفلسفة في ديار الإسلام: دخلت الفلسفة ديار الإسلام في القرن الثالث الهجري، التاسع الميلادي وذلك في عهد الخليفة العباسي المأمون. ولقد سبق العرب فلاسفة الغرب بالاتصال بالفلسفة اليونانية؛ إذ إنها لم تصل إلى الغرب إلا في القرنين الميلاديين الثاني عشر والثالث عشر معتمدين على ما خلَّفه الفلاسفة المنتسبون إلى الإسلام الذين تخصصوا في دراستها أوفي نقلها من النص السرياني، أو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير