- لماذا تقول الفلاسفة المنتسبون إلى الإسلام و لم تقل الفلاسفة المسلمين؟
دمت في رعاية الله
"استكمال مناقشة التلاميذ خارج الدرس ":)
ما طبيعة دراسة الفلسفة؟
تطورت مواضيع الفلسفة خلال فترات تاريخية متعاقبة وهي ليست وليدة يومها وبحسب التسلسل الزمني لها تطورت بالشكل التالي:
أصل الكون وجوهره.
الخالق (الصانع) والتساؤل حول وجوده وعلاقته بالمخلوق.
صفات الخالق (الصانع) ولماذا وجد الانسان؟
العقل وأسس التفكير السليم.
الإرادة الحرة ووجودها.
البحث في الهدف من الحياة وكيفية العيش السليم.
من ثم اصبحت الفلسفة أكثر تعقيدا وتشابكا في مواضيعها وتحديدا بعد ظهور الديانة المسيحية بقرنين أو يزيد.
يتأمل الفلاسفةُ في مفاهيم كالوجود أَو الكينونة، أو المباديء الأخلاقية أَو طيبة، المعرفة، الحقيقة، والجمال. من الناحية التاريخية ارتكزت أكثر الفلسفات إمّا على معتقدات دينية، أَو علمية. أضف إلى ذلك أن الفلاسفة قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ.
تبدأُ عدة أعمال رئيسية في الفلسفة بسؤال عن معنى الفلسفة. وكثيرا ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي:
ما الحقيقة؟ كيف أَو لِماذا نميّز بيان ما بانه صحيح أَو خاطئ، وكَيفَ نفكّر؟ ما الحكمة؟
هل المعرفة ممكنة؟ كَيفَ نعرف ما نعرف؟
هل هناك إختلاف بين ما هو عمل صحيح وما هو عمل خاطئ اخلاقيا (بين القيم، أو بين التنظيمات)؟ إذا كان الأمر كذلك، ما ذلك الإختلاف؟ أَيّ الأعمال صحيحة، وأَيّها خاطئ؟ هَلْ هناك مُطلق في قِيَمِ، أَو قريب؟ عُموماً أَو شروط معيّنة، كيف يَجِبُ أَنْ أَعيش؟ ما هو الصواب والخطأ تعريفا؟
ما هي الحقيقة، وما هي الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ بأنها حقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياءِ؟ هَلْ بَعْض الأشياءِ تَجِدُ بشكل مستقل عن فهمنا؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكرِ والمعتقدات؟
ما هو لِكي يكون جميل؟ كيف تختلف أشياء جميلة عن كل يوم؟ ما الفن؟ هل
الجمال حقيقية موجودة؟
في الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواع الخمسة من الأسئلة تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو المنطقيّة، أسئلة إبستمولوجية، أخلاقية، غيبية، و جمالية.
مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ.
يمكن اعتبار أرسطو الأول في استعمال هذا التصنيفِ كان يعتبر أيضاً السياسة، و الفيزياء، علم الأرض، علم أحياء، وعلم فلك كفروع لعملية البحث الفلسفيِ.
طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ سقراط و طريقته، ثقافة فلسفية تحليلة، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ.
في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لم تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل فلسفة في اللغة اليابانية، او الكورية أَو عند الصينيين حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين. فقد كان الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ من التعاريف و التصانيف. و هذه التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركة، لكن كَات مجازية عادة وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت. لم تكن الحدود بين الأصناف متميّزة في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ القرن التاسع عشرِ على الأقل، قامت الأعمال الفلسفيةَ الغربيةَ بمعالجة و تحليل ارتباط الأسئلةِ مع بعضها بدلاً مِنْ معالجة مواضيعِ مُتخصصة و كينونات محددة.
"يُتبع يا طاوي باقي النقاط"
واعذرني لضيق الوقت
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 04:59 م]ـ
"يُتبع يا طاوي باقي النقاط"
واعذرني لضيق الوقت
يكفيني هذا الكم، و هو يحتاج مني لوقت لأستوعبه، فلا تستعجل.
أخي طاوي لا أريدك أن تقول مثل هذا الكلام مرة أخرى
يعني هل لو كان لديك شيئاً وأنا طلبته منك هل كنتَ ستخذلني
يا أخي نحن جميعاً أحبَّاء في الله ,
هذا لأنك أخ كريم سليل قوم كرام.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 08:56 م]ـ
يكفيني هذا الكم، و هو يحتاج مني لوقت لأستوعبه، فلا تستعجل.
هذا لأنك أخ كريم سليل قوم كرام.
وأنت ابن أجواد
خذ وقتك لكن إن اشكل عليك شيئاً فالتعلمني به
كذلك إن انتهيت أخبرني حتى اواصل الاجابة
على بقية نقاطك.
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 09:37 م]ـ
عدت والعود احمد ان شاء الله
ونعتذر عن عدم المشاركة في التدريبات وذلك لانشغال في العمل
ـ[أنوار]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 09:42 م]ـ
بارك الله الجمع ...
مجموعة رائعة بحق ... ونقاشات مثرية ... جعلها الله في موازينكم ..
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 10:51 م]ـ
عدت والعود احمد ان شاء الله
ونعتذر عن عدم المشاركة في التدريبات وذلك لانشغال في العمل
داومنا في الإدارة من أجلك، و كلمنا أصحابنا هناك، ولمّا تم تسجيل اسمك في المجموعة تختفي.
لا .. يا بن مسعود، الموضوع ليس بهذه السهولة، لن يسمح لك بالمشاركة حتى تحضر ولي أمرك، و توقعون على تعهد بعدم تكرار ذلك.
حياك الله، و الحمد لله على السلامة.
¥